أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيركوعبدالله - تحولات العصور ....في ذهنية أرا خاجادور














المزيد.....

تحولات العصور ....في ذهنية أرا خاجادور


شيركوعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 12:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قادني حظي العاثر اليوم أن ادخل الى مركز أنترنيت بعد خروجي من جامع التميمي الكائن في منطقة أرخيته في الكراده داخل حيث قدمت التعازي الى أحد الأصدقاء وذلك بمقتل أحد أخوته دون معرفة سبب القتل كما يحدث عادة في بلاد مابين النهرين ، أقول قادني حظي العاثر وذلك لانني كنت حقا بمزاج متعكر منذ أيام بسبب الموقف الاحتجاجي من قبل بعض القوى العربيه والاسلامية على أعدام الديكتاتورفي يوم العيد وقد نسوا أو تناسوا أن صدام كان يقتل العراقيين في كل أيام السنة لايفرق بين أيام العطل أو الاعياد أو الاشهر الحرام، فأزداد مزاجي سوءا عندما قرأت مقالة للاستاذ أرا خاجادور منشورة في موقع الحوار المتمدن ، يتناول فيها إعدام الدكتاتور صدام حسين ، أقول إزداد مزاجي سوءا ليس بسبب ما جاء في المقال لأنني قد سمعته من قناة الجزيرة بل لأنني أكتشفتُ نفسي كم كنت ساذجا ً ومغفلا ً يوم ألتقيت بـ( الرفيق ابو طارق ) هكذا كان يـُدعى
الاستاذ أرا خاجادور ، كان ذلك قبل عشرين عاما حينها كنت في الفوج الاول للانصار الشيوعيين في قاطع بهدنان ،وبالطبع كان هذا اللقاء ندوة سياسية حضرها جميع الانصارالمتواجدين في مقر الفوج الاول تحدث فيها ( ابو طارق) عن جرائم النظام الديكتاتوري وما يقترفه يوميا بحق ابناء شعبنا وشعوب المنطقه وخاصة هذه الحرب القذرة التي يخوضها ضد الجارة إيران نيابة عن أمريكا لانه مطية من مطاياها ، وصدام حسين ماهو إلا بيدقا صغيرا بيد أمريكا تحركه كيفما تشاء ، ثـقوا يا رفاق إن نظام صدام حسين ،هذا النظام السافل ينفذ ُ مخططا أمريكيا هدفه السيطرة على كل المنطقه من أجل ضمان أمن أسرائيل وصدام حسين شخصيا معروف بأرتباطه مع CIA وما يقوم به الان هو تنفيذا ً لتوجيهات قادته في الادارة الامريكيه .
هذا بعض مما جاء في حديث ( الرفيق ابوطارق ) في تلك الندوة عن ( الرئيس العراقي الراحل صدام حسين "مثلما يسميه في مقاله" ) وفي الحقيقه هو أراد ان يكتب هذه الجملة بشكل أخر أي أن تكون ( الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين )
ولا أدري ما الذي منع الاستاذ أرا خاجادور من قول ذلك ؟ سيما وهو من أول كلمة في مقاله الى أخر كلمة يريد أن يـُثبتْ إن صدام حسين مات شهيدا.
والذي جعل مزاجي يزداد سوءا هو تزاحم الاسئلة في رأسي ، لماذا كان الاستاذ أرا خاجادور يخدع الناس بموقفه من صدام حسين وحزب البعث ؟؟
ولماذا كان يرائي بعدائه للنظام سابقا ً ؟؟ وهل يعقل أن يصبح العميل للمخابرات المركزية الامريكية أنسانا وطنيا ً بليلة وضحاها ؟؟ ما الذي جناه الاستاذ أرا خاجادور من موقف المراءاة هذا ؟؟ ، وهو العارف بأن التاريخ قد خصص مكانا يليق بأصحاب هكذا مواقف. كثيرة هي الاسئلة حقا وكبير هو الندم على أكتشاف حقيقة البعض بشكل متأخر.
أخيرا لدي تعليق على ماجاء في مقال الاستاذ أرا خاجادور وهو أن ثلاثة أرباع المقال تدور حول قضية واحدة وهي ان صدام حسين ( شهيد ) . والربع الاخير يدور حول قضية أخرى هي أن صدام حسين كان معاديا لامريكا وقد أفشل مخططاتها في المنطقه وبهذا يكون صدام حسين ( شهيدا وطنيا وعربيا وعالميا ) وهذا ما أعاد الى الذاكرة أحدى حكايات الراحل ابو كَاطع :
( ذيج السنه , جان حسين الشنتاف كَاعد بالديوان , لفله جكَاره وتحنحن وكَال للشيخ ، أمحفوظ ياهو اليكَدر إيسوي النكَسه وألانكَس منها ، الناس الكَاعده بالديوان سكتت ومحد جاوبه ، الشيخ كَاله حسين سويهن انت وخل نعرف شلون ، كَام حسين شال دشداشته وخرا بنص الديوان ، كَال الشيخ هاي النكَسه عرفناهه شنو الأنكَس منهه ، أخذ حسين خيزرانة الشيخ وضرب الخريه فطفرت على الكاعدين بالديوان ) .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من أكبر الرابحين والخاسرين بزيارة ترامب للخليج؟.. فواز جرجس ...
- وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مطار الملك خالد في الر ...
- القضاء الفرنسي يدين جيرار ديبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي خلا ...
- الصين: أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة مسؤولية واشنطن وحد ...
- البرلمان الأوروبي يحقق في زيارة وفد من نوابه موسكو لحضور احت ...
- مراسلتنا: مقتل شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في ج ...
- مقتطفات من كتاب -الخطيئة الأصلية-: الرئيس الأمريكي على كرسي ...
- ترامب يقدم لولي عهد السعودية ثلة من عمالقة الأعمال الأمريكيي ...
- روسيا تحقق جوائز ضخمة في السعودية
- ترامب يمتنع عن شرب فنجان القهوة العربية خلال اجتماعه مع محمد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيركوعبدالله - تحولات العصور ....في ذهنية أرا خاجادور