في الحياة ما يستحق 17

عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 13:45
المحور: سيرة ذاتية
    

لنا حجنا ولهم حجهم . لهم مدن الملح والعبودية والعمالةلاسراءيل وامريكا والعريفي والفيزازي والقرضاوي ورشيد غلام ........ولنا مدننا مدن موليير فولتير وهيكو وسارتر وابن رشد ومهدي عامل ودريد لحام..... لهم ظلامهم ولنا انوارنا هم يحجون لغسل عظامهم من الدنوب استعدادا لتعويضها بما هو افظع مباشرة بعد عودتهم . ونحن نحج لننير عقولنا ونقوي إنسانيتنا بقيم الحب والخير والجمال والتضحية . فلا دنوب لنا غير ما يضيء الطريق الى الحق ويهدي القيم النبيلة حيث لا اعتداء على حق الفرد أو الجماعة.
حجهم يدعم العدو الصهيوني والامبريالية يؤدون ثمنه نقدا ويستفيد من ريعه اطفال ونساء وشيوخ فلسطين ولبنان اليمن وسوريا والعراق وليبيا بارودا وجوعا واوبءة وتشريدا......
وحجنا على طريق وهدى الخلاص الإنساني من كل الحروب التي لا تخدم سوى أباطرة وتجار النهب لخيرات الشعوب بتواطؤ من حكامهم مقابل تصلبهم وتحجرهم امتدادا لكراسيهم المتكلسة.
باريس في : 24/10/2017

#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل