أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خلف موسى - الماسونية والنظام العالمي الجديد














المزيد.....

الماسونية والنظام العالمي الجديد


حسين خلف موسى
المستشار السياسى / حسين موسى

(Hussein Moussa)


الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الماسونية" حركة سرية عالمية؛ عرفت بغموض النشأة والأهداف وسعة الانتشار والنفوذ، وبينما يرى كثيرون أنها يهودية أو ذات ارتباط وثيق بالصهيونية العالمية وتهدف للسيطرة على العالم بالتدريج والسعي لإعادة بناء ما تعتقد أنه "هيكل سليمان"؛ ينفي زعماؤها ذلك ويؤكدون أنها "جمعية خيرية تسعى لتآخي البشرية ورفاهيتها".
ومن الناحية التاريخية يُعتبر "المحفل الكبير" في لندن -الذي أنشئ خلال صيف عام 1717- أقدم المحافل الماسونية الرسمية العالمية وأكثرها سلطة، وقد نشأ من اندماج أربعة محافل ماسونية وأعطى لنفسه صلاحية العمل على توحيد الحركة الماسونية العالمية تحت وصاية "أستاذه الأكبر".
وعلى مستوى طبيعة أهداف الماسونية؛ فقد كثرت بشأنها الأقوال والتقديرات التي يذهب بعضها إلى اعتبار هدفها الأكبر هو أن تكون حركة تتجاوز الحدود والدول والأشخاص، وتتحكم من خلالها قلة من الناس في مقدرات العالم وخيراته، وأن ما تقوم الماسونية من أنشطة خيرية لصالح الفقراء والمحتاجين مجرد غطاء للأهداف الخفية للحركة.
ويرى آخرون أن رموز الحركة التوراتية -مثل نجمة داود التي ترمز عندهم للحياة وما يسمونه "هيكل سليمان"- تشير إلى صلتها باليهودية، مما يدل على أنها أداة من أدواتها السرية للسيطرة على العالم وتحقيق مصالحها فيه.
اما على الجانب العربي فان نظرة العرب للماسونية على فريقين، الأول يهوّل من تأثيرها وقدرتها على الاختراق والتدمير وأنها هي من تعيّن الرؤساء والحكومات التي تسيّرنا، والفريق الآخر يستصغر من أمرها ويراه مجرد تفاهات لا أساس لها من الصحة، ويمكننا القول أنّ كلا الفريقين على جانب من الخطأ، فالماسونية موجودة على الأرض ولها نشاطاتها وأعضائها، ولكن في نفس الوقت هي لا تملك تلك القدرة الخارقة التي تسمح لها بفعل ما تريد ومتى شائت في أي بقعة في العالم، كما أنّها بدون شك لا تعيّن الرؤساء والملوك الذين يحكمون الدول العربية، وإن كانت وجدت نصيبا من الحرية أثناء حكمهم، مما شكّل نوعا من الغموض حول العلاقة التي تربط الحكام بالماسونية، ومدى صلتهم بالتنظيم العالمي الذي يسيّر الأعضاء الماسونيين حول العالم.
وارى كباحث :
• ان الماسونية العالمية تسير وفق نهج دقيق وهو تفريغ الشعوب من عقائدها الدينية التي تعتبر هي صمام الامان للمجتمعات وانها تعرف طريقها جيدا من خلال دعم المنظمات المختلفة كمنظمات حقوق الانسان وغيرها من المنظمات لنشر افكارها بدعوى الحريات مثل حق الشواذ وحقوق الملحدين وغيرها من الافكار الهدامة
• من ادوات الماسونية برامج التواصل الاجتماعي حيث اصبحت أدوات رخيصة لكسب المال عبر الاتجار بالجسد فلم يعد هناك قيم او عرف فاندهش كثير عندما ارى رجل شرقي يصور زوجته في مقاطع فيديو لكسب المال بدعوى انه فنان وهى فنانة فى حين انها ادوات رخيصة لتفريع قيم المجتمعات العربية
• كما تسعى الماسونية لأغلاق الانفتاح العالمي تارة من اجل تحقيق الاهداف الموضوعة مثل المليار الذهبي فسعت الى خلق حروب عالمية بيولوجية عن طريق نشر وباء كرونا لتحقيق الاهداف منها تدمير اقتصاديات الدول التي تطمح في السيطرة عليها لاحقا وتحقيا لمبدا من اهم مبادئها في العضوية الماسونية وهو ان يكون العضو سليما جسمانيا معافى بدنيا
• وعقب انتشار وباء كرونا ومتحوراته يستعد العالم لوباء اكبر فتكا للبشرية تطبيقا لمؤامرة المليار الذهبي الذكاء الاصطناعي .....ينما كان وباء الكورونا يعصف بحياة اكثر من 3 و نصف مليار نسمة على المستوى العالمي استغل الماسوني ايلون ماسك مع رفاقه خوف البشرية من الموت ليبدا قصته مع الذكاء الاصطناعي للقضاء على البشرية باساليب ابليسية .ومنها العالم الافتراضى والزواج من الدمية وغيرها من الاساليب التى تعصف بالبشرية
فهل لنا ان نستفيق يا عرب ونستعد لهذه المواجهة



#حسين_خلف_موسى (هاشتاغ)       Hussein_Moussa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني
- دقات طبول الحرب تنذر بربيع عالمى جديد
- الاساليب النفسية للعدو للسيطرة والتوجيه
- مشروعات الدولة الفلسطينية
- كيف يخطط العدو لمستقبله ؟ عرض لرؤية اسرائيل عام 2023م
- فيرس كوفيد -19 (كرونا المستجد ) وتحولات السياسة الخارجية للن ...
- الدور الإسرائيلي في ازمة سد النهضة
- بنيان السياسة العامة للدول
- العدوان على غزة بين التقاء المصالح وغموض الحقائق
- تاريخ العلاقات المصرية الإثيوبية
- دور المرأة في مكافحة الارهاب
- اشكال الصراع السياسي في منطقة الشرق الاوسط قبل احداث كورونا
- التنوع الاثني والطائفي وأثرة على تحولات النزعات الأهلية بالم ...
- الموقف القانوني المصري في مفاوضات حوض النيل
- الجيل الرابع من الحروب بين التنظير والتطبيق العملي في المجتم ...


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خلف موسى - الماسونية والنظام العالمي الجديد