أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسن جاف - أمطر أحقادك يا مطر















المزيد.....

أمطر أحقادك يا مطر


حسن جاف

الحوار المتمدن-العدد: 537 - 2003 / 7 / 8 - 01:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

مقالتين أتحفنا بهما السيد مطر, جعلني أسمع بأسمه لاول مرة واستغرب اشد الاستغراب
من بقاء هذا النوع من الناس و هذه الأنماط من التفكير والتي تصورت بأنهما
انقرضا ولم يعد لهما وجود أو على الاقل يخجل دعاتها أن يعلنوا عن أنفسهم
. بهذه الصورة – علانية و على صفحات الجرائد
المقالة الاولى كانت بعنوان لدي( الأدلة على انحيازكم للاكراد) ونشرت في العدد
من جريدة المؤتمر – وجاء الثاني كتتمة 2002 نيسان ابريل)( 20- 26 السبت (300)
2002 4- 10 السبت (302) للاولى و نشرت في نفس الجريدة العدد ايار مايو)(
تحت عنوان عجيب و غريب أسمع به – وأنا واثق ان القراء جميعاً – لاول مرة
وهو الأمة( العراقية حقيقة تأريخية لواقع مفروض منذ فجر التأريخ.)
أنا لا أعترض على نشر هذه التفاهات, لأني أريد للناس جميعاً ان يتعلموا لغة
الحوار والكتابة بدل لغة المسدسات والخناجر التي دأبنا عليها منذ اصطناع
الكيان العراقي وحتى اليوم, ولكن اعتراضي بل و استغرابي ناجم عن أن يصدر
هذا الكلام عن رجل يعيش خارج العراق وربما تجرأ و سمى نفسه ب المعارضة!(
! ! ) ويدعي بأن جريدة المؤتمر صحيفته)( و منبره)( و صوته!)(
وقد كانت الردود التي تتالت على المؤتمر بخصوص درته( الاولى سيما ما كتبه
الاستاذ حسن العلوي دليلاً على أن أفكاره)( الفاشية و طروحاته)( العنصرية
قد تم تجاوزه ليس في العراق وحسب بل و على مستوى العالم أيضاً. الا يتابع
السيد مطر الأخبار؟ الا يرى التظاهرات التي أقامت الدنيا ولم تقعدها في كل
من النمسا و فرنسا عندما بانت في الافق ملامح فوز الاحزاب اليمينية حاملة
الأفكار الفاشية المتطرفة التي عفا عليها الزمن والتي يريد مطر ان يبيعنا
! اياه. . !
أقول كانت تلك الردود سبباً كافياً لي للأمتناع عن الرد على تخرصاته إلا أنه
وعندما أتحفنا)( بمعلقته الثانية, وجدت الواجب يحتم علي أن أرد وأن أبين
رأي, لئلا يفسر السكوت بكونه من علائم الرضا. يمكن تلخيص معلقتي)( مطر في
أنه يرد اقناعنا بأن العراق كان ومازال وسيبقى الى الابد بحدوده و شعبه وبأنه
يحق للعراقيين أن يتحدثوا عن وطنهم العربي و عروبتهم ولكن لايحق لهم القول
بكورديتهم او توركمانيتهم. . أو غير ذلك. أما الحديث عن كوردستان فهو وقاحة)(
في قاموس مطر, بل إنه يمنعنا حتى عن الحديث عن جريمة بشعة بحق الانسانية
. وليس الانسان الكوردي وحسب كجريمة الأنفال و قصف كوردستان بالقنابل الكيمياوية

هذه الطروحات ليست من بنات افكار السيد مطر بل سبقه إليها العديد من الاقلام
. ويعود مطر و يسمح لنا مشكوراً أن نعبر عن ثقافتنا و خصوصيتنا الكوردية ولكنه
يشترط علينا ان تكون ثقافة و خصوصية عراقية, وهذا الكرم الحاتمي أمر ينبغي
علينا أن نتذكره دوماً بالشكر والأمنتان, ورغم كرمه الحاتمي هذا فأنه متضايق
. قليلاً وهذا( ما لاحق لنا فيه فكيف نضايق رجلاً يتكرم علينا بالكرمات.
! ! ) من ذكرنا لحلبجة والأنفال و اعتبارنا مدينة كركوك( قدس الاكراد) و
يزعل أكثر على السيدة وزيرة التربية لحكومة كوردستان, لأنها أعلنت بأن اللغة
اللانكليزية أصبحت هي اللغة الثانية بعد نهاية العربية ولا( أعرف حقاً أين
و متى أغضبت السيدة الوزيرة مطرنا هذا وكيف. . ! ! بل) أن غضبه يمتد ليشمل
حتى جريدة المؤتمر متسائلاً بأستغراب كيف( أسمح لجهة سياسية ان تستخدم صحيفتي
و منبري وصوتي لتعلن من دون خجل بأن علاقتها مع وطني ليست بأختيارها بل مفروضة
عليها إقليميا و دولياً.)
لاحظوا أولاً تفاهات مطر صحيفتي)( و منبري)( و صوتي)( ونقول له بعد ذلك وبالتأكيد(
من دون أي خجل) نعم إن علاقتنا بالعراق ليست بأختيارنا بل فرضت علينا نتيجة
المؤامرات البريطانية الفرنسية وتقاسم المصالح بين الدولتين الاستعماريتين
بعد الحرب الكونية الاولى وكنتاج لمعاهدة سايكس – بيكو السيئة الصيت والتي
لم نقبلها أبداً ووقفنا ضدها بل وحملنا السلاح ضدها منذ ثورة الشيخ محمود
وحتى اليوم. فهل يجهل مطر هذه الحقائق التي لا يتجاوز عمرها ثمانون عاماً!؟

ان كان قد نسي حقائق تأريخية لم يمض عليها سوى ثمانون عاماً فكيف يسمح لنفسه
إذن ان يتجرأ دون( حياء أو خجل) للحديث عن الحقب السومرية والأكدية وغير
ذلك من أحداث تأريخية قديمة مضى عليها آلاف السنين!؟ ولا يخجل)( مطر بأن
يعلن على رؤوس الاشهاد بأن كون الكورد جزء من المؤتمر فأن( هذا يعني ان هناك
خللاً واضحاًَ في هذا المؤتمر) فهل السيد مطر حاقد علينا لأننا القوة الفعلية
المعارضة والمناضلة ضد نظام سيده صدام!؟ إنني اتساءل حقاً لماذا لم يكتب
مطر كلمه واحدة ضد صدام في مقالتيه وهو يتحدث عن العراق ومستقبل العراق!؟
أم أن حقده الأعمى ضد الكورد والحروف المدفوعة الثمن مقدماً من المخابرات
العراقية منعته عن ذلك. . !؟ ليس هذا وحسب بل انه يمنعنا أيضاً عن الحديث
عن جرائم بغداد لا( يقول صدام) فهو يقول بكل وقاحة)( و صفاقة)( و حياء( أو
خجل) الكلمات( التي بين الأقواس هي من درر تعابير مطر.) يقول معترضاً ان
الحديث( عن جرائم بغداد مسخاً للحس الجمالي وأن تسخر مفتعلة أبسط المشاعر
الفنية لغاياتها القومجية( الثورجية) وهو يسطر هذا الكلام رداً على تعليق
نشر تحت صورة لقرية مدمرة أزالتها الاحقاد الصدامية من الوجود. اقرأوا
ماذ يقول السيد مطر صورة( تشع بالحياة والجمال والهدوء الخلاب – لكن محرر
الصحيفة و يالطرافة وياللغرابة وضع تعليقاً قومياً مأسوياً مصطنعاً ومنافياً
لكل ذوق فني وإنساني اذ( يتحدث عن بقايا بيوت و شجرة محترقة و قنابل كيمياوية
لسلطة بغداد ضد مدن و قرى كردستان.)
هكذا إذن عندما يمسح اكثر من اربعة الاف قرية من الوجود وعندما تحرق عشرات
الالاف من الاشجار بالاسلحة الكيمياوية وعندما تردم الآبار و الينابع والعيون
وتغلق بالاسمنت وعندما يقتل عشرات الالوف من الكورد في عمليات الأنفال القذرة
او بالاسلحة الكيمياوية, فأن الحديث عن هذا كله طريف و غريب وتعليق قومي
ومأساوي و مصطنع, بل إنه مناف لكل ذوق فني وإنساني. . فتأمل بالله عليك
ايها القاريء مهما كانت ارائك وأفكارك وأياً كانت لغتك ودينك. . تأمل و
فكر كيف يكن الرد على إنسان يحمل افكاراً بهذه الوقاحة والدناءة. . الا
يحق لنا ان نتساءل عن الخيوط التي تحرك هذا القرقوز التافة. . بل الا يحق
لنا أن نتساءل عن هذا الرجل)( و من يكون؟ و كيف و لماذا ظهر في هذا الوقت
بالذات!؟ ولماذا يكشف صدام كل عملائه وأدواته في اوروبا الواحد تلو الآخر!؟

ثم من هذا الرجل)( الذي ظهر هذا الوقت ليشتم كل فئات الشعب العراقي
من القوميين بمختلف( تنوعاتهم العروبية والكوردية) و كذلك( الأمميون والاسلاميون)
ومن أي حضيض رفعه صدام بل من أي مستنقع أخرجه!؟
أما مختصر درته( الثانية) فهو أن العراق ليست حالة مصطنعة بل هي موجودة و
خالدة منذ عهود السومريين وحتى اليوم ولا يوجد شيء إسمه كوردستان او كورد,
أي أنه لا وجود لغير العرب لأن العراقيون( والسومريون كانوا أكثر الشعوب
التي تبنت العربية واستعربت اسرع من غيرها) وهي افكار حزب البعث الفاشي وبشر
بها قبلة العديد من الكتاب في صحف العراق في الستينات, فهو إذن يريدنا أن
نؤمن بأن العراق كان منذ القدم والى اليوم بحدوده و جغرافيته و سيبقى كذلك
وإنه لاوجود لغير العرب في العراق وان السيد( الرئيس القائد حفظة الله ورعاه)
رجل لم يرتكب أي جرم أو جريمة بل ان كل ما يشاع عنه هو من باب مسخ( الحس
الجمالي) لدى العراقيين واستغلال وافتعال أبسط( المشاعر الفنية) لغايات قومية(
و ثورجية.) . وغير هذا كثير من سخافات مطر وترهاته التي ملأ بها مقاليته)(
والتي تبلغ من الكذب والتفاهة درجة لا يرى الانسان ضرورة للرد عليها لولا
. أنها نشرت في صحيفة معارضة والسكوت عليها كما قلت يدخل في باب الرضا أو الأقتناع
. لذا سأعمل على أن أرد بكل اختصار على أكاذيبه و محاولته تشوية التأريخ
. و مسخ الحقائق التي عمل جاهداً لتحقيقهما
أولاً: وما كان العراق ولم يكن أبداً موجوداً بحدوده الحالية و خارطته الحالية
لا في أقدم العصور ولا في أي عصر لاحق,بل إنه استحدث واصطنع بعد الحرب الكونية
. الاولى و نتيجة لاتفاقية سايكس – بيكو
ثانياً: ان العراق بهذه الخارطة وهذا الحدود أي( بعد ضم كوردستان الجنوبية
. إليه,) خلقت نتيجة للمطامع البريطانية والفرنسية بعد الحرب الاولى كما قلت
. فهل لنا ان نذكر هذا المطيرجي)( بكتاب مشكلة الموصل للدكتور فاضل حسين
وهو بحث أكاديمي واطروحة دكتورا. . أو كتابات الدكتور علي الوردي رحمه الله
. أو غيرهما ممن هم عرب وليسوا كورداً
ثالثاً: ان الكورد ليسوا طارئين على صحفيةك)( و منبرك)( و صوتك,)( بل هم
موجودون رغماً عن أنفك وأنف كل العملاء الحاقدين الموتورين, وهم جزء من أمة
كوردية يبلغ تعدادها الاربعون مليوناً و يمتد وطنهم مقسماً بين العراق وسوريا
و تركيا و ايران و ارمينيا ولم يأتوا الى عراقك كما تقول من آسيا التركستانية
لتذوب او( على الاصح لتستعرب) في تلافيف حضارتك العراقية لتفسح( المجال لموجة
آسيوية تركستانية او كوردية او ايرانية.)
فالكورد أصحاب الارض التي عليها يعيشون منذ آلاف السنين وقبل أن يأتي العرب
ليحتلوا هذه المناطق بأسم الاسلام ويعربوها ايضاً 1400 الى هذه المنطقة قبل
ومن ثم يعتبروها وطنهم( العربي! ! ) نحن هنا في هذا الوطن قبل أي قوم آخر
وأية مجموعة أثنية اخرى وهذا وطننا و سيتحرر وسيتوحد سواء رغبت ام لا و سواء
قبلت انت و امثالك ام لا؟
رابعاُ: لم ينضم الكورد بارادتهم الى الوطن العراقي ولم يقبلوا به وثوراتهم
المتصلة خير دليل و سينفصلون ان عاجلاً أم آجلاً ليس عن العراق فحسب بل عن
كل الدول التي ألحقوا بها قسراً وبالضد من إرادتهم, لأن هذا حق من حقوقهم
ولن يتمكن أي موتور حاقد أن يسلبهم إياه. بل إنك وبسبب الحقد اللامقدس
والتعصب اللاشريف الذين أعميا بصرك, اعترفت من دون أن تدري بحقيقة اصطناع
الكيان العراقي عندما قلت إن التيار القومي بمختلف إتجاهاته هو( الذي رمى
بالعراق والعراقيين الى انتماءات عروبية وكوردية توركستانية وآشورية لا يجمعها
الا الصدفة السيئة وارادة الاستعمار الانكليزي الذي حشرهم في دولة عراقية
واحدة.) فهل هناك شهادة ابلغ من هذا وهل لك ايها الفطحل ان تفسر لنا معنى
الصدفة( السيئة وارادة الاستعمار الانكيزي الذي حشرهم في دولة عراقية واحدة.)

واخيراً اذا كان هذا الفطحل يعادي القومية( الثورجية) كما يقول عن التيارات
القومية العربية, وإذا كان يعادي الكورد والأمميون والاسلاميون, واذا كان
يعادي التركستانيون لا( يقول توركمان كي يؤكد بأنهم غرباء عن العراق وجاؤها
من تركستان) وغير ذلك. . أفلا يفتينا هذا المطيرجي)( من هم أمته العراقية
اذن!؟ هل هم صدام و جلاوزته ام ماذا!؟

 



#حسن_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسن جاف - أمطر أحقادك يا مطر