أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الرحباني - في مبنى الكونكورد














المزيد.....

في مبنى الكونكورد


زياد الرحباني

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمرّةٍ واحدة، أخيرة، ونهائية إن شاءلله، ومنعاً للإبهام أو الالتباس وعهدا للقراء بالمصداقية والمهنية الصحفية واعترافاً منّا للأكثرية النيابية يا بابا، هل سمعت يوماً بالمجلس النيابي؟ أهه! أخبرك لاحقاً. وأمانةً للتاريخ نُقِرّ لكم بالتالي: إنَّ جريدة «الأخبار» فعلاً سورية - إيرانية ولكن إنصافاً للضمير وَجَبَ الإقرار بكل تَشَعُّب انتماءاتها. أولاً، إنَّ الزميل رئيس التحرير جوزف سماحة علمانيّ وجوديّ وكافر. فهو من نخبة ضباط الـ «KGB» السوفياتي السابق، باحث استراتيجي متخصص بموقعة مرجعيون، ويتعامل حالياً مع الـ «سكوتلانديارد» البريطاني-فرع الأردن، بالتالي إسرائيل ربّما؟ أمّا ابراهيم الأمين، أمَدَّ الله ظِلَّه، فقد أصبح مكشوفاً كونه من أفتى مُلهِمي «حزب الله» التروتسكيين، وهو على صلات مشبوهة بجهاز أمن «القوات اللبنانية» المُنحَل حتى الآن، ويَذبَح بظِفرِه من بعد جسر المدفون، وهذا ما يزعج تيّار رفسنجاني. أمّا سكرتير التحرير حتى النصر، خالد صاغية، فمن ثوّار التَاميل وقد اعتقل في عهد أنديرا غاندي، فأضربَ عن الطعام حتى مات... وقتها. وزيادة في المزيج اللامتجانس، فأنسي الحاج، مستشار مجلس التحرير والإنماء والمقاطعة، الشيشاني بإمتياز، على خلاف استراتيجي اليوم مع «مجاهدي خلق» فضلاً عن «قوات بدر» والنثر الحديث! وماذا عن جورج شاهين؟ جورج، الكتائبي المتمرّد على ميوعة الحزب الحالية، جورج، أحد اوائل المؤسسين لـ«حركة فرنكو الفتاة» المتعاطفة تكتيكياً مع ثوّار «الباسك». أمّا الزميل جان عزيز قوّاتي «القرنة» السابق، فيا ويلاه! إنّه يتقن الفارسية والشيفرة الايرانية كما هو مندوب التيّار العوني لدى فضيلة رئيس مجلس الإدارة «الشيخ أوري الأمين» منسق الإتصالات في المقاومة الاسلامية. وما أدراك ما ومن هو بيار أبي صعب؟ إنَّه مسؤول الثقافة الإيرانية والسجّاد والكافيار والزعفران. وقد أَشهَرَ فارسيته بملء فمه وقَلَمِه في الصفحة 12- عدد 6 أيلول-21 من «الأخبار»، خاتماً مقالَه ببدعة: «أنا إيراني إِلَك معي شي؟». ونقولا ناصيف يا أخي؟ العميل المزدوج المُندَسّ في قوى 14 آذار منه حتى أول نيسان، مراسل الـ«طهران تايمز» من كورنيش المزرعة (اللبناني)، والدكتور عمر نشابة المتخصص القضائي في عالم الجريمة، خريج الولايات المتحدة الذي نُبِذَ من الـ «FBI» بعد إعتناقه الإسلام وإلقائه كلمة في مهرجانٍ للسود (هو المسلم الأبيض) نظَّمه القائد الروحي «فَرقَان» النَجّادي حتى الموت لأميركا وإسرائيل. ماذا بعد؟ أمّا أنا، ويا ربّي نَجِّنا من كلمة «أنا»، فلستُ أدري ولا يمكن لي أن أُصَنِّفَ نفسي بنفسي لكنني أعترف أنني في محور الشر، هكذا قالوا لي في الجريدة، كون مركزها الرئيس في «السادس» من المحور نفسه. وأقسم بأنني لم أكن أعرف بوجود كل هذه النماذج تعمل في الطابق. لا بَل فوجئت بالمَلّا إميل منعم، المدير الفني، مجتمعاً بوفدٍ من الـ«خمير الحمر» يفتح لي باب مكتبه في أول زيارة لي إلى الجريدة. صراحةً، هذه هي جريدة «الأخبار» على حقيقتها. كُلّما أنَّ من يَصُفّ لي هذه المقالة مُسَجَّلٌ (للتمويه) في جامعة الروح القدس-الكسليك وهو من بيت «نصرالله»، يا ناس!

عن "الأخبار" اللبنانية




#زياد_الرحباني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة زياد الرحباني الى حمامة السلام سعد الحريري
- الإعلان 3
- انا مش كافر


المزيد.....




- السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد ...
- كشف سبب السقوط المفاجئ من السماء للطائرة الهندية المنكوبة بت ...
- -كنا مجرد طالبات حين اصطادتنا صناعة المحتوى الجنسي-
- القضاء يلغي اتفاق إقرار الذنب مع خالد شيخ محمد ويعيد ملف هجم ...
- وول ستريت جورنال: نتنياهو يريد ضرب إيران إن سعت مجددا لامتلا ...
- مساعدة أممية وخدمة أوروبية لدعم إطفاء الحرائق باللاذقية
- هجوم روسي على غرب أوكرانيا وأميركا تستأنف إرسال الأسلحة
- مناورات جوية بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان ولافروف يزو ...
- شاهد.. ترامب يوبخ مراسلة أمام الكاميرات بسبب سؤال عن فيضانات ...
- اكتشاف غامض على شاطئ أمريكي: صندوق صغير يحتوي على جزء بشري ي ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الرحباني - في مبنى الكونكورد