أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة الأعلامية لشبكة العراق - الجهود الإستثنائية تنقذ العراق لا الإجرءات الإستثنائية














المزيد.....

الجهود الإستثنائية تنقذ العراق لا الإجرءات الإستثنائية


اللجنة الأعلامية لشبكة العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدم الحقوقي محمد عـنوز سكرتير شبكة العراق الجديد يوم الجمعة 9/12/2006 محاضرة بعنوان ( أزمة الاوضاع الحالية في العراق بين الحقائق والأوهام )، بدعوة من الجمعية الثقافية العراقية في مدينة مالمو وبالتعاون مع شبكة العراق الجديد، حضرها عدد كبير من أبناء الجالية العراقية في المدينة، بعد الترحيب بالمحاضر والحاضرين تحدث الحقوقي محمد عنوز كمدخل للموضوع عن تزايد التعقيدات وتفاقم معاناة الناس مؤكداً على أن موضوع تتركز حول موضوع السلطة بإعتبارها أداة للإدارة مشيراً إلى ( أن الإدارة الفعالة هي تلك الإدارة التي تلبي حاجات الناس وتصون كرامتهم، ومن دون ذلك لا تفقد إدارة فعاليتها فحسب بل تفقد ضرورة وجودها بالإساس، فلا معنى لللإدارة عندما تبتعد عن هذه الحقيقة المطلوبة )، وفي سياق ذلك أشار عـنوز إلى حقيقة الأوضاع المتفاقة وأشار إلى أمثلة في حياة المواطنين من الصعب غض الطرف عنها أو تبريرها أو تمريرها دون توقف عندها وتحديد أسبابها، ( إن حقيقة معالجة الأوضاع تكمن في معالجة أزمة الحكم التاريخية وتناسب الأدوات مع طبيعة المهام التي تواجهنا في هذه المرحلة الخطيرة، وهذه المعالجة تقوم على أساس الجهود الإستثنائية وليس الإجراءات الإستثنائية، فكل المعاناة من الناحية التاريخية كانت نتاج الإستثناء في السلطة من حيث طريقة التكوين وطبيعة كفاءة المشاركين وحجم الصلاحيات، فالعراق تحكم به وبشعبه صدام حسين بصلاحيات إستثنائية سطرها في ما يسمى " الدستور " المؤقت، واليوم حكومة مقيدة الصلاحيات بحكم وجود الإحتلال، وإستثنائية الإجراءات، وضعف الكفاءات، وتفشي الفساد الإداري، تجعلنا كمسؤولية وطنية نقول لا لكل إجراء إستثنائي، نعم لجهود إستثنائية لا تهمش أي طاقة وطنية، لأن المرحلة تحتاج مشاركة الجميع من أجل الجميع، وهذه بديهية عراقية تجاوزها يعني إستمرار المعاناة، ونعتقد إن الفرق كبير بين الجهد الإستثنائي والإجراء الإستثنائي ).
كما أكد المحاضر على غياب البرنامج الوطني الديمقراطي الذي يوحد الجهود ويحقق إصطفاف لكل القوى والاطراف المعادية والنابذة للدكتاتورية والاحتلال، والمؤمنة بحقيقة وأهمية الإرادة الوطنية قائلآ:(إن الخطيئة الكبرى والمستمرة هي غياب البرنامج الوطني الديمقراطي وغياب وحدة العمل الحقيقية قبل أبريل 2003 وخلال أبريل وبعد أبريل، وسيستمر الحال، طالما استمر غياب الإداة الفعلية وهي وحدة العمل ) .
لقد أشار سكرتير شبكة العراق الجديد في سياق محاضرته إن ( في العراق اكثر من لاعب، و أكثر من سلطة، وأكثر من طرف، ولذلك ستبقى الاوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات طالما في الساحة لاعبين كــــثر بإرادات متعارضـــة، ولهذا السبب فأن الأوضاع مفتوحة على عدة إحتمالات ذات مرارة شديدة، إذا لم تتحقق صحوة حقيقة تنهض بها كل القوى الوطنية العراقية بكل الوانها، وإذا أبتعدت الصحوة فالطريق الأخر هو التعب، أن يتم التعب من القتل اليومي المجنون)!!!
وحول مبادرة رئيس الوزراء المتعلقة بموضوع " المصالحة الوطنية " ، وضح المحاضر بأن ( الظروف الحالية تتطلب منا إصطفاف وطني فعلي يقوم على أساس نبذ الدكتاورية والإحتلال والتصدي للإرهاب وبناء السلطة الوطنية المستقلة، لأن مفهوم المصالحة يثير جملة تساؤلات نحن في غنى عنها في أزمة المفاهيم والتصورات وتعقيدات الواقع ).
وبعد إنتهاء المحاضر من تقديم أرائه حول الأزمة الحالية ومسبباتها وكيفية علاجها، قدم عدد من المشاركين تساؤلاتهم ومداخلتهم التي أغنت المحاضرة وجسدت حقيقة وحدة الهّم العراقي الذي يبحث عن علاج جدي من قبل أبنائه المخلصين .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب يتطلع إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة في هذا الموعد
- هل نقترب من انفراجة بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟ إليكم ما نع ...
- الصين والولايات المتحدة: هل تحوّل التلميذ إلى أستاذ؟ - في ني ...
- رئيس الوزراء العراقي لبي بي سي : العراق لن يسمح بأن تكون سما ...
- -حريق حول العين- لهيام يارد: قصائد بالفرنسية تأخذنا إلى بيرو ...
- لماذا تستعد نيويورك لنشر منظومة اعتراض الطائرات المُسيرة؟
- أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرا ...
- نتنياهو يعتزم لقاء ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل
- اتهام بريطانيا بالتواطؤ في إبادة غزة بعد حكم -العليا- بشأن س ...
- الشفافية تعريفها وتطورها التاريخي وأهدافها


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة الأعلامية لشبكة العراق - الجهود الإستثنائية تنقذ العراق لا الإجرءات الإستثنائية