ندى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:42
المحور:
الادب والفن
كم من ألأحجبة
أفك طلاسمها
كذلك أقراءُ
سر الفجر..
وأعرف أين
تتجه الريح هذا المساء
وأي الموانيء في طريقها
ومتى سيخترع النهر
سواقي..
وأقراء أي الأحجار أقدمها
ومن أين أتت
وأي الحصى قابلٌ للطهي
وأي بئر ٍ يشح ُ قبل الآخر
وأحصي لك الأساطير
بالأبجدية..
وأحفظ من الطيور
لغات أجنحتها
ومتى يقدحُ الورد
وأي عطر ٍ سيشع
وأي النساء
يعشق القساة
وأُنبيئكَ عن أخر مدنٌ قابلة
للزوال
وأي صمتٍ يمارس ُ
المرمر
وكم جوع الحياة
لحبٍ لم يولدُ بعد
لكني حين أصلُ
ألليك
لاأعرف كيف أفك رموزك
أشعرُ أني قد أضعت
خرائطي
ومقود رأسي.
#ندى_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟