أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب طهوري - العرب بيت الديكتاتورية والفهم المتخلف للدين















المزيد.....

العرب بيت الديكتاتورية والفهم المتخلف للدين


الطيب طهوري

الحوار المتمدن-العدد: 1792 - 2007 / 1 / 11 - 07:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا كان الكثير من المفكرين العرب وغير العرب يرون أن الأزمة في عالمنا العربي/الإسلامي تتمثل أساسا في غياب الديمقراطية واضطهاد المنادين بها ، وهي ازمة مركبة بوصف البعض ومعقدة بوصف البعض الآخر، ومن أبرز مظاهرها هذه الأخلاق الرديئة التي تسود واقعنا ، وهذه العلاقات الاجتماعية المبنية على تحكم قضاء المصالح الخاصة الفردية و الأسرية و العشائرية و الجهوية، وتلك الممارسة السياسية القائمة على ديمقراطية الواجهة ، أو ديمقراطية الهف كما يحلو للبعض وصفها..
إذا كان الأمر كذلك فإن مانتج عن هذه الأزمة كان أزمة أخرى ، هي بالتأكيد أخطر وأشد ألما ، تتمثل أساسا في سيادة عقلية قروسطية صارت تتحكم بعمق في علاقات الناس بواقعهم وبمجمل المشاكل والصعوبات التي تواجههم ، سواء كأفراد أو كجماعات، أعني بها تللك العقلية التي تتمثل في هيمنة الفهم الديني التقليدي الجامد على أذهانهم ، حيث صاروا بفعل ذلك الفهم اتكاليين في كل شيئ، وقدريين في كل شيئ أيضا، ومستقيلي عقول بذلك كله، يقع زلزال في مكان ما من أوطانهم المسلمة فيسرعون إلى تفسيره بإرجاع أسبابه إلى غضب الله عل أهل ذلك المكان بدعوى أن أخلاقهم وأفعالهم قد ساءت إلى الحد الذي أثار غضب الله عليهم، ويبادرون إلى تعداد تلك الأفعال والأخلاق السيئة، وتنظر حولك فترى نفس الأفعال والأخلاق من الذين يحدثونك ويعيشون معك..
ويتأخر نزول المطر فيفسرون تأخره ذاك بنفس الكيفية.. وينزل المطر ..وتنظر إلى الناس فلا ترى أي تحسن في أفعالهم وأخلاقهم.. إنها نفس الأفعال ونفس الأخلاق..
يصيب مرض ما كالطاعون مثلا الناس في جهة ما ، وغالبا مايكون المصابون من الفقراء ، فيقول الناس : إنه غضب من الله، وقد يرون أنه ابتلاء منه سبحانه وتعالى.. وهكذا..
فإذا جادلتهم فيما يعتبرونه ابتلاء ، وقلت لهم بأن منطقهم ذاك ! يمكن أن نفسر به الأفعال والأخلاق السيئة التي يرون أنها المتسببة في تأخر نزول المطر أو حدوث الزلازل أو ظهور الأمراض الفتاكة في بلادهم ، باعتبارها ظواهر تلحق المضرة بالمجتمع ، تماما كما تلحقها الزلازل والفيضانات والجفاف وانتشار الأمراض الفتاكة .. كأن تقول لهم بأن الرشوة التي تنتشر في مجتمعكم ابتلاء ، والديكتاتوريات التي تحكمكم ابتلاء أيضا.. و.. و…إلخ.. احتجوا ، وقالوا: هذا من فعل الإنسان .. ولكنهم في نفس الوقت وبنفس المنطق السابق يقولون بأن الله يسلط على عباده العصاة من يقمعهم من الديكتاتوريين..
وإذا ما قلت بأن تلك الأفعال والأخلاق السيئة هي نتاج منطقي لسيطرة الديكتاتوريات ، حيث تشكل المناخ المناسب لبقائها( الديكتاتوريات) على حد رأي الكواكبي ، وأن الديمقراطية هي المناخ الذي يسمح للناس بالتفتح العقلي والوعي الاجتماعي المسؤول الذي يدفعهم إلى تنظيم أنفسهم وإيجاد الأطر والوسائل التي يواجهون بها تلك الأفعال والأخلاق السيئة المضرة بهم وبأوطانهم ، واستشهدت بواقع الآخرين في العالم الديمقراطي ، باعتباره خير دليل على ماتقول، حيث يطبق القانون على الجميع ، فيحاسب الرئيس والوزير كما يحاسب أبسط الناس، ويعاقب على نتائج أفعاله كما يعاقب أبسطهم، أجابوك إما بادعاء أن ماعندنا يغنينا عن الديمقراطية أو بادعاء أنها ( الديمقراطية) مطبقة في الكثير من دولنا العربية الإسلامية ، وأن تبنيها قد أدى إلى انقسام المجتمع وتشرذمه ودخوله أحيانا عالم الحروب الأهلية، ويقدمون لك مثال الجزائر التي كانت تعيش الاستقرار عندما كان يسيرها نظام الحزب الواحد ، وما صارت عليه من فوضى وصراعات وحروب شبه أهلية عندما دخلت مرحلة التعددية ، وحتى يؤكدوا أكثر على وهم صحة رأيهم يقدمون لك العراق وما يقع فيه من مآس كمثال حي آخر عن عدم صلاحية الديمقراطية لنا باعتيارنا شعوبا لاتناسيها هذه الديمقراطية ، متناسين في الحالتين اللتين يقدمانهما كدليل على إفلاس الديمقراطية عندنا ! أن ذلك الإفلاس ماهو إلا نتاج فعل عصب المصالح التي تتخوف على ضياع مصالحها بضياع نفوذها السياسي والمالي والمناصبي في حال وجود ديمقراطية حقيقية ، من جهة، ونتاج هيمنة سياسة الحزب الواحد الذي كون إنسانا مشلول العقل، إنسانا تعصبيا وانفعاليا لاعقلانيا ، أي لايمتلك العقل الذي يحلل به وضعه ، وينظم نفسه ويعرف كيف يسير أموره ، كما هو الأمر في حالة الجزائر مثلا، حيث يعتبر كل ماجرى فيها نتاجا منطقيا وحتميا للعقلية الديكتاتورية المغلقة التي استمرت تحكمها لعقود، والتي ماتزال تحكمها ـ للألم الشديد ـ حتى الآن.. رغم مايبدو للعالم ظاهريا من وجود ديمقراطية، هي في الحقيقة ديمقراطية واجهة استعملتها السلطة الحاكمة كوسيلة جديدة للبقاء والاستمرارية في كراسي الحكم .. ونتاج غياب العقل ومحاولة الذين كانوا متنفذين وضاعت مصالحهم الريعية بضياع نفوذهم استعادة ذلك النفوذ لاسترجاع تلك المصالح ، إلى جانب وجود قوى أصولية متعطشة للدم هي في الأصل القيح الذي نتج عن تعفن الديكتاتوريات في عالمنا العربي الإسلامي ، وهي القوى التي تستغلها أمريكا وتوظفها بذكاء لاستمرار نفوذها في عالمنا الذي تسميه الشرق الأوسط ، وتحطيم العراق بشكل تام في المجالين الاجتماعي والاقتصادي والمجال السياسي وهي مجالات كانت شبه محطمة بفعل غول الديكتاتورية سابقا، تماما كما وظفت عصب المصالح المتنفذة في الجزائر تلك القوى العمياء للبقاء في السلطة وتمرير مشاريعها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بما يخدم مصالحها الريعية ويحافظ على بقائها في السلطة.. وفي الحالتين على حساب مصالح المجتمعين الجزائري والعراقي ومستقبلهما.. إذا واجهتهم بكل ذلك رددوا على مسامعك وبانفعال شديد مقولتهم الأثيرة : لقد كان العراق قويا ومستقرا في عهد صدام، كما كانت الجزائر قوية ومستقرة في عهد سياسة الحزب الواحد..
وحين تقول لهم: فكيف أمكن لهذا القوي المستقر أن يسقط بسرعة في أيدي وحشية الإرهاب والتخريب وفساد الإدارة التي تنخرها الرشوة والمحسوبية والواسطة..إلخ، والمضاربة والكسل العام واللامبالاة المتعششة في أذهان الناس ، وغياب الشعور بالمسؤولية الاجتماعية كما هو الحال في الجزائر، وفي العراق أيضا حيث سقطت عاصمته ومدنه الأخرى تباعا وبسرعة جنونية لامثيل لها في أيدي الغزاة ..؟!
يجيبونك ودون أي تأمل أو تردد بأنه ابتلاء من الله تارة، وعقاب لنا منه على أفعالنا وأخلاقنا السيئة تارة أخرى ..وهكذا دواليك..
فإذا قلت لهم ألم تقولوا قبل قليل بأن المجتمعين كانا قويين ومستقرين ، فعلى ماذا يعاقبنا الله إذن؟ .. أو لماذا يبتلينا ، وأي ابتلاء هذا الذي يدفع فيه الضعفاء والفقراء أرواحهم ، وبالجملة، فيما يتنعم المتنفذون لصوص المال العام ، أو الذين كانوا متنفذين في قصورهم في بلادهم أحيانا وخارجها في معظم الأحيان ؟!
ردوا عليك بأنها مناقشة بيزنطية تارة، وتارة برفعهم راية التهديد المتمثلة في قولهم : إنك تتدخل في إرادة الله الذي هو أعلم وحده بغاية ابتلاء عباده.. وقد يساعدك الحظ فيمشون ويتركونك دون أن يصبوا جام غضبهم عليك ، سبا تارة وتهديدا لك بالضرب تارة أخرى، وقد يفعلونها خلسة..!
وهكذا يغلقون باب رقي العقل ..
ولا عجب بعد ذلك إن رأيت كل تلامذتك – إن كنت مربيا – مستقيلي عقول أيضا، واتكاليين إلى أقصى الحدود ، يبحثون عمن يحل لهم كل المسائل التي يطلب منهم حلها ، ويعيشون حياتهم الدراسية كأجهزة استقبال منذ أن ينهضوا حتى يناموا، دروس في دروس، دروس المؤسسة وبعدها الدروس الخصوصية التي قد تستمر حتى الساعة التاسعة ليلا، ومن مادة إلى أخرى ، ومن أستاذ إلى آخر.. فكيف ومتى يشغلون عقولهم ياترى؟!.. والغريب في الأمر أن وزارة التربية الجزائرية لم يكفها كل ذلك فراحت تفرض وجوب تقديم دروس استدراكية لتلامذة نهائي التعليم الثانوي أيضا!!..
ولا عجب أن ترى أثناء الامتحانات الرسمية ، مثل امتحان شهادتي البكالوريا و نهاية التعليم المتوسط الكثير من تلامذتنا وتلميذاتنا يحملون أوراق الأدعية التي يقرأون البعض منها عند المراجعة ، والبعض الآخر عند دخول أقسام الامتحانات ، والبعض عند فتح ورقة الأسئلة وقبل قراءتها ، والبعض أيضا قبل كتابة الإجابات وبعد نهاية كتابتها ، وهي الأدعية التي نجدها في الكثير من المذكرات التي توزع عليهم من قبل أساتذة الدروس الخصوصية.. وهلم نصبا.. اتكال في اتكال..واستقالة مطلقة للعقل والعقلانية والإرادة الذاتية ..
وهكذا تبقى دار لقمان/أوضاعنا على حالها ، فلا نعرف كيف نواجه أزماتنا الداخلية بمختلف أنواعها ، لأننا- ببساطة- نراها ابتلاء لنا من الله ، وبعقلية ترى أن لاأحد يستطيع مواجهتها وإزالتها إلا الذي ابتلانا بها .. ولا نستطيع أيضا مواجهة مختلف الظواهر الطبيعية الكارثية للتخفيف من وطأتها ، لأننا نراها عقابا لنا منه سبحانه وتعالى، فلا نبحث عن أسباب هذه ولا أسباب تلك ، ولا نفكر في كيفية مواجهة هذه أو تلك أيضا.. ولا نجد أمامنا إلا الإكثار من الدعاء .. والأمور باقية على حالها .. وهكذا نتعامى عما قامت وتقوم يه دولة اليابان مثلا لمواجهة خطر الزلازل وهي الدولة الواقعة في منطقة زلزالية بامتياز، وما تقوم به الكثير من الدول العقلانية من بحوث لمواجهة خطر ارتفاع أسعار المواد الطاقوية أو نفاذها في المستقبل البعيد والقريب أيضا..
وهكذا تزداد المسافة بيننا كمجتمعات أدعية والمجتمعات التي تعتمد على العقلانية والمنطق في التعامل مع أوضاعها ومشاكلها وأزماتها بمتوالية شبه هندسية ..
ولا عجب بعد ذلك أن يقول لك شخص تلتقيه لفترة قصيرة في الشارع عندما يودعك : ادع لنا .. أو يقول لك تلامذتك في آخر العام الدراسي وقبيل الامتحانات الرسمية : ادع لنا يا أستاذ بالنجاح.. ولا تستطيع أن تقول مجاراة لعقولهم الضحلة ، عقول الأدعية سوى: من كل قلبي.. وأنت تدرك أن أغلبيتهم لن تنجح لأنها مستقيلة العقل أصلا ، وتعتمد على الحفظ و الغش أثناء امتحانات الصعود في مسارهم الدراسي أساسا..
ولا عجب أيضا أن تكون هذه العقلية الاتكالية المستقيلة هي سبب جعل أعيادنا الدينية خاصة – خلافا لأعياد الآخرين في المجتمعات العقلانية - أعيادا مليئة بالألم النفسي الذي يصيب الكثير منا جراء ما تفرضه العادات التقليدية التي تلبس ثوب الدين ، أو بتعبير آخر يفرضه الدين الذي نلبسه تخلفنا ، وذلك حسب رأي المفكر المصري الكبير سمير أمين الذي يقول بأن الشعب المتخلف يفهم دينه فهما متخلفا..أقول جراء ماتفرضه من حتميات لامنطقية ولا طائل من ورائها سوى وجع الرأس ، مثلما هو الحال في تحول أضحية عيد الأضحى من سنة إلى شبه فرض اجتماعي يلزم كل أسرة بشراء كبش العيد ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وارتفاع أسعار الكباش ، واضطرار الكثير من الأسر إلى شرائها بالاقتراض ، وذلك على حساب حاجات ضرورية أهم ، ووقوف فقهائنا متفرجين ، بل وحاثين على ذلك ومحرمين اشتراك الناس في تلك الذبائح ، وهو الاشتراك الذي كان يحدث في سنوات طفولتنا ، والذي كان يحقق الفرح الحقيقي بجعله الجيران المشتركين في الذبيحة لايشعرون إطلاقا بالتميز بينهم فيها(الأضحية).. وواضح أن وقوف فقهائنا موقف الحاث على وجوب جعل كل أسرة تلتزم بشراء أضحيتها هو التعبير الأكثر وضوحا على سيطرة الفهم الشكلي الجامد للدين ، فهم القرون الوسطى أساسا ، وهو الفهم المسيطر الذي لايسمح أبدا بإمكانية ظهور فقهاء متنورين يفتون مثلا بإمكانية اكتفاء كل شخص في الأسرة بذبيحة واحدة في حياته، قياسا على فعل سيدنا إيراهيم عليه السلام ، والذي افتدى الله ابنه بذبيحة واحدة، لا أعتقد أنها تكررت في سنوات حياته الأخرى.. وقديما قيل: حيث تكون المصلحة فثم شرع الله ..
ومثلما هو الحال في شهر رمضان الذي تحول إلى شهر تبذير وكسل لامثيل له بامتياز، تبذير في الوقت، حيث يُنْقص من كل ساعة عمل ربع ساعة ، كما هو الحال في الجزائر مثلا، ويزداد الاستهلاك بحوالي ال 50 في المئة، ويقل الإنتاج بحوالي ال 50في المئة أيضا.. وهكذ .. تبذير في تبذير.. ولا أحد يتألم فيتكلم رافضا، أو يحتج فيخرج إلى الشارع متظاهرا.. رغم أن القرآن يقول: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، وكان الشيطان لربه كفورا.. في الوقت الذي نرى فيه الشعوب والدول التي تحترم نفسها تكون لجانا لدراسة أسباب ضياع دقائق أو ثوان من وقت العمل في مؤسسة ما ، خاصة أو عامة..وهي الشعوب والدول التي لايخجل الكثير منا من سبها، والادعاء بأن قيمنا وأخلاقنا أفضل من قيمها وأخلاقها، متعامين عن الواقع المزري الذي صار عليه حالنا..
ولا غرابة بعد كل الذي تقدم أن يتظاهر الناس في شوارع مدننا وقرانا ويكسرون ويحطمون الممتلكات العامة والخاصة ويحرمون مئات الأسر من مصادر قوتها احتجاجا على أناس من بلدان إسلامية أو غير إسلامية قالوا كلاما مسيئا لديننا أو قاموا يرسوم مسيئة لرموزه ، ويطالبون بمقاطعة تلك الدول وشركاتها، ثم تنتهي تلك المطالبة ويتوقف ذلك الصخب ، وتعود ريمة إلى عادتها القديمة ، ويتواصل التعامل مع تلك الدول وشركاتها وكأن شيئا لم يكن، لالشيئ سوى كوننا نحن المحتاجين إليهم لاهم، لأننا ببساطة لاننتج بأيدينا المغلولة بالكسل وعقولنا التي يتحكم فيها الجهل واللامبالاة ما يشبع حاجاتنا الضرورية، ونعتمد عيهم من ثمة مضطرين لامختارين في كل شيء..
والأغرب أكثر أن لايخرج الناس في مدننا وقرانا متظاهرين احتجاجا على الرشوة التي تنخر اقتصاد بلدانهم وتهريب المال العام الذي يمارسه المتحكمون فيهم وأعوانهم، وتولي مناصب المسؤوليات في أوطانهم بالوساطات لا الكفاءات ، والإصرار على إبقائهم قطعانا لاحق لهم في اختيار مسيري أمور حياتهم ومراقبتهم ومحاسبتهم، مع أن هذه الممارسات هي الأشد خطرا عليهم وعلى مستقبل أبنائهم، وقبل كل ذلك هي سبب تجرؤ الآخرين هنا وهناك على سب دينهم والإساءة إلى رموزه، وهو مايعني أن الاحترام لايتأتى إلا من منطلق قوتنا واعتمادنا على ذواتنا وعقولنا بإعادة بنائها بما يجعلها عقولا مفكرة مبدعة تخرج بلداننا من تخلفها وكسل أبنائها ولامبالاتهم وتساهم بذلك في تقدم البشرية كلها وأنسنتها أكثر.. وإلا فإن كل احتجاجاتنا وصياحنا هو لغو لاطائل من ورائه.



#الطيب_طهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الطيب طهوري - العرب بيت الديكتاتورية والفهم المتخلف للدين