أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناسك احمد - نداء من ناسك احمد لنساء العراق














المزيد.....

نداء من ناسك احمد لنساء العراق


ناسك احمد

الحوار المتمدن-العدد: 538 - 2003 / 7 / 9 - 04:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ايتها النساء المتحررات!
  ان نساء ايران انتفضن جنباً الى جنب الجماهير المتحررة، جاءوا الى الساحة لقلب وقبر الجمهورية الاسلامية في ايران كابشع واقذر سلطة ذكورية ليس في المنطقة فقط بل وحتى في العالم. لقد هبت الجماهير في المدن الايرانية، يطالبون بذهاب الملاللي وسلطتهم. للنساء دور محوري في هذه الحركة العظيمة الموجهه لاسقاط النظام الاسلامي، ان حرق وسحق الحجاب من قبل النساء لهو رمز لهذه الحركة العظيمة. مرت السنين، وكان حجاب النساء رمزاً لسلطة الاسلامية ولعبودية المراة في ايران، اليوم اصبح حرق وسحق الحجاب رمزاً لشجب الاسلام السياسي وقول (لا) له في ايران. هذا دليل على تنحي وذهاب الاسلاميين حاملي السواطير في ايران. اية شجاعة وشهامة التي تبديها حركتنا المساواتية في ايران.
ايتها النساء المتحررات في العراق!
  ان الاسلام السياسي الذي احترقت ورقته في ايران، بدأ يكشر عن انيابه ويريد ان يلتهم ما للنساء من الحقوق في العراق، وان الحرمان وانعدام الحقوق والسيناريو المظلم الذي تعاني منها الجماهير في العراق تحت السياسة الاميريكية من الجوع والفقر والفوضى و... اوجد الفرصة المناسبة للمجاميع والشقاوات الاسلامية الارهابية الموالية للدول الرجعية في المنطقة، فبدأوا ينهشون جسد النساء. في بعض من مدن العراق يصدرون الفتاوي ويهددون ويفرضون الحجاب على النساء والاطفال، وينادون بمكوث النساء في بيوتهن ويتحرشون بهن على الشوارع والاماكن العامة. الخطاب المقزز الذي تنادي به اليوم قيادات تلك الجماعات في البصرة وبغداد هو نفسه الذي كان يخاطب به خميني وامثاله الجماهير النسوية في نهاية السبعينات في ايران، وانه ادامة للحملة الايمانية البعثية القذرة في العقد المنصرم. نفس الخطاب الكريه و ....وضدية النساء يتفوهون به الان في العراق كانوا يتفوهون به في ايران. يريدون السيطرة على المجتمع العراقي المعاصر واطفاء النور فيه من خلال سيطرتهم على النساء. لكن السيناريو اليوم في العراق ليس سيناريو السبعينات في ايران. ان السقوط الحتمي للجمهورية الاسلامية في ايران، تعني زوال اكبر دعم مادي ومعنوي للاسلام السياسي في المنطقة وخاصةً في العراق. وعلى غرار قول (منصور حكمت) فأن قمر الاسلام السياسي قد افل. حيث ان البشرية وبعد تجارب الاسلاميين في ايران وافغانستان والجزائر لن تتحمل قبول تسلط الشقاوات الاسلامية في منطقة ما وبلد ما في هذه الدنيا، وان سقوط الجمهورية الاسلامية سوف يدق اخر مسمار في نعشهم.
  ايتها الداعيات للتحرر في العراق، انظروا الى شجاعة وشهامة النساء في ايران، لاتقبلوا بأوامر ومقررات تلك الجماعات، فأن التقدمية والمدنية لهما تأريخ عريق في حياتنا، نساء بغداد كانوا ولايزالون نموذج المراة العصرية في المنطقة، اننا نستحق الحرية والمساواة الكاملة مع الرجل، ان منظمة حرية المراة في العراق تنبع من هذا الاصل ومن هذا المبدأ، يجب ان لا نعطي الفرصة لحاملي السواطير الاسلامية ان يتلاعبوا بحياتنا، في تصميمنا هذا معنا الحركة الاشتراكية والشيوعية العظيمة في العراق وايران، معنا الجماهير التحررية والنساء الشجاعات في ايران، معنا البشرية المتحررة العالمية. انظموا والتحقوا ب(منظمة حرية المراة في العراق). فالمجتمع لنا وهم زائلون. 
ناسك احمد
عن منظمة حرية المراة في العراق
1/7/2003                               



#ناسك_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناسك احمد - نداء من ناسك احمد لنساء العراق