صلاح إبراهيم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 12:11
المحور:
الادب والفن
كنَّا سنسرقُ من شفاهِ الرِّيحِ
أُغنيةَ الصَّبا الورديِّ ,
من نجدٍ تَهبُّ إلى الجدارِ المستظلِّ
بنخلةٍ عندَ الظَّهيرةِ ،
سوفَ نُسألُ عن قصائدِنا ,
ونبكي ..
حين تنعطفُ الحروفُ إلى رصيفِ النَّثر
أحياناً ..
نزاودُ في الكلام لنشتريْ خبزاً
وأوراقاً..
لِنكتبَ فوقَها أسماءَنا ,
والباقياتُ الصالحاتُ لكم ،
لنا – نحن - التهجّدُ في هزيعِ الهَم والفوضى
سنعبُر شارع الذكرى العريض
لنحملَ الأطفالَ فوقَ ظُّهورنا ,
ونسيرُ نحو جحيمِ ماضينا ،
سنلعبُ فوقَ أحجارِ المقابرِ ,
كالخرافِ
ونرتديْ في العيدِ أسمالاً مرقَّعةً ,
تقبِّلُنا النِّساءُ العاقراتُ بلا ابتسامٍ ..
أنتَ تذكرُ جرحَكَ الفضيَّ
فوق جبينكَ الصيفيِّ , تبكي
ثمَّ يطردنا أبوكَ ,
يسبُّنا
.... ونعودُ نلعبُ
بعدَ أيَّامٍ معاً
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟