وفاق عمر البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:56
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
صدر مؤخرا كتاب يجمع العديد من اللقاءات و الحوارات التي أجرها صحفيون و خبراء مع الباحث الدكتور كاظم حبيب ، الخبير الاقتصادي البارز وأحد أهم اليساريين العراقيين
ويكتسب هذا الكتاب الذي أعده وأشرف عليه الدكتور حسن حلبوص ، جل أهميته
من الخبرة الواسعة المتجمعة لدى الدكتور حبيب طيلة عقود طويلة قضاها في
الممارسات الاقتصادية أستاذا و مسؤولا في العديد من الروافد الاقتصادية التي
عرفها بلده العراق خلال حقبة السبعينات من القرن المنصرم ، وكذلك من الممارسات السياسية مناضلا عنيدا في صفوف اليسارية الأولى التي شهدتها الساحة العراقية ، ومواجها صلبا في دفاعه عن المبادىء التي أختطها لنفسه ، و المبادرات التي تبناها في سبيل الوصول ألى أفضل الوسائل الخلاقه التي تخدمها عمليه البناء الديمقراطي و الانساني التي كان يتمناها ويسعى الى تحقيقها
ويقدم الدكتور حبيب في الكتاب اجابات هامة حول أبرز ملامح تكوين الفكر السياسي العراقي ، ونشأة المجتمع العراقي في العصر الحديث ، كما يجيب على تساؤلات عن البنية التركيبية للجماعات التي انطلق يعمل في صفوفها وبذا تدخل تلك الاجابات في اطار السرد التأريخي نظرا للصدق و الدقة و الموضوعية التي تميزها ، وأيضا للنقد الموضوعي الذي مارسه الدكتور حبيب في أطار الحديث ، وبالاخص على نفسه وتلك حالة ضعيفة ان لن تكن نادرة في عالم اليوم .
وبالأمكان الحصول على الكتاب من خلال طلبه على العنوان التالي
مكتبة الطعان لبيع الكتب العربية – هيثم الطعان –كلون المانيا
تلفون 004492215504293
فاكس00492214924676
موبايل 00491726401302
[email protected]
أو
[email protected]
وبعد تقديم ثمن الحماية الرمزي البالغ 5 يورو اضافة الى اجور البريد
حوارات فكرية و سياسية و اقتصادية مع الدكتور كاظم حبيب
اعداد وتقديم الدكتور حسن حلبوص
دوسلدورف – المانيا -2006
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟