أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي السامرائي - الحوار الهاديء سبيلنا للخروج من المحنة














المزيد.....

الحوار الهاديء سبيلنا للخروج من المحنة


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 07:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك ان قرونا من الاستبداد عاشها المواطن الشرقي قد ساهمت في تشكيل شخصيته الاستبدادية .وقد ساهم استغلال بعض النصوص المقدسة في اشاعة هذه الثقافة-ثقافة الاستبداد-مثل الفرقة الناجية التي ستفوز برضى الله في حين ستبوء بقية الفرق بسخطه
و عند تسليط الضوء على الواقع العراقي المعاصر بعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وما خصل من صراع مرير بين مكوناته السياسية المختلفة و الذي لا يمكن تحميل اسبابه لطرف دون اخر مما ادخل العراق في سلسلة من الانقلابات العسكرية التي افرزت اعتى دكتاتورية عرفتها المنطقة و التي شوهت الشخثية العراقية بعد ان قمعت كل الاحزاب المعارضة و خصوصا الحزاب التقدميةالى درجة انها حجبت افكارها و من ثم قيامها بافراغ مؤسسات المجتمع المدني ,على قلتهامنمحتواها و حولتها الى اجهوة قمعية
مما دفع المواطن لحماية مصالحهللجوء الى الهويات الفرعية كالطائفة والعشيرة خصوصا بعد الهزيمة المنكره لهذه الدكتاتورية بعد حرب الخليج الثانية وما تبعها من حصار دمر البنية التحتية للمواطن العراقي بشكل عام و الطبقة الوسطى بشكل خاص . .ثم ما تبعها من اطلاقالخملة الايمانية و الدعوة الى جهاد الكفار زارعة مفاهيم العنف كسبيل اوحد للحصول على الحقوق.
و بعد سقوط النظام و ما تبعهمن اخطاء قاتلة لقوات الاحتلال ومن اكبر هذه الاخطاء اعتمادها على قوى الاسلام السياسي و اقصائها للفوى الوطنية التي تؤمن بعراق واحد موحد.
وما الانفلات الامني الا نتاج لتصرفات هذه القوى في تعاملها مع قوى الارهاب التي بدات تضرب الشعب العراقي بكل قسوة تحت ستار مقاومة الاعتلال و ما قابلها من مايشلات منفلتةلا تقل خطرا عن الارهاب.
ان مسلسل العنف المستمر و الذي عجزت عن معالجته فوات الاحتلال و معها القوات المنية العراقية او على الاقل الحد منه يتطلب من كل القوى التي تؤمن بالهوية العراقية و تترفع عن الهويات الفرعية ان تعمل على رص صفوفها بعد ان تدخل بحوارات هادئة و معمقة دون شروط مسبقة للخروج ببرنامج الحد الانى والتي تسعى من خلاله لبورة برنامج عراقي ديمقراطي يؤمن بالتعددية الفكرية و احترام الراي الاخر تتوجه من خلاله للاغلبية الصامتة صاحبة المصلحة الحقيقية لقيام عراق امن قوي موحد تتصارع فيه الافكار بشكل سلمي بعيدا عن لغة العنف مستغلة خطايا قوى الاسلام السياسي و ما ادت هذه الخطايا من تمزيق للنسيج العراقي




#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -غطرسة وعنجهية فارغة-.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بتعليقه على ت ...
- إيتمار بن غفير -يهدد- الفلسطيني مروان البرغوثي في سجنه
- سحب العلم الإيراني من زائرة في كربلاء يثير جدلا بالعراق
- ريان أزواغ.. الحارس المغربي الشاب يشق طريقه نحو قلاع أوروبا ...
- حزب الله يحذر من شبح -حرب أهلية- يلوح في الأفق، والحكومة الل ...
- الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان ...
- اليابان تحيي الذكرى الـ80 لاستسلامها في الحرب العالمية الثان ...
- تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه
- -دموع حوريات البحر-: كيف لحبيبات بلاستيكية صغيرة أن تغزو الب ...
- د.مصطفى البرغوثي: -ما قام بن غفير إزاء الأخ مروان البرغوثي ه ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وصفي السامرائي - الحوار الهاديء سبيلنا للخروج من المحنة