أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فضيلة يوسف - يا يسار الشرق الأوسط صلّ على محمد وآل محمد - الى سالم جبران














المزيد.....

يا يسار الشرق الأوسط صلّ على محمد وآل محمد - الى سالم جبران


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:00
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


بداية أوّد أن أشير إلى ضرورة نشر قيم الديمقراطية والتسامح في المجتمعات الشرق أوسطية التي نعيش بين ظهرانيها شئنا أم ابينا فهل ساعد إعدام رجل ستيني في ذلك؟
لماذا رفض الغرب إعدام الطاغيتين بينوشيت وميلوسيفتش وساهم في التخلّص منهما بطريقة حضارية ؟هل كان صدّام أكثر طغياناً وإجراماً منهما ؟
لقد أحزنني افتقاد الموضوعية في مقالتك المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 2/1/2007 وذلك للأسباب الآتية:
1- هل يتم الحكم على نزاهة المحكمة التي تعرّض لها صدام بإجراءاتها وتغيير القضاة فيها وقتل محامي الدفاع إضافة إلى أنها تمت تحت الاحتلال ويمكن العودة إلى تقرير منظمة هيومان رايتس المتخصصة في ذلك والتي أشارت إلى الخلل الواضح في هذه المحكمة أم نحاكمها بماضي صدّام الذي قتل بدون محاكمات أليست هذه عقلّية ثأرية وليست علمية؟ هل سيساهم هذا النمط من التفكير في بناء شرق أوسط جديد كما نريده نحن سكان الشرق الأوسط أو شرق أوسط كما تريده الولايات المتحدة وإيران ؟
2- أشرت في مقالتك إلى الحرب الإيرانية العراقية التي يأسف لضحاياها كل ذي عقل فلماذا هذا الإصرار على أن العراق هو السبب في إشعال هذه الحرب واستمرارها هل كان نظام الملالي في إيران بريئاً؟ ويؤسفني استمرار بعض المفكرين العرب في إدانة العراق وحده في حرب قامت بين طرفين أثبتت الأحداث اللاحقة أن الطرف الإيراني فيها له أطماع واسعة في المنطقة العربية. وتحدّثت عن الحرب الكيماوية وأصدرت حكماً بأن العراق من استخدمها رغم أن استخدام الأسلحة الكيماوية في حلبجة تحديداً وهو الأشهر لم يتم الجزم بمن قام باستخدامه العراق أم إيران.وتراودني فكرة غير مثبتة بأن استعجال الولايات المتحدة والحكومة العراقية في إعدام صدام وأخاه الملّقب بعلي الكيميائي في قضية الدجيل وعدم الانتظار له علاقة بهذه الحرب الكيماوية .
3- واتفق معك تماماً في الغباء السياسي والعسكري الذي قاد إلى اجتياح الكويت غير أني أوّد الإشارة إلى حدثين بسيطين يتعلّقان به وهو استخدام الكويت لآلات الحفر المائلة في آبار الرميلة التي قد تكون السطو الأول على النفط العراقي والتي تلتها عملية السطو الكبرى في العام 2003 وإلى تزويد الولايات المتحدة للسعودية بصور أقمار صناعية للجيش العراقي على الحدود السعودية الكويتية بعد انسحابه منها بخمسة عشر يوماً فلماذا الإشارة إلى رد الفعل وعدم الإشارة إلى الفعل وهل كان العالم العربي الذي اصطفّ إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحرب أكثر ذكاءاً أم غباءاً من صدام حسين؟
4- لقد أثار استغرابي بل ولتعذرني استهجاني الإشارة إلى إجرام الولايات المتحدة وإرهاب القاعدة في العراق وأنا اتفق معك تماماً فيهما وإغفالك لفرق الموت المرتبطة بالحكومة العراقية والتي تقتل الناس في العراق على الاسم والهوّية وقد طال أهلنا هناك منهم نصيب وأتمنى من كل قلبي أن تكون قد سقطت سهواً ولم يتم أغفالها.
أنّ عتبي عليك بقدر احترامي لك وأنا أقرأ لك منذ مدّة طويلة وأملي أن لا ينزلق العلمانيون واليساريون الفلسطينيون كما انزلق غيرهم فإذا حاولت أن أجد مبرّراً لليسار العراقي الذي وقف مع الاحتلال الأمريكي نتيجة (المظلومية ) التي تعرّض لها فإنني لم أجد مبرّرا لاصطفاف الحزب الشيوعي اللبناني من أجل إسقاط الطاغية ( فؤاد السنيورة ).
وليساريي الشرق الأوسط الجالسين على المقاعد الوثيرة في لندن والولايات المتحدة وأوروبا الغربية أقول :هل ترفعون الان شعار صلّوا على محمد وآل محمد والعنوا أعداءهم وارجموا طواغيتهم أمّا الفقراء في جنوب العراق الذين يدفعون الخمس للسيد فيبني بها المدارس في إيران ويبقى مستشفى الديوانية بدون أدوية وسرنجات فيموت الطفلين حديثي الولادة عباس وزهرة فلا عزاء لهم .






#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فضيلة يوسف - يا يسار الشرق الأوسط صلّ على محمد وآل محمد - الى سالم جبران