أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ألند راج أل - القضية الكردية والحل السلمي















المزيد.....

القضية الكردية والحل السلمي


ألند راج أل

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 04:32
المحور: القضية الكردية
    


التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط التي أظهرت مكانتها في الساحة العالمية من الناحية السياسية، وفي النفس الوقت جعلت من نفسها ساحة للقتال والعنف والتشريد، وهذا ما رأيناه في العراق، بعد كل هذه التطورات وامتداد الاحتلال والحملة الأمريكية في المنطقة.
هذا ما جعل من المتغيرات السياسية والإستراتيجية في الدول الشرق أوسطية وخاصة العربية منها، كانت هدف المداخلة هو إسقاط الحكومات الدكتاتورية في المنطقة وإسقاط البنية السياسية والعمل على إفشال كل من القوى الحاكمة والسلطات التي قامت بالحفاظ على نفسها ومكانتها السلطوية في المنطقة وهذا ما أدى فيها التغير الجذري.
وكان هدف المداخلة على النظم الشمولية والتوسعية التي عملت على كسر القوة الشعبية
المعيقة لهذا التوسع وإزالة تأثيرها بكافة الوسائل والأشكال، منها الالتجاء للعنف العسكري الموجود وما يقارنها الحصار الاقتصادي الدبلوماسي وتطبيقها على الواقع العملي في الشرق الأوسط، وأيضا نرى في ساحة الشرق الأوسط بأن الإطراف الأخرى والقوى في المنطقة التي تمثلها كل من سوريا وتركيا والعراق وإيران، أنهم ليسوا على اليقين ومتضايقين من التناقضات المتقدمة والجارية في تغيير النظم داخل الشرق الأوسط على أيدي قوات الولايات المتحدة وهذا ما يجري الآن في تشكل طرفان وجبهتان في التحالف الأمريكي والتحالف الشرقي، وكل هذا سبب للدول الشرق أوسطية إنكسار في طموحاتها السلطوية منذ أعوام.
وما كانت راضية من الواقع التي كانت تعيشها، قد يكون من الوضع بأن نقوم بإعطاء رأينا للعالم، من أجل مرحلة السلام التي تشمل الشرق الأوسط أجمعها. وبعد تلك المراحل السابقة التي قام بها حزب العمال الكردستاني وفقا للشروط الدولية والتمسك بقرارات وقف أطلاق النار من طرف واحد وهذا ما فعله في أعوام 1993 ، 1996 ، 1998 وحتى أواخر 1999 وانسحاب قواتها من الأراضي داخل كردستان الشمالية من أجل تقدم المرحلة السلمية.
لأجل الوصول إلى الحل السلمي للمسائلة الكردية، بعد ما قام به الشعب الكردي وإعلان السيد عبد الله أوج الآن أصدار القرار عن وقف أطلاق النار من طرف الواحد، وأيدتها أيضا حركة التحرر الكردستاني بإعلان وقف أطلاق النار في تاريخ 1/10/ 2006 وهذا ما سوف يستمر حملة السلام حتى أن تظهر الحكومة التركية أية كانت من قرارات الإيجابي أم السلبي على الساحة السياسية والعسكرية ووقف العمليات والحملات التمشيطية تجاه قوات حماية الشعب الكردستاني وكل هذا قام به الطرف الكردي بالالتزام بالقرارات والعمل على تصعيد النضال من أجل المرحلة السلمية وحل المسائل بطرق السياسية والديمقراطية. وخلال كل هذه السنوات قامت الدولة التركية بتشريد وقتل وكافة أشكال أعمال القتل تحت مسميات الفاعل المجهول تجاه الوطنيين الكرد عامة وقام به الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان سوريا إيران تركيا والعراق كانت تمسك بتلك القرارات والنظام الديمقراطي وبالرغم كل هذه الصعوبات التي عاناها الشعب الكردي يقوم بتوجيه نداءاته للدول الشرق أوسطية وخاصة تركيا وإيران وسوريا والعراق التي قامت على سياسية الإنكار والتضليل ضد الحركة الكردستانية وشعبها الباسل، وأجراء الاتفاقات البينية على حساب تصفيتها من جذورها أبديا. وكذلك استغلال الميراث الذي بنته الحركة الكردستانية في طريق الكردياتية وهذه ما فعلتها الدولة التركية والإيرانية على الاتفاق وللجوء بالعمليات والتمشيطات العسكرية على الحدود المشتركة، وشل الحركة وابعادها من شعبها المناضل في الداخل وحتى في الساحات العالمية والااثبات للعالم أن حزب العمال الكردستاني هو حزب إرهابي وليس له هدف.
لم تعطِ هذا الاتفاقات أية نتائج إيجابية بل العكس الصحيح أن كل من تركيا وإيران اللتين عملتا وتعاونتا على القيام بعمليات تمشيطية مشتركة وسياستها في الامحاء والإنكار لحقيقة الشعب الكردستاني. وأيضا يواصلون خططهم حتى يومنا الراهن.
اليوم تركيا تود حل هذا القضية خارج النطاق السلمي وما نراه اليوم يقوم بشل الحركة الكردية بتمشيطات واتفاقات داخلية وخارجية جاهدة في القيام بالابتعاد والهروب في حل المسائلة الكردية بدون حزب العمال الكردستاني.
ورغم هذه المحاولات والهجمات العشوائية أثبتت حركة التحرر الكردستانية بقيادة PKK والشعب الكردي وبنضال والكفاح مرارا وفق المطالب والشروط التي يستند عليها قرار وقف أطلاق النار من قبل PKK لم تقوم الدولة التركية بخطو خطوات إيجابية ولا حتى بأي نتائج مسبق من أطراف والجهات المعلومة في تركيا، ولم تلتزم بجدية هذه المرحلة السلمية، هذه النتائج سوف تؤدي لخلاص القضية الكردية لكل من أشكال السياسات الإنكارية والأمحاء الجذرية وسوف يسبب في تلف هذه المرحلة المعنية لمطالبة السلام الديمقراطية وطلب الهدنة وضبط النفس في كردستان وتركيا.
والحل الجذري سوف يكون التمسك بالقرارات من أطراف الذين قاموا بتوجيه نداءاتهم من أجل وقف أطلاق النار وكان ذلك في مختلف الساحات وفي الشرق الأوسط والعالم. وما على الدولة التركية إلا الإلتزام بتلك القرارات الصادرة من الأوساط الديمقراطية والأحزاب الكردية وغيرها من الحركات التي تنادي بالديمقراطية، والفئات الثقافية والسياسية بالحل هذه المسائلة بالطرق إيجابية عاجلا.
وهذه المرحلة التي قام بها السيد عبد الله أوج الآن بوقف أطلاق النار وبناء مرحلة جديدة عن طريق الحل الديمقراطي للشعب الكردستاني، ومن قبل الحركة الديمقراطية الكردستانية بالتزام بها والتصدي للهجمات عن طريق الحملات والانتفاضات والنضال الديمقراطي، وهذا سوف يساعد على خطو الخطوات الإيجابية من جانب الحركة التحرر الديمقراطي الكردستاني. وكما نلاحظ بأن الدولة التركية لم تتوقف عن عملياتها والتمشيطات التي يقومون بها مع الحشود الإيرانية في داخل كردستان وإقليم كردستان الجنوبية. وقيام القوات لحماية الشعب HPG بالدفاع عن نفسها والتصدي للهجمات التي تتوجه إليها من تركيا وإيران، عن طريق الدفاع المشروع إن لم تلتزم الدولة التركية بالقرارات وقف أطلاق النار سوف تقوم قوات الدفاع الشعبي بإعطاء الجواب اللازم مطالبة بالدولة التركية حقها المشروع لهذه المرحلة.
وأن حركة التحرر الديمقراطي والشعب الكردي سوف يكون صاحب لهذه المرحلة التي بدأت بها وسوف تعطي جوابا صحيحا لهذه المرحلة وفق الديمقراطية والمساواة والتآخي الشعوب في كردستان والشرق الأوسط والعالم.





#ألند_راج_أل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ألند راج أل - القضية الكردية والحل السلمي