أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل بوعلي - الى العزيزة وفاء سلطان














المزيد.....

الى العزيزة وفاء سلطان


محمد خليل بوعلي

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 12:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد قضيت ليلة البارحة اقرأ مقالاتك حيث ما ان اتممت المقالة الاولى حتى بدأت ابحث في ارشيفك عن كل المقالات الاخرى التى بدأت أقرئها الواحدة تلو الاخرى كنت ابكي من الضحك احيانا وأنا أقرأ ردودك على هؤلاء المعوقين ذهنيا وهم يحاولون ان يغطو الشمس بالغربال فعلا هم لايستحقون حتى المجادلة لكن احيانا يجب ان نجادل الاشياء التافهة والافكارالصغيرة وﺇلا فلن نجادل أصلا في هذا العالم العربي الذي لم يعد يمتلأ سوى بما هو تافه ووضيع, فالكبار أحيانا يجادلون الاطفال الصغار في مسائل تافهة وبنفس منطقهم ليبينو لهم أخطا ئهم.
انني لا أخفي عليك يا أستادة وفاء أنني أشعر بالغضب اتجاه هؤلاء العقلانيين العرب الدين تركوا هدا العالم العربي لقمة سائغة لهؤلاء السحرة والمشعودين الجدد االذين أغرقو هدا العالم الاسلامي والعربي في بحر من الظلام قد لا ينهض منه أبدا كيف تريدين لجيل من أمثالي فتحوا اعينهم وسط الظلام ان يشكو أن هناك شيئا آخر غير السواد القاتم ,كيف يمكن لسمكة تعيش في قاع المحيط ان تشك بأن هناك وسط آ خر غير الماء . حتى القنوات الفضائية لا تجدين الا نوع يعرض أفخاد نانسي عجرم وهيفاء وهبي ...ليل نهار ٳلا حد التقيؤ, أو نوع آخر يطل علينا من خلاله أصحاب اللحي السوداء وهم يصرخون ويبكون أحيانا مصرين على أن يعيدوننا الى حيث بدأ التاريخ.حتى قناة الجزيرة, القناة الاخبارية على الطريقة الغربية والتي كنا نتوسم فيها خيرا تحولت الى قناة ظلامية شعبوية وبوقا للظواهري وبن لادن بدعوى احترام الرأى الآخر!! وأصبح شيخ كالقرضاوي مرجعها الاجتماعي والفكري بل وحتى العلمي.
هل نعول على نظامنا التعليمي الدي يفرخ الرجعيين والمتزمتين في أحسن أحواله أو كما عبر عن ذلك احد المهتمين بالشأن التعليمي في المغرب
بأن النظام التعليمي الحالي لن ينتج الا "أجيالا من الضباع"
ثم ماهو البديل الدي يطرح داته اليوم اليس هوالرجعية والظلامية أنظري ما
يقع في السعودية هدا البلد التي يأتي رجاله الى المغرب لنشر الفساد الاخلاقي أو لنشر الفكر الوهابي الظلامي أو لهما معا في آن واحد ولن أستغرب لذلك فالشخصية العربية شخصيةلا منطقية فهؤلاء العرب كما يقول كاتبنا الكبير عبد الرحمان منيف "لا يفهمهم حتى الله" الذي يهللون له ليل مساء .فالسعودية كما قلت البلد التي تمنع فيه المرأة من أبسط حقوقها تقع فيه بين الفينة والاخرى حوادث عنف ورائها جماعات متطرفة ترى أن المجتمع السعودي مجتمع ضال يجب اعادته الى جادة الطريق !! فكما لو أن ألمانيا النازية تنشط فيها جماعات يمينية متطرفة ترى أن هتلر ليس نازيا بما فيه الكفاية!!
لقد رأيت مكتبات مدرسية فارغة الا من الكتب الصفراء والكتيبات الصغيرة
على شاكلة الوجبات السريعة من قبيل "حصن المسلم" ,"عداب القبر "
..وبالمناسبة لماذا لا يحدو مثقفونا العقلانيون نفس الحدو فينتجون كتبا صغيرة الحجم رمزية الثمن باسماء من قبيل "حصن العلماني" ,"نعيم العقل وجحيم الدين"..و لمادا لاينشؤون قنواة فضائية موجهة الى العالم العربي
تشرح هدا الثرات المتعفن بأدوات علمية ,هل تعوزهم الجرأة أو الامكانيات
أو هما معا بل أينهم هؤلاء المثقفون العقلانيون انني لا أرى الا نوع يحاول أن يركب الموجة معتقدا انه سيتحكم في زمامها ليوجهها الى الجهة التي يريد
ونوع آخر يلود الى قلاعه العالية ونوع ثالت لم يعد يدري هل يحدث الاسلام او يأسلم الحداثة وهو كمن يحاول أن يرقع خرقة بالية .فهل استشعر مثقفونا
خطورة المرحلة التاريخية و الحضارية التي تمر منها مجتمعاتنا وهل لديهم الجرأة لقول الحقيقة كل الحقيقة .تلك هي مسؤوليتهم اتجاه أ وطانهم وشعوبهم






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 30 مرشحاً يتنافسون على خمسة مقاعد.. -الكوتا المسيحية- وسط ج ...
- الشيخ يلتقي رئيس بلدية بيت لحم ويؤكد أهمية حماية المكونات ال ...
- قائد الثورة الإسلامية: الأعداء أدركوا عدم قدرتهم على إخضاع إ ...
- خامنئي: اجتماع عُقد بعاصمة أوروبية لوضع بديل للجمهورية الإسل ...
- ماكسويل: ترامب بريء وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود ...
- مرتضى الزبيدي.. عبقري الحضارة الإسلامية الذي ولد في الهند ون ...
- البروفيسور آرشين أديب-مقدم: الذكاء الاصطناعي وريث عنصرية عصر ...
- إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
- متظاهرون يحتجون أمام كاتدرائية نوتردام في باريس ضد مجازر إسر ...
- ماذا قال السوداني عن استغلال المناسبات الدينية لأغراض سياسية ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل بوعلي - الى العزيزة وفاء سلطان