أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أحمد السيد طايل - حوار بمنهى الصراحة مع الشاعرة فرات اسبر















المزيد.....



حوار بمنهى الصراحة مع الشاعرة فرات اسبر


أحمد السيد طايل

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 09:44
المحور: مقابلات و حوارات
    


أجراه ....أحمد طايل
1- حديثينا عن رحلتك الابداعية ..متى بدأت والمناخ والظروف التى ساعدت على
هذه الرحله ؟
لا أبالغ إذ قلت لك إني ولدت في جو الابداع ومن سلالة لها تاريخ في الابداع من الجد إلىالأب .
لا احب الحديث والمبالغة ولن أقول لك أني قد قرأات كل كتب التراث وغيرها .
الابداع لا نهاية له وكل يوم تكتشف شيئا جديدا أنت لا تعرفه الابداع عملية مستمرة ومتواصلة، كل يوم ياتي شئ جديد ، كما الصباح ياتي كل يوم حاملا معه الحياة بكل توهجها وعطائها .
في سنة 2004أصدرت أول مجموعة شعرية لي بعنوان "مثل الماء لا يمكن كسرها" وبعدها أصدرت في عام 2006مجموعتي الثانية "خدعة الغامض" وأنا أحضر لطباعة مجموعة جديدة
2. لماذا تكتبين ومن أجل من تكتبين ؟
الكتابة متعة خالصة للروح ، تحمي من الخراب ، الروح مثل الارض يجتاحها الجفاف والتصحر ، تجتاحها الكابة لذلك ترى الكتابة جرعة الماء في صحراء قاحلة ترتوي بها
الانسان يحارب التصحر والجفاف بطرقه الخاصة يعرف كيف يتعامل مع ارضه بمناخاتها وأنا وجدت في الكتابة ذاتي المرهفة الوحيدة ، أكتشفت في داخلي ثروة انقذتنى من الجفاف الروحي والتصحر .
3-مااسم العمل الابداعى الذى قدمك بقوة الى عالم الكتاب والمبدعين ؟
الحقيقة ألانترنت كان عامل مهم وأساسي بتعريفي من خلال نصوص وقصائد كنت أنشرها في المواقع وقد لاقت صدى واسعا في الانترنت والأنترنت كان له الدور الكبير في تعريف الناس بي .
الصحافة المحلية والعربية تقلص دورها في وجود الانتر نت إذ سمح لاسماء كثيرة بالظهور وكانت غير معروفة لآن الحجب كان وما زال قائما ، نحن نعاني من مرض التسلط الثقافي أكثر مما نعاني من التسلط السياسي ، الاول يدعى محاربة الثاني ولكن للأسف ا الشديد هو اكثر طغيانا من السياسي
الانترنت أخترق هذ ه السلطة وكسر الحواجز وكنت أنا واحدة ممن أستفادت من هذا العلم العظيم حيث تعرف الناس إلى كتاباتي وأكيد أنت واحدا منهم.

4-الشعر ديوان العرب...هل لاتزال هذه المقولة قائمة..والى أى مدى تصدق على عصرنا الراهن ..وماهى القصيده المعاصرة اذن ..هل هى قصيدة النثر ..هل هى القصيدة المحافظة على الشكل الخليلى مستلهمة نبض عصرها أم كلتاهما معا ..ماهى وجهه نظرك فى هذا الشأن؟
العرب ألان هم غيرهم العرب أيام الجاهلية وغيرهم في العصر الاموي والعباسي اقصد التطور التاريخي لهذه العصور وشعرا ءكل مرحلة كان لها مزايا تميزها عن غيرها لذا أطلق عليهم شعراء المراحل التي عاشوها والشعر كان عندهم لتصوير حالة العرب من حروب وفتوحات وغزوات ،الشعر موجود عند العرب والنثر أيضا موجود .
في الشعر لا يمكن الاحاطة بكل شئ نريده أو التعبير عنه ،في النثر نجد فضاءا أرحب للتعبير والاستفاضة والوصف، أما في الشعر فالوصف يقتل الشعر ويحدده
القرآن الكريم جاء نثرا لم ياتي شعرا وذلك لضرورتة وحاجتنا له في التعبير والتفسير وووضع القواعد والحدود لكل ما يتعلق بحياتنا الروحية وألانسانية والعملية .
النثر اوسع فضاء في التعبير وفي الشعر لا يمكن الاحاطة بكل ما نريد من توصيف
العالم تغير الان والمفاهيم والدراسات لها أراء مختلفة حول مفهوم النثر أو الشعر
أعتقد أن النثر اوسع واعمق في التعبير إذا اخذنا الشعر بقواعده فسنكون أمام قواعد تحد من افق الشعر

5-فى فترات ازدهار الأدب العربى بالأندلس كان هناك تنافس بين المشرقيين الوطن العربى )وبين المغربيين (شعراء الأندلس)..فى رأيك ماذا تبقى من هذا التراث التنافسى ..والسؤال الأهم هل انتقلت هذه المنافسة وانكمشت لتصبح بين شعراء المغرب العربى وشرقه؟
الشعراء العرب يختلفون عن باقي الشعراء بسبب الحياة وطبيعة الحياة التي يعيشونها
الصحراء كانت مناخ واسع للشاعر للتعبير عما يجول في خاطره، الغزل والحنين والحروب ، الشعر الاندلسي مناخه وطابعه مختلف، نلاحظ لمسات فرح ,اشراق وحنين متجدد مع الحياة
أن التأثير لا مفر منه بين العرب في الشرق أمتدادا إلى الاندلس، الحضارات تندمج وتتوحد قد لا يكون هناك ذوبان كلي ولكن التأثير واضح في معالم الحياة كاملة ومنها الشعر بالتأكيد .
أن الشعر الاندلسي شعر ملئ بالأحاسيس ،هو شعر ولد من تاريخ وحضارة وثقافة لا يستهان بها أن العلاقة القائمة بين المشرقيين وبين شعراء الاندلس قداتسعت ولم تعد هناك عزلة تفصل بين الطرفين بسبب تبادل العلم والكتب والمعرفة والثقافات .

6-أين تقع قضية القضايا العربية (فلسطين)على خريطة الشعر ؟
الشعر ليس ساحة حرب ،الشعر تصوير لما يحدث في ساحة الحرب ، تصوير مشاعر وأحأسيس تخلفها الحرب من المستحيل أن يصف الشاعر دقة أحاسيس ومعاناة المحارب مهما كان بارعا ًفي الوصف ، القتل ،الموت، الجوع ،الفقر، هذه المشاكل والازمات لا تحل بالشعر ولايمكن التعبير بشكل فعلي وحقيقي بالشعر عن هذا الواقع الملئ بالحروب والتناقضات بالقتل اليومي والجوع . ماذا يفعل الشعر لضحايا حرب لبنان ؟ هل يعيد الشعر الموتى اللذين غابوا ؟
هل يعيد الشعر الأحياء التي قصفت بساكينها ، هل يعيد الجسور والطرق والبشر بخساراتهم الكبيرة ؟؟ أعتقد أن ألاجابة عن هذ ه الأسئلة ليست عن طريق الشعر .
قضية فلسطين عمرها طويل اطول من عمري وأكيد من عمرك وكثير من الشعراء كتب عنها.وحتى شعراء القضية ماذا فعلوا بالشعر تجاه واقع فلسطيني يومي تحت جرافات ودبابات أسرائيل.
الشعراء يأخذون الجوائز ، هل يتقاسموها مع فقراء الارض ، هل يتبرعون بها لآعادة أعمار ما خربته الحرب
كل يوم أسمع بمئات الجوائز الشعرية التي يتقاضاه الشعراء العرب وانا على ثقة تامة أن هناك من اقرب المقربين لهم باشد الحاجة للمساعده .
الشعر في العالم العربي لا يحل ولايربط هذا هو رايي الشخصي .
السياسة والحروب لاتتلاقى مع الشعر والرومانسية نقيض الحرب والسياسة
ماذا فعل محمود درويش للقضية الفلسطينة أخذالكثير الكثير من الجوائز ولكن هل بشعره أوقف الاجتياح الاسرائيل على غزة ، هل أعاد الاطفال القتلى ؟ هل حرر الأسرى؟
ماذا يفعل الكبار ؟؟
أنا واثقة لا شئ
سوى الرفاهية

7-هل ترين أن العصر الحالى هو عصر الرواية كما شاع بين الكثير من المثقفين ..ولماذ ا؟
عالم الرواية
يختلف عن عالم الشعر الحياة مسرح كبير الرواية تجسد دورهؤلا ءالابطال والمتفرجون الشركاءفي كل شئ في الفقر والقهر في الرذيلة في السياسة في المديح
وصف قديكون لعالم متداعي أ و لعالم خفي وساحر لشخصيات متعددة
في الشعر لا تجد شخصيات تجد أراواح صافية أرواح مقهورة ولكن ليس بالوصف الدقيق لعالم الرواية
يمكن بتعبير دقيق أن نقول الشعر هو صفوة الروح والرواية هي خليط من النار والرماد الذي يعيش فيه الجنس البشري بكل ما يحمله من انفعال وتفاعل وحياة يومية يمكن ان تجد فيها ارقى الاخلاق إلى أدناها مستوى .

8-بماذا تفسرين خروج عدد من الشعراء من عباءة الشعر الى عالم الرواية
بصراحة كتابة ا لشعر تختلف تماما عن كتابة ا لرواية بدليل أنهم يطلقون صفة الشاعرية على الرواية ، قد يزيدها هذا الوصف قيمة فنية ولكن عندما نصف الشعر بانه شعر رواية نكون قد قتلانه تماما وجردناه من معناه .
الشعر فضاء واسع للمعاني والافكار بصور خلاقة وجذابة وغامضة تشبه الغيم والماء والمطر والريح .
أما الرواية فيها بشر من أبدان حقيقية تأكل وتشرب وتنام وتتعرى وتولد وتتناسل ُوتخدع وما إلى هناك من توصيفات
9-أى الأجناس الأدبية الأقرب اليك ولماذا؟
لا أدري اجد نفسي في الشعر أكثر، مع أن الشعر لايمكن فصله عن باقي الاجناس ، الادب هو الادب هو صورة الحياة التي نصورها ، هو الاختلاف في حجم الصورة ومفاهيم وانطباعات الصورة .

10-أزمة النقد العربى ..الى أي مدى تصلح هذه العبارة للمناقشة؟
النقد العربي انتهى زمنه ، كان هناك كبار النقاد في مصر والعالم العربي ،أسماء مهمة ولامعة ،قديما كان الناقد ينتظر أي أصدار سواء في الشعر او الرواية او المسرح ينتظرها ويشتريها ليكتب عنها كتابة أدبية نقدية أم اليوم فأن الكتب التي تصدر تصل إلى كثير من المجلات والمهتمين أو من يدعي أنه مهتم بالشان الثقافي ولكنه لا ينظر إليها لآن العلاقات الشخصية والمصالح المتبادلة هي التي باتت اليوم تجرف النقد في مدار أهوائها .. على النقاد اليوم أن يعيدو النظر في مهمتهم
بسبب الكم الهائل من الاصدارات ، يجب الاشارة إلى الردئ والجيد دون الخضوع إلى أعتبارت شخصية .
كان الناقد ينتظر المطبوعات الصادرة ليقراها ويناقشها ويعّرف الجمهور اليها أما الان فالنقد تحول إلى صداقة شخصية وعلاقات شخصية بحته احد النقاد الذي يدعى أنه يهتم بالنقد الادبي قال أنا لا اقرا للاجيال الجديدة ونقدي وقراءاتي محصورة باسماء الكبار.
كيف سنتعرف إلى الجديد ، التعتيم قائم من كل الجهات وكمثال بسيط اود ان أذكره هنا لقد أصدرت مجموعتان وأرسلتها الي غالبية من يدعي أنه يهتم بالقضايا الثقافية والشعرية ولم أسمع كلمة من أحد ومن خلال مقالاتهم ترى أنهم يحملون هموم الشعر على أكتافهم أن مسؤولية الناقد كبيرة عليه أن يجاهر بالحق والباطل كالقاضي العادل
وعليهم كشف العيوب سواء اكانت لشاعر كبير او لشاعر مبتدئ
11-لاشك أن النقد العربى يواجه العديد من العثرات الضخمة منها كثرة المبدعين وغزارة ما يبدعون وتقدم صناعة الطبع ووفرة المنتج وربما كان الأهم من ذلك تعدد المذاهب والمدارس الأدبية مما يفتح الباب أمام أدعياء الأدب وأدعياء النقد..ماهى وجهه نظرك فى هذه القضية ؟
دور النشر دورها تجاري بحت غايتها تحصيل الاموال بغض النظر عن نوعية المنتج و برايي دور النشر التي تحترم نفسها يمكن أن تشكل لجنه لعرض هذا المنتج الثقافي عليها ولكن بشرط الحيادية والصدق ، والناقد العربي يتحمل مسؤلية كبيرة من هذا الجانب
إذ غايته في الكتابة عن أي مجموعة أدبية صادرة سواء شعرا اونثرا غايته التمجيد والتعظيم بالمؤلف بغض النظر عن نوعية المضمون وقيمته الفنية أخشى أن يتحول النشر في زمننا إلى سوق صينية تعرض أكثر المنتجات في العالم رخصا واقلها قيمة ونوعية
12-هل تختلف الأغراض التى يقصد اليها الشعر من عصر الى عصرحسب الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة وماهو موقف الشعراء من المد العولمى الطاغى على بلادنا؟
الشعر حالة انسانية خالصة ولكل عصر حالاتة وتغيراته وهذا ما حدا بالشعر صوب الحداثة فما قاله الشاعر الغربي قديما يختلف عما يقوله الساعر اليوم وما قاله الشاعر العربي قديما تغيرت مواضيعة ولغتة وحتىالنسيج الذي يكون النص
قد تتلاقى في حالات تتعلق بالمشاعر الانسانية التي لا تتغير مع الزمن لآن المحبة الكراهية والانسانية هي أشياء جوهرية وأنما تتغير لغة التعبير والوصف لآن المشاعر الانسانية هي ذاتها بشكلها وتكوينها الانساني ما يتغير هو اللغة وسيلة التعبير
عما نعيشه وندركه ونحسه بكل وجودنا الأنساني .
13-وزراء الثقافة العرب وحاجة المواطن العربىالى المد الثقافى المستمر .الى أى مدى يستطيعون تحقيق هذه الأمنية..وهل هم قادرون بالفعل على تحقيقها ؟
مع الأسف الشديد هم عبارة عن منظمات حزبية تابعة لسلطة عليا تتبنى المجالس الثقافية ويدوربها ما يدور بالمجالس المحيلة كالبلديات والنواحي والقرى هم رجال سلطة لكراسي شاغرة تليق بهم
وزراء الثقافة العرب مثلهم مثل أي وزرير حربي او سياسي يغلق على نفسه الابواب ولا تستطيع ان تراه إلا بموعد وهذا إاذ كنت محظوظا ومدعوما .
المد الثقافي يحتاج إلى مناخ إلى علاقة تلقي بين الفاعل والمتفاعل، مع ومن يتراس عملية التفاعل الثقافي مثله مثل أي عملية كيميائية تحتاج إلى عناصر إولية حتى يتم التفاعل بين العناصر وهذا ما نريده .
أن رئيس تحرير اي صحيفة أو رئيس مكتب او أتحاد يتعامل مع الاخر على أساس أنه وزرير أ و اكثر أهمية
لقد قدمت إلى رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية مجموعتان شعريتان ليتعرف عليهما ولكن قبل أن يقول لي اي كلمة قال لي لا تنطبق عليك شروط العضوية فاجبته أنا أعلم هذا ولكن جئت لآتعرف عليك وأعرف بمجموعاتي ،في الاتحاد يعدون الكتب والصفحات ليحددوا فيما تخضع لشروط العضوية النظر عن القيمة الفنية ،هناك عشرات الكتب لا تحمل أي فكر اوقيمة ادبية ولكن اصحابها يحظون بامتيازات هائلة

14-نحو غد عربى أفضل ..هذه المقولة العريضة جدا ..أيكون تحقيق هذا الغدلتحقيق حلم الوحدة العربية المستحيل ؟..وهل يحدث بتغير الأنظمة التى تأكلت بالسوس والسياسة ..هل هو لنهضة ثقافية لتطلع المجتمعات على واقعها وما يمكن أن تؤدى اليه ..أم لهؤلاء جميعا أم لماذا؟
العالم العربي يحتاج إلى أعادة بناء بتركيبة سياسية حقيقة تعيد تشكيل الواقع السياسي الذي تعيش فيه مجتمعاتنا العربية
السياسات العربية لم تعطي المواطن العربي وجوده الحقيقي
لا حرية في التعبير ، لا حرية في المعتقدات لا حرية في التعبير عن الواقع المعاش والذي يمكن أن نعيشه في ظل خوف دائم ، الحكومات العربية أعطتنا القمع معتقلات في كل مكان ،سلطة أبدية لا يمكن هدمها ، عرش يجلس عليه الاب وألابن وابن الابن والاقارب فمن اين للسياسة أن تحقق أحلام الموطان العادي .
الديمقراطية موجودة في كل مكان باستثناء العالم العربي الذي لا يعرفها .

15-حائر عربى يتساءل..الخبز ثم الثقافة أم الثقافة ثم الخبزأم خبزبدون ثقافة أم ثقافة بلا خبز ..أيهما معقول وأيهما لايعقل ..وهل هناك رابط بينهم ..وما أهمية أن نتناقش فى مثل هذه الأمور؟
أنا اقول الخبز ثم الثقافة ، نحن مجتمع جائع إلى الخبز والثقافة لا تطعم خبزا
مصطلح مثقف تحديده صعب جدا
هناك مئات من البشر لا تعنيها الثقافة ولكنها تعيش وتقدم وتنجز في العالم أناس يحتاجون إلى الخبز ليقدموا عطائهم ، أناس أحترمهم جدا ,اقدرهم جدا بالرغم أن الثقافة لا تعنيهم ، الخبازون في الافران يقدمون الخبز ولا تعنيهم الثقافة ، عمال النظافة ، الميكانيكي ، عمال الطرقات ، عمال المناجم ، ماذا تعنيهم الثقافة؟؟
ولكنهم يقدمون أعمالا جديرة بالاهتمام ولكن السوال ماذا يقدم الشاعر وس المثقف إلى هؤلاء ؟
16-الفجوة بين المبدعين وجمهور الناس ..هل هى من صنع الأنظمة الحاكمة كما يدعى الكثيرين أم فجوة طبيعية نشأت بسبب العزلة التى فرضها المبدعون على أنفسهم فى مقاومة واقع سئ ..وهل من كيفية أةآلية لانهاء هذه الفجوة؟
لا أدري لا أستطيع الاجابة على هذا السوال لان ما يحدث اليوم مختلف
الناس هم الاقرب إلى المبدع ، بعكس العلاقة بين المبدع والمبدع ، هناك قطيعة كبيرة بين المثقف والمثقف ولكنها موجودة من خلال التلقى مع الجمهور من الناس العاديين بدليل كل رسائل التشجيع التي تلقيتها كانت من أشخاص لا يكتبون الشعر ولا علاقة لهم به ,انما قراء عاديين لهم هواية حب الشعر
بيمنا القطيعة الحقيقة هي بين الشاعر والشاعر والكاتب والكاتب لاعتبارات تخضع للانانية والغيرة وانا أرى أن الساحة الثقافية هي مرتع للغيرة والتنافس الضدي وليس التنافس الخلاق
ببساطة شاعر مبتدئ يمكن أن يطعن بتاريخ كبار الكتاب والمثقفين بالاساءة الى ادبهم وتاريخهم .

17-يمثل الكتاب العربى 1%من حجم الاصدارات العالمية حسب احصائيات المؤسسات المختصة ..ماهى الأسباب والنتائج البعيدة والقريبة المترتبة على هذا وماهو الاسلوب الأمثل لعلاج هذا التخلف ..وماهى أسباب الفجوة الكبيرة بين ثقافتنا وثقافات العالم الغربى؟
الترجمة والمؤسسة القائمة على عميلة التبادل الثقافي تتحمل المسؤولية ، انا أرى أن تنشا بين الدول موسسات لاستيراد وتصدير الكتب بعد ترجمتها إلى اللغة التي تصدر إليها ، عملية تسويق، نلاحظ وفرة الادب العالمي في المكتبات العربية ولكن المكتبات العالمية تفتقدإلى الكتاب العربي المترجم ، هذه مسؤلية كبيرة ، غياب الصوت العربي بلغة أجنبية أخرى قليلة جدا هذ مسؤلية الاتحادات والمؤسسات الثقافية .

18-مارأيك فى المشهد القافى بالعراق عامة والمشهد الشعرى خاص
العراق أرض خصبة في كل شئ من الشعر والشعراء
الحداثة خرجت من العراق وبه شعراء كبار
حمى الله العراق مما آل إليه، الثقافة عمل أنساني وحضاري يتجلى من خلال الحياة وممارستها الحقيقة أن ما يدور في العراق اليوم ، غيب أي وعي وأي وجه للثقافة التي كان ت وما تزال في العراق.
19-مارأيك فيما يسمى الأدب النسائى؟
أضحك كثيرا على هذا المصطلح . الادب أدب بصفة عامة وبصفة أنسانية
قد نميز بين أزياء نسائية ,ازياء رجالية تعرض في المحلات التجارية ولكن لا يمكن أطلاق صفات أنثوية وذكورية على القضايا الانسانية
هناك مبدعات عظيمات وسمعتهن الادبية تضاهي وتتماهى مع كبار الكتاب في العالم ، عندما نقرأ الادب بشكله الانساني علينا أن لا نصبغه باي صبغة والرجال هم من أطلق هذه الصفة على أدب المرأة امتداد لنظرتهم إليها بانها ضلع قاصر فلذلك يتهمون أدبها بالقصور وينسبون أليه صفة الادب النسوي .
لا أعترف بأدب نسائي مستقل ،ألادب هو الادب سواء كتبته إمراة أم رجل أعظم الروائع كتبتها النساء وبالمقابل كتبها الرجال وظلت محتفظة بروعتها ألا يكفي المرأة التمييز الحاصل لها من خلال القواننين والانظمة هل قاد بها القمع إلى تصنيف الادب الذي تقدمه بادب نسائي هل يعني هذا اعطائه صفة ناقصة .
وهل علينا أن نعتبر الادب الذي تكتبه المراة أدبا قاصرا مثلها أم أدبا خرج من ضلع الرجل كما هي خرجت من ضلعه .
20-هل من وجهه نظرك اختفى الشاعر النجم ؟
الشاعر النجم لم يختفي، ما زال موجودا تكرسه المؤسسات الثقافية واصحاب الجوائز

21-من هو أهم من كتب قصيدة النثر ؟
قصيدة النثر كتبها كبار الشعراء في امريكا وفي فرنسا وفي الوطن العربي
أسماء كثيرة لا .
22- كتاب كان أحد أسباب جذبك الى عالم الكتابة وآخر ترجعين اليه بين الحين والآخرلقراءته؟
لم يجذبني كتاب بعينه ، لقد ولدت في عائلة تنتمي بجذورها إلى الشعر لقد عشت وكبرت بين الكتب المتوارثة من جدي الي أابي

23-بمن كان تأثرك (عربيا وغربيا)؟
تأثري لم باسم شاعر محدد أو معين التأثير يكون من الطبيعة من الشجر والحجر من وجوه الأطفال من التراب ووجوه البشر يمكن أن يكون هذا التأثير أعمق من اي كتاب يقدمة أي شاعر أو روائي .

24-قصيدة النثر هناك من يهاجمها وهناك من يرحب بها ويرى أن من يكتبها لابد وأن يكون على درجة عالية من الموهبة ورهافة المشاعر..تعليقك على ذلك ؟
هذا صحيح، لانك تقرأ الكثير من النصوص تحت أطار قصيدة النثر

25-لوعاد بك الزمان ..الى أى عصر كنت تتمنين الانتماء له وأسباب ذلك ؟
لا اريد ان أنتمي لاي تاريخ سوى هذا التاريخ لآني شهدت خيبات العرب وشعاراتهم الزائفة ، وكم أنظر إلى التاريخ باسى لان ما كتبه في دفاتره ينافى ما نعيشه اليوم من خيبات وهزائم
26- هل ترين أن الكتاب والمثقفين والمبدعين استطاعوا أن يحققوا جزءا ولو ضئيل من أحلامهم فى عالمنا العربى؟
هذا السؤال لا أستطيع الاجابة عليه ، لكل أحلامه ورواءه
27-امتهان مهنة الصحافة يصنع منها مقبرة للادب ..مدى صحة هذاالأمر؟
الصحافة اليومية أستهلاك للطاقة والجهد ، والعمل الصحفي بقدر ماهو مغر بقدر ماهو ممل هناك كثير من الاقلام التي تكتب بشكل يومي وفي جميع الصحف والمنابر وهذا ما يولد الملل لدى المتلقى .
28-ماهو مشروعك الأدبى الذى تدعين اليه من خلال كتاباتك
الحقيقة ليس عندي اي مشروع أدبي ، غايتي وطموحي أن أكتب قصيدة او نصا يكون لها صدى بين القراء والناس الذين يهتمون بالشعر، رسائل كثيرة تصلني من أناس لا يكتبون الشعر ولكن عندهم ذائقة عالية في حب الشعر وتذوقة ،الوصول إلى هولاء وصداقاتهم مهمة جدا بالنسبة لي
29-متى يكون التاريخ أدبا ومتى يكون الأدب تاريخا؟
كل ما يكتب وما كتب وسيكتب سيدرج في التاربخ سوى أكانت كتابات أدب او سيرة أو حتى فتوحات تاريخية ، التاريخ هو الذاكرة التي تحمي الكتابة ، اليست الكتابة هي من حمت ألالياذة والادويسة من الضياع ، اليست الكتابات المتوارثة عبر الازمان حمت تراثنا العربي من الضياع وفي الحقيقة يمكن القول أن هناك حلقة قوية تربط ما بين الادب والتاريخ والتاريخ والادب فكلاهما لا ينفصل عن الاخر
30-السيرة الذاتية نوع سائد من الكتابة ..ماهى المقومات المطلوبة فيمن يكتب السيرة الذاتية؟
السيرة الذاتية موضوع خاص وخاضع للنقد ،السيرة تختلف حسب الشخصية هناك سيرة ذاتية للمحاربين ورجال الاعمال والصناعة ، هناك سيرة ذاتية للمشاهير والاغنياء في العالم ، لذلك لا تخضع لقانون الكتابة الادبية هي نوع من التأريخ
31- ماهورأيك فى مسألة تقسيم الأجيال الأدبية؟
تقسيم الاجيال الأدبية لا قيمة له على النتاج الادبي ، القيمة ليست في الجيل ، القيمة في النوعية التي قدمها ويقدمها كل الجيل الادب هو ثروة الشعوب ، إلى الان يقرأ ابو العلاء بغض النظر عن تقسيمه الادبي .
وأمرو القيس إلى شعراء الاغربق واليونان التقسيمات لا تعني في الزمن شيئا المهم النوعية والقيمة النوعية لما تقدمه هذه الاجيال

32-فى تصورى أن الكتابة للطفل هى التربة الأساسية والهامة لتنشئة ةايجاد أجيال قادرة على استيعاب ما يمر بها من أحداث ومتغيرات ومؤثرات ..هل ترين اننا ننهج هذا النهج فى عالمنا العربى؟..وهل فكرت فى الكتابة للطفل ..واذا كتبت بالفعل ماهى اطروحاتك له؟
الطفل وأدبه مسؤولية كبيرة ، يجب أن يكون هناك مختصون في هذا الأدب كي يفوه حقه
33-كيف نعيد من وجهه نظرك الحياة الى الجسد الثقافى العربى حتى يستطيع
أن يكون قريبا من الثقافات الأخرى ؟
يكون هذا بالانفتاح على الاخر العربي والتلقى والتلاقي معه ، هناك فجوة حقيقة بين المثقفين العرب أذا أن الحروب قائمة بينهم أكثر مما هي مع العدو الاسرائيلي وترى كثيرا من الشعراء لا يتوانى عن أتهام شاعر آخر بالعمالة والصهينة والركض وراء الشهرة والثروة
بغض النظر عن مصداقية ما يدعى ويقول الحرب النفسية يتبادلها المثقفون العرب اليوم ونيرانها أشد هولا بما تحمله من ضغينة تجاه الاخر
34- ما مدى الحلم عندك انسانيا وأدبيا ؟
أحلم بعالم بعم فيه السلام عالم عربي نعبره بلا حدود وبلا جوازات سفر .
ا
35- الغربة ماذا تعنى لك ...وهل تشعرين أيضا بالغربة الابداعية؟
الغربة يبدو انها قدري ، وجدت بها نفسي وذاتي ن وكلما أبتعدنا عن الوطن نرى كم هو كبير وكم نحن مقصرون تجاهه .
مغارات الضوء
سأصحُبكَ معي
إلى مدن الكلام
في بساتينه مغارات الضوء .
عمق الكلام الخفي
أعبر بك النجوم
نسمع الصدى
نهتف مع المعنى
ونكون الريحَ التي تضرب.
سأدهُِشكَ باللغةِ
وأرمِّمُ الكلام المكسور
من فضائي تختار أغانيك .
هل ترى لون الضوء في الكلمات ؟
إني أرى صباحا يشرق في غابة وجهك
أنت يومُ عاصف بالضوء
وأنا سيدةُ اللغة ،أمنحك المعاني
وكل القوافي جَوارٍ على بابي.
بطيب الزمن الذي جمعنا
أودِّعُك
نحن لم نلتق ِ
نحن لم نفترقْ
إنَما أسرجنا خيولَ الكلام
وعلى ظهر الأغاني عَبرنا
على ظهر سيدة الرياح
عبرنا
سرقنا اللغاتِ
من بعدنا لن تنام الأرض
نحن جِنّها الذي يعبر في الأزرق .
من دخل قلبي فهو آمن
لا تقترب من الحلم
قد تتكسر المرايا .
أيها الوجه الغارق في الرمل
كيف للشمس أن ترفعك ؟
الفيل الذي يحمل العاج في قرنيه
بخطوته يضرب الأرض .
هنا التاريخ
وما زالت المرأة ترتديني في العقد الأسود .
الرجل الذي تعرفه الِجمَال
في الصحراء وجهاً لوجه
أحْكمَ التاريخُ على عنقه وامتطاهز
من قال للعابر
هذا ما تركه الأجداد ؟
هذه الجمال، تمضي
وتترك وراء ها
الرمل .
غداً يطلعُ النهار،
من يأخذ المْيتَ إلى المْيتِ ؟
من يضع الشاهدة؟
غدا يطلع النهار ،
من يقول للمدينة أين عُشَّاقُها ؟
أبو ُنوَاس يسكر
بالشعر يملأ الدِّنانِ
من يأخذ الميت إلى الميت ؟
هي الصحراء قلب الرب
قالوا لنا :
أدخلوا البحر آمنين
أدخلوا البحر آمنين
الطفل النائم يحضنه الحلم
من مخاض الرمل جاء
هي الصحراء قلب الرب
غداً يطلع النهار
لا تجرح الضوء الذي في الرحم
نور سيخرج إلى ظلام
كيف للشمس أن ترفعك ؟
مازال في الرمل حقبة من ظلام
والمصيدة تعبر بالأسماء
والأديان
والأحلام .
هو الزمن أيامُ لا تُحصى
هي الأيام
أجسادنا في تقاطع الجهات .
زمان يحوك للزمان
ثياب الغياب
يغريه بموتٍ
ُمعَللٍ
وأسبابٍ.
ما لنا غير هذا الرمل نغوص به .
من الرأس إلى الرأس
نهر الخديعة
والقراءات ٌتتلى
باسم الأديان
افتحوا الأبواب
الصحراء تجرح ثوب الرمل
نمْ في نعيم الضوء يا قلبي
من دخلك فهو آمن
أوبرا الليل
الأجساد
في طقسها المجنون
تصرخُ جائعةً إلى شهوة
لا تنام
هو الليل أيضاً، لا ينام .
في خطى الضوء
تمشي.
تقرؤها في الليل القصيدة
دافئةً في حضنها
لا تنام
تتهجَّى الليل حروفاً
في تفاصيل شهوة
يخلدُ الحب فيها إلى النوم .
فتنة عمياء في فستانها
والأزرار شهوة أُحرِقَتْ
دون اكتراث
هو ليل لا ينام
باحثاً عن أنثى النهار .
هكذا كان اللحن
الغمام المتسربل في الكون
دُرر بيضاء
ينهضُ ،
لؤلؤ
في اللوح المحفوظ" قلبي"
يكتبُ بدمي
عينُ ماء
الطير يأتي
متلبساً
في الغمام
بكليّ الواحد
المتعدد
المتجدد
المتبقي
أمشي
متلاصقةً مع أيام الذبح
في الأعياد .
الفتاوى
الاجتهادات..
تتقدم بوثائق الموت
الموتى وحدهم
وثقوا بأن الحياة خرقة
ومشوا في موتهم بحكمة
بأسباب علوية
بأسباب أرضية
أنتزعُ قلب الأمل
بسكين
مثل كون كُتمتْ أنفاسه
يلقي عظته
أمام كهنة وعرافين
لا يغفلون عن الذكر
بصوت واحد :
نعلن ُ
أننا وهمُ
والإنسانية
جوقة العازف
يعلن نهاية ا لقداس
مشاهد الرعب تذكر بالقوة الواحدة
الفراغ كبير كبير
أجوفُ هو العمر
هكذا
هكذا
كان اللحن داخل جدران النفس
محجوباً عن المعنى بالمعنى
عن الصوت بالصوت
الملائكة،
تحكي قصة الخلق
إلى الآن
ما زلتُ النَّاسك في أرضه
متخذاً أعالي ذاتِه معبداً
مرتعداً من هول الفراغ
في أبعاد الموت.
الغربة تنام في قميصي
امرأة الألوان
مسكونة بأقدار مسروقة
كيف أصفك أيتها المرأة ؟
يا من ترغبين بالكمال
الغربة تنام في قميصي
على وسادتي تزهر أشجارُها
نامي يا أحلامي الفقيرة ،
لا أمل لهذه البحيرات
حيث كان الربيع ،
يركض فوق حدائق هذا الجسد
والفتنة طافية
إّنها حممُ لا تنام
لامرأة نصفها جنُّ
ونصفها بشر
يا غزلان هذه الوديان
الراعي هبط في الوادي المقدس
إنّه صوتك أيها الأتي
يصرخ في الماضي
حيث الفتنة كانت طافية
والعطر الذي نفذ من نسغ الشجر،
جسد ٌ مضى في غيابه..
لا تقل لهذه الأنثى التي سرقت عطر البراري
أن تدلك إلى ماء السبيل
نبعها جنة موعود بها
وجوارٍ
ِحسان ، يقتتلن بالغرام المسمّى
كيف هذا ؟؟
كيف هذا.؟
الربيع ينام بحضن الشجر
والأسى نفح روح حزين




#أحمد_السيد_طايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أحمد السيد طايل - حوار بمنهى الصراحة مع الشاعرة فرات اسبر