أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح حسن - من نابوليون إلى بيكر- هاملتون















المزيد.....

من نابوليون إلى بيكر- هاملتون


فالح حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أما آن لنا التعلم لنبني مجموعاتنا الدراسية ونوفر تعليقاتنا الحاذقة؟
ابتدأ الأميركان غزوهم لبلادي، العراق، وابتدأت معه لجانهم ومجموعاتهم الدراسية ومراكزهم البحثية تفحص الوضع العراقي، مركزة على السياسي والاقتصادي والأمني فيه، وتجري استطلاعات الرأي عنه. هذا فضلا عما تنشره الصحف الأميركية والبريطانية من تقارير إخبارية وريبورتاجات، ومقالات تحليلية، الخ. ويكاد باحثون غربيون معروفون لا يغيبون طويلا عن ارض الواقع العراقية. ومن المؤكد أن لجنة بيكرـ هاملتون، التي نشرت تقريرها الأربعاء الماضي 6 من ديسمبر/كانون الأول، ليست الأولى، وربما لن تكون الأخيرة.
هذا النشاط المتواصل المتنوع ليس بخفي عن المتابعين، ولا هو جديد عن الغرب. إذ أن "حملة" يصفها الكثيرون بـ"الاستعمارية"، صارت حافزا ومحرضا وسببا رئيسا في خطو المنطقة العربية من القرون الوسطى متجهة إلى العصور الحديثة، حتى نعتها آخرون أنها أرّخت لـ "نهضة" العرب، التي قدمت ثمارها في أواخر القرن التاسع عشر. تلك هي حملة نابوليون بونابرت، نابوليون الأول (1769-1821) على مصر (1798ـ1801).
بيد انه ينبغي التوقف عند تعبير "حملة". الفرنسيون يناورون بين تعبير Expédition، إرسالية، وتعبيرCampagne ، حملة. فبدائل التعبير الأول المعجمية "استطلاع" و"بعثة"، و"عمليات عسكرية خارج الحدود الوطنية". أما التعبير الثاني فيحمل معنى التنظيم والهدف المحدد في منطقة معينة، مقترنة بعملية عسكرية خاطفة.
التعبيران لا يحملان دلالات عدوانية aggressive مباشرة من قبيل "حرب" أو "هجوم" أو "اجتياح"، أو "استعمار"، الخ، على الرغم من البناء العسكري لـ"حملة" بونابرت، وخوض معركة الأهرامات، التي أحرز فيها الفرنسيون نصرا سهلا على المماليك.
على أن هذين التعبيرين لا يخرجان عن دائرة دلالة كلمات "الاكتشاف" و"الكشف" و"التعرّف"، ويُستخدم في الأدبيات الفرنسية والغربية لتوصيف عملية بونابرت تلك؛ فيقال: الإرسالية (أو الحملة) في مصر، أو أيضا؛ حملة (أو إرسالية) مصر.
هكذا لا يظهر تعبير "الحملة" ملفقا أو مبالغا فيه، أو تضليليا: فهناك فعل "اكتشاف" و"كشف" و"تعرّف"، يسير بالتوازي مع فعل "عسكري". ألم تكشف الحملةُ مصر القديمة لأهلها وللعالم؟
يكفي التذكر أن من منافعها على العرب أنها جلبت أول مطبعة عربية إلى المنطقة، التي كانت تعيش في ظل عباءة العثماني، الذي كان يرى "المطبعة"، وهي التي قلبت واقع أوروبا وغيرت وجهها ابتداء من القرن 15، من أدوات "الكفر" في مقابل "النسخ" اليدوي، الذي هو من "الإيمان"، طبعا!
اصطحب بونابرت معه علماء وباحثين ومترجمين، يقال أنه وضعهم في قلب جيشه ليحميهم من أية مخاطر تهدد حياتهم، وكانت كتبهم ومخطوطاتهم موضوعة في صناديق تحملها حيوانات وسط بطاريات المدفعية. وتشير مذكرات بونابرت بوضوح إلى أن هذا القائد العسكري كان يشاركهم في التفكير.
جمع فريق بونابرت العلمي مخطوطات، وخرائط، ووضعوا دراسات دقت أساس المصريات Egyptology، وأسسوا المعهد المصري Institut d’Egypte، حتى أن قائد الأسطول البريطاني، نيلسون، اشترط تسليم باخرة زاخرة بالمخطوطات والدراسات كي يسمح لبونابرت بمغادرة مصر سالما (1799).
لنتأمل المشهد: التخلي عن أسر قائد محنك يهدد سلطان الإنكليز في العالم في مقابل كم من الدراسات والمخطوطات.
هذه صورة عن الغرب نزعم أنها مكتملة الأبعاد: عملية عسكرية تقترن بالبحث والدرس، مثّلها الفرنسيون بشخص نابوليون، وعملية عسكرية أخرى تُعلي من شأن نتاج بحوث خصومهم، ومثّلها البريطانيون بشخص نيلسون. ولو قيض للإثنين، نابوليون ونيلسون، أن يتبادلا الأدوار، لفعلا، ربما، الشيء نفسه؛ أي لاصطحب نيلسون فريقا كفريق نابوليون، ولقايض الأخير حياة الأول بمخطوطات فريقه وأبحاثهم. ببساطة، لأننا إزاء بنية ثقافية عامة واحدة، لا تنغلق أمام اختلافات قومية أو سياسية، أو إيديولوجية.
مع اجتياح القوات العراقية للكويت، في آب/ أغسطس من العام1990، وجد السياسيون والمعنيون بالحدث أن العراق كان "ثقبا اسود" في معرفتهم. ولفتَ الإعلام الغربي قلة أعداد المهتمين بالعراق وتاريخه وشؤونه. ومذاك، راحت مراكز الدراسات تستقطب المتخصصين بالشأن العراقي ليصنعوا، بخبراتهم، متخصصين آخرين. وشرعت مراكز بحثية ومجالس خبراء، تعقد حلقات دراسية، ومؤتمرات، عن العراق وتاريخه. ونُشرت دراسات عن مظاهر العراق. وما العراق الفيدرالي، مثلا، إلاّ مشروعا دراسيا قُدِّم في العام 2002، وشارك فيه باحثون عراقيون على طلب من الخارجية الأميركية.
قبيل الهجوم الأميركي على العراق في العام 2003، ضاعفت تلك المراكز البحثية من عملها، لتقديم مشاريع لإدارة عراق ما بعد الديكتاتورية. وليس حل الجيش والأجهزة الأمنية والاستخبارية من عنديات بريمر شخصيا، أو أن الكوتا Quota، نظام التمثيل النسبي، الذي عُرِف عندنا بالمحاصصة، من بنات أفكاره، أو أن ما يُعرف بـ"لبننة Lebanonization" الإعلام العراقي، الذي غدا دكاكين إثارة طائفية، من "ثمار" الديمقراطية في بلد كان أبناؤه محبوسين في قبو الممنوعات!
هناك عبارة عادة ما يذكِّر بها الرئيس الأميركي شعبه: "نحارب الإرهابيين هناك (في العراق) كي لا نضطر إلى محاربتهم على أرضنا". عبارة ربما تشف عن درس مستفيض للواقع، واقع العراق، جغرافية وإثنيات وطوائف، وواقع الحركات الإسلاموية، وفي صدارتها "القاعدة".
في العراق، خسرت "القاعدة" خسارة كبرى: إذ تحولت إلى تنظيم طائفي يقاتل من يشاركه الدين نفسه، بل ومن يشاركه المذهب ويخالفه في المنحى. هكذا، ضُرب التنظيم في أفغانستان في العام 2002، ولم يستطع الحفاظ على إيديولوجيته، وكأن معسكراته في تورا بورا هي "جوهر الإيديولوجية القاعدية"، ما أن تنهار الأولى حتى تضمر الثانية وتنسحب إلى الصمت! كانت تلك المعسكرات تغري كثيرين في العالم، بخاصة المنطقة العربية، بـ"جاذبيتها" كقلاع بطولة قادمة إلى الحاضر من عالم كان أسلافهم فيه من أبرز صنّاع قدره. فبعد سقوط "كابول" تحولت تلك المعسكرات إلى مجرد مواقع على شبكة الانترنت، تُعلِّم مرتاديها كيف يصنعون متفجرات من مواد متوفرة محليا، وأخذ هذا التنظيم بالانكفاء. لم يعد سوى ذكرى تاريخية يعيد الآخرون، بطريقة سيئة وبليدة، إنتاج سطوته.
هل يمكن الزعم أن ذلك جرى هكذا، من دون "صناعة"؟ تبقى حقيقة أن هناك تقارير ودراسات تنشر، جزئيا أو كليا، وأخرى لا يطلع عليها غير المعني بالقرار.
على أن هذه السطور لا تسعى إلى القول بان الواقع الآن، وما يهمنا هو العراق، خارج بتفاصيله من أوراق دراسات أميركية أو بريطانية أو غيرها. بل لعل التفاصيل نفسها هي الغائبة عن تلك الأوراق. لكن لا مجال، في المقابل، للزعم بأن الأميركان يرتجلون خططهم ومناوراتهم في العراق. فالحال ينبؤنا أن الوضع في العراق موضع درس وتحليل دائم ـ، وهو ما يؤدي، بالنتيجة، إلى تبني مقاربات أميركية جديدة في العراق ـ لنتذكّر، مثلا، أن تردي الوضع الأمني في العراق، بعد الاعتداء على المرقديْن المقدسيْن في سامراء، دفع الباحث انتوني كوردسمان، زميل (نواف عبيد)، إلى وضع تقرير يقترح فيه إشراك العرب بالقضية العراقية، ودعوة الرافضين للعملية السياسية للاجتماع بالحكومة العراقية والأطراف السياسية للاجتماع في القاهرة لطرح مشاريع تسوية. فجاء مؤتمر القاهرة، الذي عقد مطلع العام الجاري.
لقد قرأنا كثيرا مقالات في صحف أميركية تنتقد "المحافظين"، ليس لأنهم لم يضعوا خطتهم المتكاملة لمرحلة ما بعد إسقاط النظام، إنما لأن مقارباتهم لهذه المرحلة مضطربة ومتقلبة ولم تستوعب الواقع العراقي جيدا، حسب تلك الانتقادات، ودليلها ما يحدث في العراق الآن. وكانت عبارة "الجهل بالواقع" من ابرز التهم التي توجه للمحافظين.
في مقابل هذا النشاط، لم تسع الحكومات العراقية، منذ انهيار النظام السابق، إلى تأسيس ورعاية مؤسسات بحث واستطلاع رأي واستشارة. بل أنها لم تفكر حتى بتشكيل مراكز دراسية مستقلة خاصة بها، توفّر لها قواعد بيانات، وتقدم لها مخارج مقترحة للأزمات العراقية، تاركة كفاءات وطاقات في الداخل، ناهيك عن الخارج، تتشتت جهودها وأفكارها... فلا احد يسمع ولا يريد ذلك.
كان للنظام السابق مراكزه، التي لا يمكن إضافة صفة "البحثية"، بمعناها التقني، إليها. إذ كانت مجرد "دوائر" و "شعبا" مرتبطة بأجهزته الأمنية، ولا وجود فيها للعلمية أو الدقة، أو حتى "الصراحة الموضوعية". ثم أن أنشطتها كانت تعد في مرتبة متدنية جدا بالعلاقة مع أنشطة و"واجبات" الشعب الأخرى. خلاصة القول، كانت تمثل نظرة نظام ديكتاتوري عالمثالثي للبحث والدرس، حتى وإن كانت غاية هذين تدعيم وجود النظام نفسه! في النهاية، مَنْ كان يجرؤ على "رفع" توصيات تشير على "القائد الُملهم" باتخاذ مسلك معاكس لرغباته، وهو العارف بالسياسة، والعسكرية، والأمن، والاقتصاد، والفن... وكل نشاط بشري، و"سماوي" إن اقتضت الحال؟! من هذا الذي يشير إليه بأخطائه؟!
لم يكن في حقائب قادة الأحزاب، لمّا عادوا إلى بلادهم، مشاريع للسيطرة على عراق ما بعد الديكتاتورية، وقيادته حتى أعتاب الديمقراطية والحرية. فلم تكن لدى الأحزاب، وكانت في ضفة المعارضة، مراكز دراسات، وتخطيط. فأحزاب المعارضة العربية تظن أن قيادة دولة كقيادة حزبها.
في البعد الآخر من المشهد العراقي، يتفحص الأميركان الوضع العراقي ويضعون خرائط طريقهم. إنهم يملأون دورهم، ويمارسون حقهم الطبيعي.
لكن المعني الأول بالعراقيين والعراق، السياسيون، أو هكذا نفترض، يضعون أنفسهم دوما في موقع "المعلّق" على المشاريع الأميركية (وان اجتهدوا، يقدمون مقترحات تطرح على طاولة خليلزاد، وحدث أن قدّم أحد الكيانات السياسية مشروعه الفيدرالي للسفير الأميركي!).
والحال هذه، كانت اغلب المجموعات الدراسية، والدراسات الأميركية بخاصة، تصطدم بخليط من الآراء الفئوية المتناقضة المتشتتة، التي تجبرها على وصف السياسيين العراقيين بـ"اللا وطنيين". ومن هذا أيضا، تعاني تلك الدراسات والمجموعات، في وضع مقترحات وتوصيات للإدارة الأميركية، هي في الحقيقة "وصفة" من اجل "إلزام" و"إرغام" الأطراف السياسية على السير باتجاه واحد منظم نحو المخرج من الدوامة الرهيبة، والخلاص إلى البناء.
هناك، في الشارع العراقي، ظهرت "مراكز بحوث" مزعومة، متكاثرة في بلادنا. لكن مهلا! فهي إما مبتلاة بفئوية، أو إيديولوجيا أو باللا معرفة. ربما ليس بالوسع الحديث عن "مؤسسة" بحثية في العراق الآن، سواء كانت مستقلة أم لا. وما إصداراتها إلاّ حجتنا عليها.
الأشد إيلاما أن السياسيين يدعون إلى "مبادرات"، واجتماعات في القاهرة وغيرها، ويوقعون المواثيق في مكة ـ وكلها لم تثمر شيئا يذكر ـ، عوضا عن أن يشرعوا، وينبغي منهم، بتشكيل مجاميع دراسية عراقية مستقلة غايتها محاولة وضع آليات قد تخرج بتوصيات عملية تنفذ فور تبنيها، ويمكن توفير غطاء قانوني لها يسقط الأعذار عن الأطراف السياسية جميعا، من اجل إنقاذ ناس هذا البلد من المأزق الرهيب. ولنلاحظ أن العالم الأول يتعامل بالـ"دراسات"، والعالم الثالث يغوص في ركام من "المبادرات" الارتجالية، التي توهم بالحل المطلق السحري.
ولم يفعّل مجلس النواب العراقي لجانا فيه، فكيف نطالبه بتشكيل فرق بحثية مستقلة، كي يدرس توصياتها ويقدمها برنامج عمل للحكومة مؤطرا بسلطة القانون؟!
هكذا، يبقى الحاضر العراقي، ولربما المستقبل أيضا، السياسي والاقتصادي، وإذن الاجتماعي، مرهونا بتوصيات مجموعات دراسية، ومراكز بحثية غربية، لا يملك السياسيون العراقيون سوى أن يسجلوا "رد فعل" على تقاريرها ونتائج دراستها.



#فالح_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح حسن - من نابوليون إلى بيكر- هاملتون