أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حاكيمى حفيظة - أسرة أظماها عطش الحرية














المزيد.....

أسرة أظماها عطش الحرية


حاكيمى حفيظة

الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 08:21
المحور: سيرة ذاتية
    


مند نعومة أظافرى وانا أعيش توازن فى حياتنا الآسرية كانت طفولة مليئة بالحب العائلى الا أن توفى المرحوم أبي تغيرت الآمور اصبح معيل جديد فى العائلة كان أخى الآكبر يتميز بشخصية قوية ومستبدة أحياناالمهم تكيفنا مع المعيل الجديد كان عمرى انداك اربع سنين كانت طفولة بدات بالتخلخل العائلى وأصبحت أنظرلها باليتم الصغير كانت امى امرأة ما زالت فى طور عطائها ولكن انهكها حمل الزمن المركنت ادهب انا وأخى الصغير معها لزيارة قبر أبى كنا كلما أقتربت منه تبدأ بالنواح والبكاء المفرط لم أفهم لما كانت تبكى بحرارة على فراق أبى ولما تجلس تأخدنى انا يمينها وأخى يسارها وتبدأ بالنواح حتى نبدأ نحن بالبكاء معها كل يوم جمعة على هدا المنوال الا أن تجاوز عمرى سن الدراسة فأعفتنى أمى من هده المهمة التى أتقلت كاهلى بها حتى يومنا هدا .بدأت دراستى وكان أخى الكبير فيه الآب الجديد والمعيل وأول ما بدأت افرق بين الآمور تسألت لما أمى كلما أرادت زيارة أختى المتزوجة تأخد الادن من أخى الكبيروان عاد الى البيت ولم يجدها يبدأ بالشتم فينا ونحن من كثر خوفنا نقطع الآنفاس وبدأ الاستبداد الحقيقي فى بيتنا الصغير .كانت امى مسلمة بكل شىء لآخى الكبير لاتقل له اى شىء كل ما يفعله فهو على صواب وهكدا توالت الآحداث اليومية الا ان أراد ان يزوج اختى الاخرى لم يدع لها أخد القرار عن نفسها هو من اختار مكانها فلما أرادت انتتمرد اتهمها بقليلة الحياء المهم زوجها وكأنه كان يريد أن يتخلص من حمل أثقل كاهله فنقص العدد وأصبحنا خمسة وسادسنا هو وامى سابعتنا المهم انه كان يأدى دوره على احسن ما يرام الا ان طغى عن أختى الآخرى بالزواج تحت الغصب المؤدى لعدم الرضى كان يؤدى دوره وكأنه أب متسلط يريد التخلص من ابنائه وكانت كل ما اتت أي واحدة تشكى عائلة زوجها او زوجها يقول لها بتعنت نحن ليست لنا بنات يأخدن طلاقهن من أزواجهن المهم توالت الآحداث وبدأت المشاكل تتسرب لآسرتنا الصغيرة وبدأت أختى الآخيرة بالتمرد على وضعها وزوجها المغلوب على امره من الجانبين فوصلت بها الجرأة لطلب الطلاق من زوجها لعدم حبها لها فكان الآنشقاق الآسري وأصبحنا بين عشية وضحاها بدون معيل يعيلنا عن الزمن المر .وبدأت المعانات اليومية وصلت لمستواى الدراسى الآول اعدادى وأنا جالسة سمعت مشاحنة كلامية بين أخى الكبير والدى يتبعه فى السن عن دراسته فقال له انا تعبت من هدا العبء الغير متناهى فقررت انا أن لاأكمل دراستى ليتابع أخى الدى سبق دكره دراسته.فكان الرضى من الكبير المهم لم تعد الاسرة تتمتع بالحب الآسرى بدأ البرود يترأس المرتبة الاولى فى العلاقة بيننا فقرر المعيل أخيرا الزواج ففرحنا له أخيرا سيدخل الفرح بابنا ولكن لم تتم الفرحة لآن تزوج امراة أكثر منه أستبدادا فكانت القطيعة الكبرى بيننا وبينه انفصل عنا ولم يعد قريبا منا تركنا بدون معيل وكأن أبى مات داك اليوم المشؤوم أحسست ساعتها أن اليتم ابتدأ مشواره الملغم فكان الآنفكاك والتمرد على امى ......ولكن لم تدع أمى الآمور تمشى كما رسم لها بل تحملت المسؤولية وبدات بجمع شتات أسرة أظمتها الحرية فنجحت فى المهمة وانتشلتنا من قعر الآخطاء فكانت أول خطوة ان زوجتنى من أبن عمى المقيم فى الديار الفرنسية وانتقلت امى من مسقط رأسنا الى العاصمة ومن هناك ابتدأت حياة مختلفة................................................................. يتبع



#حاكيمى_حفيظة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حاكيمى حفيظة - أسرة أظماها عطش الحرية