محمد قيس كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 11:39
المحور:
الادب والفن
على ضفاف الفرات، حيث تلتقي الأمواج
تتراقص الأصداء بين الأشجار،
تسرد الحكايات القديمة
التي خُطت على ورق الزمن.
تحت ضوء الشمس،
تتفتح الأزهار برقة،
تنبض الحياة في كل ركن،
تسكن الذكريات بين الجذور.
يا جرف الصخر،
كم تحملتِ من صعاب،
كم شهدت من لحظات الفرح والألم،
أنت مرآةٌ تعكس روح المكان.
أصوات الناس تنساب كنسيم الصباح،
تغني للحرية،
تحت النخيل،
حيث يجتمع الأصدقاء،
ويتعانق الضحك مع صوت الرياح.
في كل زاوية، تنبض الحياة،
تتجسد الأحلام في عيون الأطفال،
وفي كل خطوة على هذا التراب،
يتجدد الأمل،
تُنسج القصص،
كما تُنسج خيوط الفجر.
يا جرف الصخر،
أنتِ المكان،
وكل الذكريات،
تتداخل بين نسمات الهواء،
تظل حاضرة في القلب،
كما نهر الفرات،
يجري،
لا يتوقف.
#محمد_قيس_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟