أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى النمراني - وحيد أنا كنبي ومنبوذ كشيطان














المزيد.....

وحيد أنا كنبي ومنبوذ كشيطان


موسى النمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


أواه يا أماه ملؤ القلب والنظرِ
وملؤ تثاؤب الموتى وراء تراكم الحجرِ
وملؤ الحزن
والتفاح ..
والأكواخ
والضجرِِ
وملؤ دموع أجدادي أمام الله في السحرِ
بطول العمر للأطفال .. وللأتراب بالقصرِ
آهٍ أيا أماه من جَلدي ومن جلَدي ومن جِلدي ومن ظفري
ومن إغفاءة الحراس دون البر والطهرِ
ومن ترنيمة السكران بالقرآن والذكرِِ
ومن ديني .. أيا أماه آآآآآه
أهٍ من كفري
ومن إيماننا القسري
(( حزين و منكفئ على نفسي كعاشق متقاعد عرف الحقيقة التي بدأ البحث عنها منها .. كصوفي عرف أن التجلي لم يكن يستحق كل ذلك العناء ))
آهٍ أياأماه من وزري
ومن هذا الذي اشدد به أزري
ومن عجزي .. ومن فقري ..
ومن أمي التي لولا هواها البكر لم أدرك ولم أدرِ
ومن أمي التي ملأت حنايا الكوكب الدري
بهذ الحزن والقهر
وآهتها التي تخفى على الأسماع بالسر
وتخفيها بدمع العين .. لكن دمعة قد هشمت ظهري
آهٍ أيا أماه من عمري
ومن ساعاتنا الحزنى
من العكاز
والطرقات
والأوراق
والأسماء
والألوان
آهٍ ألا يا أم من موسى الذي قد كان لا يدري
ولا يدري
ولا يدري
ومن أمي التي تدري ولا تدري
آهٍ أيا أماه من أمري
(وحيد أنا كنبي .. ومنبوذ كشيطان)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم الموت .. حميدو أولى الثمرات


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى النمراني - وحيد أنا كنبي ومنبوذ كشيطان