أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إنطلاق الرحبى - هل الأكثرية تهدى إلى الحق؟














المزيد.....

هل الأكثرية تهدى إلى الحق؟


إنطلاق الرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا يجرى فى لبنان ؟. هل نزول ٱلنَّاس وٱعتصامهم وبٱعداد كثيرة يهدىٓ إلى ٱلحق ويخرج لبنان من ٱلأزمة ٱلسياسية ٱلتى يعيشها ؟. ماذا يمثل نزول ٱلنَّاس وٱعتصامهم ٱلمفتوح ٱلَّذى دعاهم إليه كاهن جعل من نفسه رئيسًا ورسولاَ لحزب ٱللَّه فى ٱلأرض وهو يمثل كهنة قم ورئيسهم " ولى أمر ٱلمسلمين" ٱلَّذى لايسئل عمّا يفعل وهم يسئلون؟.
ٱلكاهن ٱلطاغية ٱلَّذى يلغو فى كتاب ٱللَّه ويقطع سبيله. وٱلَّذى يكره ٱلنَّاس فى ٱلِّدين. وٱلَّذى يقود ٱلنَّاس إلى ٱلشرك وٱلجهل وٱلذل وٱلضعف وٱلفقر . وٱلَّذى يفسد فى ٱلأرض ويسفك ٱلدمآء . وٱلَّذى جعل بلده سجنًا تموت فيه ٱلحيوٰة وتقتل فيه ٱلروح ٱلإنسانية ٱلحرة ٱلمستقلة . فطغى وكان شعاره ٱللون ٱلأسود فلبس ٱلظلام قلوب ٱلنَّاس فتعطل ٱلروح عن ٱلفكر وٱلنظر وٱلعقل وٱلتفقه وٱلتدبر فٱنقلب ٱلنَّاس من طور إنسان إلى طور بشر وحش " دآبة" حرام عليه ٱلسؤال وٱلسير وٱلنظر وٱلخيار.ماذا تمثل هذه ٱلأعداد ٱلتى تصرخ وترجف بعد أن جُرِّعَت منهاج ٱلطاغوت جيلاً بعد جيل من يوم ٱلانقلاب فى سقيفة بنى ساعدة ٱلَّذى قادته قريش من قبل ضد ٱلمثل ٱلرّسولى فى دولة ٱلمدينة ٱلمنوّرة ٱلَّذىٓ أقامها رسول ٱللَّه محمد وليومهم هذا ومايعلمون . خوفى على ٱلمثل ٱلديمقراطى ٱلوحيد فى بلاد ٱلشام قوم ٱلرسول دفعنىٓ أن أكتب هذه ٱلكلمات لأنّىٓ أرىٰٓ أنَّ مايجرى هناك هو جهاد بين منهاجين منهاج ٱلديمقراطية " ديمقراطية ٱلملأ" بين طوآئف لبنان بدفاعها عن مثلها ٱلديمقراطى للعيش وٱلتى تمثل طور نقيض لطور ٱلطاغوت وهو طور يفتح ٱلسبيل للوصول إلى طور ٱلمثل ٱلمدينى وٱلذى يحتاج إلى مساعدة أهل ٱلخبرة ٱلطويلة فىٓ إقامة ٱلدولة ٱلديمقراطية فىٓ أوربا وأمريكا. وبين منهاج يهودى سلفى طاغوتى قريشى فى حلف جمع ٱلطاغوت وٱلكهنة وٱلقوميين وٱلأمميين ليعطلوا مابدأه ٱلديمقراطيون فىٓ إقامة دولة ديمقراطية / ميثاقية " دستورية" تحفظ حق ٱلإنسان فى ٱختيار ٱسلوب ٱلعيش ٱلَّذى يرغب وٱلسلوك ٱلمعرفى ٱلَّذى يريد ويكون سبيل ٱللَّه فيه مفتوحًا لِّجميع ٱلنَّاس وتعمل بٱلركن ٱلأساس " لآإكراه فى ٱلدِّين ". بزعم وطن وقوم ووحدة وطنية تكره ٱلنَّاس على ٱلخضوع للطاغوت ومنهاجه فى ٱلحيوٰة .
فجوابى على ٱلسؤال ٱلَّتى ٱخترته عنانًا للمقال . هل ٱلأكثرية تهدىٓ إلى ٱلحق؟ . أذكِّرُ هذه ٱلأعداد بما جآء فى كتاب ٱللَّه ٱلقرءان عن ٱلأكثرية.
" وإن تطع أكثر من فى ٱلأرض يضلُّوك عن سبيل ٱللَّه إن يتَّبعون إلاّ ٱلظّنّ وإن هم إلاّ يخرصون" 116 ٱلأنعام.
" أفمن كان على بيِّنة مِّن رَّبِّه ويتلوه شاهد مِّنه ومن قبله كتـٰب موسىٰٓ إمامًا ورحمة أوْلـٰٓـءِـك يؤمنون به ومن يكفر به من ٱلأحزاب فٱلنَّار موعده فلا تك فى مرية مِّنه إنَّه ٱلحقُّ من رَّبِّك ولـٰكنَّ أكثر ٱلنَّاس لايؤمنون" 17 هود.
" ومآ أكثر ٱلنَّاس ولو حرصت بمؤمنين" 103 يوسف.
" الـٓمـٓر تلك ءايـٰت ٱلكتـٰب والَّذىٓ أنزل إليك من رَّبِّك ٱلحقُّ ولـٰكنَّ أكثر ٱلنَّاس لايؤمنون" 1 ٱلرّعد.
" وقد صرَّفنا للنَّاس فى هـٰذا ٱلقرءان من كلِّ مثل فأبىٰٓ أكثر ٱلنَّاس إلاّ كفورًا " 89 ٱلإسرآء.
" وما يؤمن أكثرهم بٱللَّه إلاّ وهم مشركون" 106 يوسف.
" أم تحسب أنَّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلاّ كٱلأنعـٰم بل هم أضلُّ سبيلاً " 44 ٱلفرقان.
وأختم تذكيرى لهـٰٓؤلآء ٱلأعداد بسورة يسٓ وأرجو منهم تلاوتها وقرء مافيها وخصوصًا ءاياتها ٱلعشر ٱلأوآئل وٱلتى تقطع ٱلقول فى قوم رسول ٱللَّه محمد بعدم إيمان أكثرهم وهوحقّ قآئم فىٓ أكثرهم إلى يوم ٱلدِّين . وهو قول ٱلأية ٱلسابعة " لقد حقَّ ٱلقول علىٰٓ أكثرهم فهم لايؤمنون" وفى ٱلأية ٱلعاشرة
" وسوآء عليهم ءأنذرتهم أمـ لمـ تنذرهم لايؤمنون " .
أرىٰٓ أنَّ ٱلأكثرية على قول ٱلقرءان لاتهدى إلى ٱلحقّ بل على ٱلنقيض منه فهم ٱلمشركون وٱلجاهلون وٱلفاسقون وٱلغافلون وٱلمقمحون وٱلَّذين لايبصرون وٱلمعتدون وٱلَّذين يتّبعون ٱلظّنّ ويخرصون وٱلَّذين لاينفع معهم ٱلإنذار. فٱلإستقوآء بٱلأكثرية ٱلعددية هو سبيل ٱلطاغوت لأنَّها لاتسمع ولاتعقل بل ترجف وتصرخ ورآء طاغوتها وكاهنها ٱلمجنون ٱلمصيطر على قلبها وروحها بعد أن تخلت عنهما له بهتافها ٱلمشهور " بٱلرّوح بٱلدّم نفديك" . فهل من سبيل إلى كسر ٱلقيد وٱلإنطلاق نحو ٱلحرية وٱلديمقراطية ليكون ٱلإنسان فردًا مسئولاً فى دولة ديمقراطية / ميثاقية "دستورية" ؟.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- باحث للجزيرة نت: انخفاض الهجرة اليهودية يربك المشروع الديمغر ...
- باحث للجزيرة نت: انخفاض الهجرة اليهودية يربك المشروع الديمغر ...
- هل حقاً ستحل جماعة الإخوان المسلمين في سوريا نفسها؟
- ماذا بعد اختتام مؤتمر -غزة: مسؤولية إسلامية وإنسانية- بإسطنب ...
- كاتبة بهآرتس: قرارات نتنياهو تبعد يهود الشتات عن إسرائيل
- فوق السلطة: ماذا فعل حاخام يهودي بفتيات قاصرات؟
- أتمنى لو كنت في الجنة مع أمي فهناك يوجد حب وطعام وماء
- فوق السلطة: ماذا فعل حاخام يهودي بفتيات قاصرات؟
- أتمنى لو كنت في الجنة مع أمي فهناك يوجد حب وطعام وماء
- سوريا: تهجير قسري لعائلات من الطائفة العلوية من حي السومرية ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إنطلاق الرحبى - هل الأكثرية تهدى إلى الحق؟