أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - أخشى أن يكون رئيس الوزراء خارج العقلانية والطموح الوطني















المزيد.....

أخشى أن يكون رئيس الوزراء خارج العقلانية والطموح الوطني


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 10:57
المحور: المجتمع المدني
    


ما أبدعه ان نتحدث بلغة سليمة ومقنعة أنه فاق الجميع في منطقه السليم الدسم ما يثار عن ماضيه وعلاقته مع الجاره ايران ليس سبباً ان يذهب خارج مصلحة العراق الوطنية .
إستوزرته للرأسة قائمة الأئتلاف التي صوت لها ثمانية ملايين مؤهل عراقي ، لا أعتراض على ممارسته الأنتخابات ضمن الأطر اليمقراطية رغم أجواء الخوف السائدة يومئذٍ .
القائمة الموحدة ؛ مهما قسل فيها من عيوب تبقى صورة من صور الأنتخابات ، تجري مثلها الأن في بعض الدول ذات نظام ديمقراطي .
في أدنى المقاييس الجعفري رجل جاء الى السلطة وفق إنتخابات باركها أية الله السيستاني ومدعومة من السفارة الأمريكية ، ووجوده على رأس الوزارة يشكل أضعف الأيمان ، ان هناك حلولاً يمكن أن يتوسط بها الرئيس لدى أصحاب القرار مثل مشكلة الكهرباء والصحة والسكن وثالوث الدمار الفقر والمرض و قلة الأمان
للأسف وبكل مصداقية ان الرئيس الجعفري لم يحقق أي شئ ، بل وجوده أطمع الأرهاب وأشعل أواره وتوغله القاسي في مفاصل المجتمع العراقي فلم ينجو منه طفل أو إمرأه أو شيخ ، فزاد من عدد الثكلى على ما فعله صدام وزاد من عدد اليتامى والأرامل وتوسع في مساحة عدد العوائل التي نالها هذا الموت المتعمد والمخطط له.
لا نريد ان نهبط حيطان مهددين احداً بدموية العواقب التي تنتج عن التراخي في توفير مستلزمات الحياة .
أليست الدولة ملزمة:
أ‌- بتوفير الأمان وإبعاد شبح الموت عن المواطن ؟ نعم كان إختلال أمني على زمن حكومة علاوي ، ولكن وتيرته زادت كثيراً ولا عبرة بتصريحات المسؤولين الرسمية . الشارع العراقي يحتضن بالخوف ويتعايش مع الموت وكل انسان مهدد به سواء أكان من الأرهابيين أو قوات الأحتلال ، والمرعب ان إحصائية (إنكليزية) نعم إنكليزية ليست عربية أو من جهه معارضة تؤكد ان خمسة وعشرون ألف عراقي قُتل من أول يوم للأحتلال حتى اليوم ثلثهم من قبل قوات الأحتلال الأمريكية أو المتحالفة معها . . . ! هذا الأنحدار الأمني له نتائج هائلة الخطورة اضافة الى انه جريمة كاملة تقع في رغبة الحكومة والسلطة التي يرأسها الدكتور الجعفري . . . ليس هناك حلاً سوى ان يصارح الدكتور الجعفري الشعب بعجزه عن توفير الأمن والأصغاء لمطالبة ثمانية ملايين ناخب أجبرتهم الظروف والأنشقاقات الغير وطنية بين العرب الفرس والكورد على الأنفراد بالساحة السياسية وممارسة الحب مع ليلى السلطوية والعنصرية على نظرية (حك ظهري وأحك ظهرك) إتفاق بوادر انتهازية بما يتبادل رئيس الجمهورية مع رئيس الوزراء من تهم القليل منها على السطح والكثير بعمق أعماق المصلحة العنصرية والطائفية وسوف لا يسجل التاريخ هذه الفترة من الحياة السياسية بقلم حبر حبره من دماء الشعب وضحاياه .
ب‌- اذا سامح سواد الشعب العراقي الرئيس الجعفري على عدم توفيره الأمن الأجتماعي والأمن المادي ومنع الموت عن أولاد وأقاربه ومن له صله قربى أو جيره أو عشيرة ، فكيف نستطيع ان ننسى عذاباتنا اليومية. فالجعفري يقدم المعاناة اليومية كل صباح بصينية تشبه صينية الزكريا فهي مليئة بالياسمين ولكن لا طعام بها سوى السمسم مع شَكَرْ بشيشة تصريحات متكررة كاذبة يطلقها هو ووزرائه منها إنخفضت نسبة الأرهاب أو سنقضي عليه في فترة لاتتجاوز السنتين . والرئيس يعرف وغير الرئيس يعرف ان المقاومة الوطنية والتي يحلو لهم تسميتها إرهاباً نسبتها خمسة وسبعون بالمائة من الشعب العراقي حسب الأحصائية الرسمية لمعهد الدراسات الأمريكية في واشنطن .

أيجوز لمسؤول ان يكذب على الواقع ويكذب على الناس ؟ وهو يعي انه يكذب على الكذب وعلى نفسه وعلى وزرائه . . . ؟!
أسأل الجعفري بالله وبكل ولي على الأرض ؛ هل يستطيع البغدادي والعراقي اكل هذه الوعود؟ وتكون بديلاً للكهرباء . . . والماء . . . . والطعام . . . والصحة . . . والدواء ؟
أسأله بعقيدته هل برضى ان عائلته أو عائلة الساكنين في المنطقة الخضراء ان محرم مما تقدم ؟ ولو ليوم واحد ؟
إن قال نعم ؛ فولله انه لا يقول الواقع ! ولكن السلطة وشهوة السلطة تعمي البصر وتُوقِرْ السمع وتقلل من الهاجس الوطني بل وتمتد يدا الشك والضلال على تصرفاته مهما كان انتمائه الحزبي والسياسي والطائفي.
ج- ورث الجعفري بكل تأكيد أقتصاداً منهاراً نتيحة تبذير واهدار المال العام على عهد سبق وصوله الى سدة الحكم سواء أكان هذا الأهدار من قبل سلطة المحتل أو بعض وزراء الوزارة السابقة . نعم عزم الجعفري في نية صافية مكافحة الفساد وهو مشهر عنه نظافة اليد وعلو السمعة ، فليس هناك شائبة على سمعته من هذه الناحية ،
ولكن نتسائل . . . . . . .
١ – لماذا لم يشرع قانوناً يُجري بموجبه محاكمة السراق والمرتشين والمسيئين للمال العام ، المهدرين لحقوق الشعب فيه ؟ وخاصة بما يتعلق بالثروة النفطية ؟ ولماذا لم يقف أي متهم أمام القضاء ليجلي الواقع ويدافع عن ما يتهمه المدعي العام واللجنة العليا لمراقبة النزاهة ؟
ثم ما هي الخطوات التي إتخذها لأنعاش الأقتصاد والسير في مشاريع اعمارية ؟ منها السكن ومنها طرق ومدارس والعمل بجد على أعادة بناء البنية التحتية التي خربتها الحرب ضد صدام . أكثر المشاريع متوقفة الأن . وكل المشاريع التي استلمتها شركة هَليبيرتون غير ماشية وفق الألتزام العقدي وشروط الخاصة والعامة للمناقصة التي أجلت بموجبها تلك الأعمال ، هذه الشركة العملاقة وغيرها من الشركات الأمريكية الأخرى.

الرئيس أقدم على عقد معاهدة نفطية :
أ‌- الأسباب لعقدها؟
ب‌- ما هي مصلحة العراق ؟
ج- هل يجوز إنشاء معامل تكرير خارج الوطن؟
د- ما الحكمة من ذلك؟
هـ- البتروكيمياويات وأين النفع فيها؟

وهذه التسؤلات تقفز الى ذهن المواطن العراقي عندما اعلن في زيارته للجارة ايران انه بصدد عقد معاهدة تقوم على المنفعة المتبادلة بين الجارين حيث يقوم العراق بتصدير النفط الخام وتقوم ايران بتكريره واعادته. هذه الافكار لا تخدم مصلحه اذ انه يستطيع الأتفاق مع أيران بأقامة مصفات في داخل العراق أو على الحدود المشتركة بتعاون ايراني مدفوع الثمن كمقاول أو لقاء حصة بالنفط كما حصل مع شركة النفط الفرنسية الفايراكك وهذا ما يحتاج الكتابة به تفصيلاً . ليكن صدر رئيس وزرائنا واسع عندما ننقل اليه نبض الشارع ، فالشعب له حق التعبير بالمفهوم الديمقراطي.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - أخشى أن يكون رئيس الوزراء خارج العقلانية والطموح الوطني