عمار علي كاصد
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 11:42
المحور:
الادب والفن
العقيد في متاهه
(الى موسى الصدر في سجون العقيد)
ربما رأيت مصيرك
وأنت تبصر بعينيك الغائرتين
ما آل اليه
صنوك الدكتاتور
لم يكن صباحا رائقا
لكليكما
أما هو فقد مضى لشأنه
وأما أنت
فلست احسدك اطلاقا
فكل جدران خيمتك
أعني قصرك المشيد
تعيد اليك
لحنا حزينا واحدا
لتعيد ذكرى
ألاف الوجوه التي غيبتها
والاف الوجوه التي سملت عيونها
والاف الوجوه...........
انت محاصر ايها الدكتاتور
بألاف المصائر التي
علقتها
كقلادة
برقاب الليبين
وهي
تشير اليك دائما
تماما
كما اشارت اصابع موتانا اليه
انت لم تبكه
حين بكيته
ولكن
كنت تبكي عليك!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟