أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز حسين- عزيز عمرو أبو زويا- - رسالتان بخصوص مصلحة و مصير الشعب الكردي في سوريا














المزيد.....

رسالتان بخصوص مصلحة و مصير الشعب الكردي في سوريا


عبدالعزيز حسين- عزيز عمرو أبو زويا-

الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتان من الشيوعي القديم عبدالعزيز حسين- عزيز عمرو أبو زويا:


الأخوة والرفاق في قنديل المحترمين، الأخ مسعود البرزاني المحترم، الأخ بافل الطالباني المحترم،

تحياتي الأخوية الصادقة لكم جميعًا، مع فائق الاحترام والتقدير.

لا شك أنكم على اطلاع تام بما يجري في المنطقة، وفي سوريا بشكل خاص، كما تدركون جيدًا الأخطار الجدية والخطيرة المحدقة بشعبنا الكردي وبجميع شعوب المنطقة، بل وحتى في العالم.
من المؤسف ما حدث من خلافات واختلافات وتباينات بين أبناء شعبنا الكردي في سوريا والعراق، حيث وقعت العديد من الأخطاء، ويتحمل الجميع المسؤولية بدرجات متفاوتة. وللأسف، كان لذلك أثر سلبي على وحدة الصف الكردي.
أرجو وأتمنى منكم التدخل السريع لمساعدة شعبنا الكردي في سوريا - من أحزاب، وفصائل، ومنظمات، ووجوه، وشخصيات كردية أو من المكونات الأخرى - لتشكيل وفد موحد يضم جميع هذه الأطراف الكردية والوطنية الأخرى. ويكون هدف هذا الوفد مقابلة القيادة الجديدة في دمشق، للعمل على وقف أي عدوان، وضمان الحقوق القومية للكرد والقوميات الأخرى، وتحقيق الديمقراطية، والتعددية السياسية، والعدالة الاجتماعية.
كما نرجو العمل على وقف جميع مظاهر العنف أو الإساءة لأي مكون سوري دون تمييز، وصولًا إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في ربوع وطننا الغالي.
نطلب تدخلكم ومساعدتكم لإنقاذ شعبنا الكردي بشكل خاص، والشعب السوري بشكل عام. لقد أدلت القيادة الجديدة بتصريحات إيجابية تركت ارتياحًا لدى مختلف أبناء شعبنا بكل مكوناته، ونتمنى أن تتحول هذه الأقوال إلى أفعال وممارسات فعلية لتحقيق الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والتعددية السياسية، والحقوق القومية للكرد والقوميات الأخرى.
مع فائق الاحترام،
قامشلي
عزيز عمرو
ملاحظة:
أرى أنه من المفيد الإشارة إلى ضرورة وقف التهديدات والعدوان التركي على الأراضي السورية، لكي لا تكون ذريعة للولايات المتحدة لتكثيف تواجدها والادعاء بحماية الكرد زورًا ونفاقًا. وكما تشاهدون، الناس خوفًا من العدوان التركي باتوا يدافعون عن الوجود الأميركي، وهذا هو الواقع. ونعلم جميعًا أن الأميركيين ليسوا أصدقاء للشعب السوري أو الكردي أو أي شعب آخر في العالم. لكن العدوان التركي يمنحهم هذا المبرر. شكرًا.



الرسالة الثانية
من أجل التوضيح أكثر، لم أطلع أو أسمع أو أقرأ يومًا أي تصريح أو موقف رسمي من أي مصدر كردي، سواء أحزابًا أو منظمات أو شخصيات كردية، أو من أي مكون آخر مثل الآشوريين أو الأرمن وغيرهم، يطالب بالانفصال أو الانقسام عن الوطن الواحد سوريا. بل الجميع أكد ويؤكد على وحدة سوريا وانتمائهم لهذا الوطن الغالي، ورفضهم كل الاعتداءات أو الاحتلالات الخارجية. قد يكون البعض لم يعلن ذلك علنًا خوفًا من بعض التهديدات الخارجية.
أدعو، كما دعوت في رسالتي السابقة، الأحزاب والفصائل والشخصيات الأخرى من كل المكونات القومية والسياسية إلى الاتفاق والتلاحم، وتشكيل وفد مشترك لمقابلة القيادة الجديدة في دمشق، وبحث مطالبهم معهم مباشرة. وكما نلاحظ، فإن الأخ أحمد الشرع أدلى بالكثير من التصريحات الإيجابية فيما يتعلق بالحوار والدستور والعدالة بعيدًا عن التمييز القومي أو الطائفي أو الديني، وهذه مؤشرات إيجابية يجب التعامل معها أيضًا بإيجابية.
كما ذكرت، فإن المكونات القومية في سوريا، سواء الكرد أو الآشوريين، لم يطالبوا يومًا بالانفصال، ولكنهم يطالبون بحقوقهم القومية المشروعة ضمن وحدة الوطن الواحد. وقد لاحظت أن كل المكونات القومية والدينية والسياسية رحبت وتفاءلت بالتصريحات الأخيرة للسيد الشرع، والجميع يطالب ويتمنى أن تتحول هذه الأقوال إلى أفعال في أقرب وقت ممكن.
كما أتمنى من القيادة الجديدة، وخاصة القائد أحمد الشرع، الطلب من الدولة التركية وقف العدوان وترك الأمور للحوار الداخلي من خلال اللقاءات القادمة مع الإخوة في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو المجلس الوطني الكردي أو الأحزاب الكردية الأخرى، الذين لهم دور لا يُستهان به في الساحة الكردية، خاصة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي وغيرهم.
يمكن الاستفادة وحتى المشاركة مع الوفد الذي سيقابل القيادة الجديدة، وأقصد هنا الأحزاب الوطنية والتقدمية في محافظة الجزيرة. كلنا أمل أن تبذل القيادة الجديدة، والأخ أحمد الشرع تحديدًا، قصارى جهدهم مع الدولة التركية لوقف الاقتتال وحل الأمور سلميًا مع الفصائل والأحزاب الكردية، وأحزاب المكونات الأخرى، وكذلك الأحزاب الوطنية والتقدمية في المنطقة.
إن حقن دماء أبناء شعبنا وتعزيز وحدته وتلاحمه هو خطوة ضرورية للسير بوطننا الحبيب نحو دولة ديمقراطية تعددية مدنية، يتساوى فيها جميع المواطنين من مختلف المكونات القومية والدينية والسياسية بدون تمييز، مع وضع حد لبعض الممارسات المتطرفة التي تسيء إلى سمعة القيادة ووحدة الوطن.
مع أخلص التحيات،
قامشلي
عزيز عمرو






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قبل 70 عامًا.. هكذا بدا منتزه ديزني لاند -أسعد مكان على وجه ...
- المزيد من البلدان تتجه للاعتراف بدولة فلسطينية.. ومسؤول إسرا ...
- الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية و ...
- -رئاسة بلا نهاية-.. السلفادور تُعيد تشكيل دستورها وتمدد ولاي ...
- محكمة العدل الأوروبية تصدر حكمها بشأن قائمة إيطاليا للدول ال ...
- تحقيق مثير: اللوبي المؤيد لإسرائيل وسر تأخر فرنسا في الاعترا ...
- إنهاء للنفوذ الروسي.. ماذا لو سيطرت واشنطن على ممر زنغزور؟
- 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
- محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء ...
- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز حسين- عزيز عمرو أبو زويا- - رسالتان بخصوص مصلحة و مصير الشعب الكردي في سوريا