|
عن ( الغيظ والبغضاء والعداء والضغينة / ثقافة العبيد / اليابانيون ونقاء العرق )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 14:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن ( الغيظ والبغضاء والعداء والضغينة / ثقافة العبيد / اليابانيون ونقاء العرق ) السؤال الأول: ما معنى ( الغيظ ) و( البغضاء ) و(العداء ) و( الضغينة )؟ الإجابة : أولا : الغيظ بمعنى : 1 ـ الغضب السريع . قال جل وعلا : 1 / 1 : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)آل عمران ) 1 / 2 : ( مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) التوبة ) ( مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)الحج ) 2 ـ الغضب المتراكم . قال جل وعلا : 2 / 1 : ( أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) التوبة ) 2 / 2 : ( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)الاحزاب ) 2 / 3 :(فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) الشعراء ) 3 ـ يحتمل المعنيين : الغضب السريع والمتراكم . قال جل وعلا : ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) (29 ) الفتح ) 4 ـ غيظ جهنم / السعير بالاسلوب المجازى التصويرى . قال جل وعلا : 4 / 1 :( بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) الفرقان ) 4 / 2 : ( وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) الملك ) ثانيا : العداوة والبغضاء مترادفان . قال جل وعلا : 1 ـ ( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) (14) المائدة ) 2 ـ ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) (64)المائدة ) 3 ـ ( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ) (91) المائدة ) 4 ـ ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) (4)الممتحنة ) ثالثا : ( الضغينة ) بالمفرد لا توجد فى القرآن الكريم . فى القرآن الكريم الجمع ( أضغان ) ، والمعنى هو : الحقد والكراهية المكبوتة . . قال جل وعلا : 1 ـ ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) محمد ) 2 ـ ( إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) محمد ) رابعا : وتأتى البغضاء بمعنى الضغينة أو الحقد المكتوم . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) آل عمران ) السؤال الثانى : ما رأيك فى قول عنترة بن شداد : ( لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ) ؟ لأن زميلنا مدرس الأدب يعتبر هذا البيت من أروع ما يعبّر عن العزة والكرامة ، وقلت له ان فى الأدب العربى قبل الاسلام وبعده ما هو اروع منه تعبيرا عن العزة والكرامة . واتقفت معه على أن نأخذ رأيك . إجابة السؤال الثانى : 1 ـ قول عنترة ( لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ) يؤكّد ان جذور العبودية كانت متأصّلة فيه وهو يقول هذا متفاخرا . لماذا لا يسقى نفسه بنفسه ؟ لماذا ينتظر أن يسقيه غيره ؟ 2 ـ هذا يذكرنى بمقولة فى الأدب الأمريكى عن شخص أفريقى تم تحريره بعد الحرب الأهلية الأمريكية ، وأصبح ثريا فقال : إنه يتمنى أن يشترى سيدا له يعامله برفق . .! . 3 ـ هى نفس ثقافة العبيد فى شعوب المحمديين ، التى كانت ولا تزال ، ثقافة الخنوع والرضا بالذل والتفاخر بعكس ذلك ، وإنتظار المهدى المنتظر ليأتى ليقيم العدل ، وهو لم يأت ولن يأتى . السؤال الثالث : ليه كل اليابانيين شبه بعض ؟ انا شفت فيلم يابانى كان فيه خصمين بيتقاسموا بطولة الفيلم ، وكان مستحيل افرّق بينهم . وحتى فى المعارك اللى كانت بينهما ما بقتش اعرف ده من ده . وليه ده مش عندنا فى مصر . كل الناس اشكالهم مختلفة . أمى ولدت بنتين توأم كل واحدة منهم شكل لوحدها ، وكل واحدة فيهم فيها شبه منى ومن بابا ومن ماما ومن اخواتى الذكور . سألت بابا فقال يا بنت انتى صغيرة على السؤال ده . احب اقول لك يا دكتور انا ثانوية عامة وبأقرأ لحضرتك . وعايزة اعرف الاجابة من حضرتك . إجابة السؤال الثالث : 1 ـ عاشت الجزر اليابانية منعزلة عن العالم . لم تختلط بمن حولها إلا فى حروب فى القرن الماضى مع روسيا ثم الصين وفى الحربين العالميتين . ونفس الحال مع سكان الجزر المنعزلة فى المحيط الهادى وفى مجتمعات الهنود الحمر فى الامريكتين قبل الكشوف الجغرافية . 2 ـ السكان المنعزلون لمدة قرون طويلة يوجد فيهم النقاء العرقى إذ لا يوجد بينهم غريب . يختلف الحال فى الشعوب المتقاربة . المعرفون باليهود أو الاسرائيليين فيهم مختلف الأعراق والألوان من الفلاشة الأحباش الى السفارديم الشرقيين الى الأشكينازم الأوربيين . 3 ـ مصر بالذات هى الأكثر . موقعها المتوسط فى العالم ومناخها المعتدل وثراؤها وسماحة شعبها جعل أجناس العالم تتوافد اليها وتعيش فيها وتتمصّر ، وهذا مُمتد من توافد الهكسوس وحتى عصرنا . لذا فالجينات المصرية تحمل هذا التنوع العرقى والذى يظهر جليا بين الأشقاء من الأب والأم ، بل والتوائم . 4 ـ واهلا بك ابنتى فى موقع أهل القرآن ، وأحيّى فيك عقلك الوثّاب .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القاموس القرآنى : ( أبدا )
-
عن ( يزفون / أدوا الى / ملة ابراهيم حنيفا )
-
هذا الإله المصنوع الذى إختلقه البخارى ومسلم
-
عن ( الدعاء فى الجنة أو النار / الحول والقوة / قرة عين وأعين
...
-
الغزالى حُجّة الشيطان ( 2 )
-
عن معنى الاعتداء والعدوان فى القرآن
-
الغزالى حُجّة الشيطان ( 1 )
-
عن ( نصح / تغمد / فضح / عشق / هل عائشة حيّة تسعى ؟ )
-
( وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ).
-
عن ( النهر والأنهار )
-
كفر الجهل وجهل الكفر
-
عن ( قوم ابراهيم كانوا يؤمنون بالله / المحال / العيب / يحول
...
-
عن : ( تبصير العباد بانواع وعواقب الأستبداد ).
-
القاموس القرآنى : ذاق ومشتقاتها
-
عن ( النسيان / مقبوحين )
-
( العظم والعظام ) بين القرآن وبؤس الانسان فى هذا الزمان .!
-
عن ( لا إعدام للمغتصب / مهيمن / حكمة الدعاء / بطانة / الفرض
...
-
مواشى الأزهر
-
عن ( الضنك هوالاكتئاب / القرآن الكريم وما سبقه / الخشوع فى ا
...
-
الحُلم الأمريكى .. هل هو كابوس ؟!
المزيد.....
-
60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام -المهدي المنتظر- في
...
-
أحلى ضحكة ونغمة لأطفالك على قناة طيور الجنة.. تثبيت التردد
-
60 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
عايز تشوف طيور الجنة؟ ده التردد الجديد.. تردد قناة طيور الجن
...
-
تردد قناة طيور الجنة… أحدث ترددات 2025 على النايل سات وعرب س
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية المختلفة
-
بابا الفاتيكان يواجه انتقادات من كبير حاخامات يهود روما
-
اسلامي: الطاقة النووية هي اقوى مجال للتعاون بين ايران وروسيا
...
-
التّكَافُل الاجتماعي في الإسلام
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|