توصيات بيكر هاملتون : اعادة تأهيل العميل الاقدم البعث الفاشي ليضم الى جوقة العملاء الجدد

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1774 - 2006 / 12 / 24 - 10:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تصاعدت في الاونة الأخيرة الاصوات الداعية الى أعادة البعث الفاشي الى الحياة السياسية العراقية كعامل يحقق الاستقرار " الامني " في العراق , في وهم يشيعه العملاء الجدد بأن المقاومة الوطنية العراقية ماهي الا البعث والقاعدة , واستعادة البعث الى حضيرة العملاء ستعزل القاعدة , وبالتالي يسهل تصفيتها

أن توصيات بيكر ـ هاملتون المعترفة بهزيمة الامريكان في العراق تشكل الارضية الرملية للاستراتيجية " الجديدة" في أطار ما يطلق عليه اليوم " عملية المصالحة الوطنية العراقية " التي ماهي في واقع الحال الا مصالحة بين العميل الاقدم من بقايا البعث الفاشي والعملاء الجدد من القوى الطائفية والعنصرية والانتهازية ممثلة بجماعات الحكيم والهاشمي والمالكي والبارازاني والطالباني ومن لف لفهم في جوقة عملاء الاحتلال الامبريالي الصهيوني لبلاد الرافدين , مصالحة القوى السوداء لمواجهة المقاومة الوطنية العراقية البطلة صاحبة البرنامج الوطني الحقيقي لانقاذ العراق من الاحتلال والتقسيم الطائفي العنصري

أن حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي يبين للشعب العراقي الحقائق الاتية

أولا : أن تقرير بيكر ـ هاملتون هو بمثابة اعتراف امريكي رسمي بالهزيمة في العراق , وما على قوى الشعب الوطنية التحررية سوى واجب مواصلة المقاومة الوطنية الشاملة للاحتلال حتى رضوخه لمطلب الشعب العراقي الرئيسي , بالانسحاب الكامل غير المشروط من العراق ودفع التعويضات الشاملة عن الخسائر الكارثية التي حلت بالوطن والشعب

ثانيا: أن احالة عملاء الاحتلال من الطائفيين والعنصريين والارهابيين والانتهازيين الى القضاء العراقي ستفضي حتما الى القضاء على الاعمال الفاشية الارهابية البربرية الموجهة ضد شعبنا, وستنزل العدالة الوطنية العراقية العقاب الصارم بحق العميل الاقدم صدام وزمرته والعملاء الجدد من امثال الحكيم والهاشمي والبارزاني والطالباني والمالكي

ثالثا: أن قطع الطريق على محاولة أعادة تأهيل البعث الفاشي بأي من أجنحتهه القذرة , هو واجب وطني مقدس , تقديس معمد بدماء مئات الالاف من الشهداء الذين سقطوا في معركة الشعب العراقي التأريخية ضد النظام البعث الفاشي منذ استلامه الحكم في الانقلاب الامريكي الاسود 8 شباط 1963 حتى سقوطه على يد اسياده الامريكان في 9 نيسان 2003
رابعا: أن المقاومة الوطنية العراقي ملزمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاعلان الرسمي الواضح عن البراءة التامة من البعث الفاشي وبقايا جماعة المقبور الزرقاوي الارهابية , ونجدد مطالبتنا للمقاومة الوطنية العراقية بأهمية تشكل فصيل مسلح متخصص بملاحقة هذه الجماعات البعثية الزرقاوية وتصفيتها وتطهير الارض العراقية من بقاياها العفنة

خامسا : أن كشف دور جيش مرتزقة الاحتلال المكون من مليشيات البارزاني والطالباني الاجرامية , هو واجب وطني , فهؤلاء هم من يقوم بأعمال التفجير والتفخيخ والذبح والاغتيال والاختطاف جنبا الى جنب مع العصابات الطائفية, وبأشراف صهيوني مباشر, بهدف توفير الارضية لتقسيم العراق وتحويله الى امارات اقطاعية طائفية عنصرية محكومة ومحمية صهيونيا

أن حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي يجدد معاهدة الشعب العراقي البطل على مواصلة الكفاح الوطني التحرري حتى اندحار الاحتلال وتصفية عملاؤه وأقامة
دولة القانون والعدالة الاجتماعية

عاش الشعب العراقي المجيد
عاش العراق
المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار للخونة والعملاء

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد 22كانون الاول 2006

#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات