|
الفساد السياسى فى مصر المعاصره
علاء الدين ممدوح طه
الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لايستطيع احد مهما بلغت قدرته على الادعاء او التجنى ان يدعى اننا شجعنا فسادا او ثراءا فحشا حسنى مبارك 1981 تلك كانت اولى تصريحات مبارك حينما تولى مقاليد الحكم فى مصر بعد احداث اكتوبر 1981 لكى يوهم الشعب بعدم تشجيعه على الفساد ولكن الشعب لم ينسى انه خليفة السادات بطل الحرب الواهم الكارتونى ولعل القارىء لتاريخ مصر بعمق سيجد مدى حجم الفساد الذى لحق بالبلاد بعد تولى السادات مقاليد الحكم فى مصرحيث عاث ال السادات الفساد فى مصر مستغلين تشجيعه ومستغلين منصبه كرئيس للدوله وتلك بعض من قصص الفساد التى وقعت فى مصر فى عهد السادات وعهد مبارك والتى قليلا ما تناقش نظرا للاعلام التخديرى الذى لايستطيع ان يظهر الحقبقه امام الشعب حفاظا وتستر اعلى سمعة الفساد عفوا سمعة النظام فبعد نصر اكتوبر 1973 استغل السادات هذا الانتصار لصالحه الخاص حيث امر بوقف اطلاق النار والامتثال لقرار مجلس الامن ليس لخوفه على الجيش او مصر بل لخوفه على نصره الشخصى وسمعته الشخصيه ليس هذا فحسب بل انه اطلق العنان لاهله بان يستغلوا صلتهم به فاذا بعصمت السادات يتاجر فى الاسلحه بنقود الشعب والجيش المصرى وباشراف من الرئيس اخيه حيث كانوا يتقاسموا العمولات والرشاوى سويا وكذلك دخوله كشريك فى المشروعات الخدميه فى مصر فى الفتره من 1974 حتى عام 1978ميلادى بدون فهم او درايه بالهندسه او وجه حق ليس سوى انه اخ لرئيس الدوله وها هو محمد عصمت السادات ينتهز فرصة تشابه اسمه باسم عمه فاخذ ياخذ القروض بالملايين من البنوك دون ضمانات على اساس انه محمد انور السادات وليس محمد عصمت وكذلك تدخل قرينة الرئيس السادات فى امور الدوله بغير وجه حق حيث امر السادات بانشاء مكتب موازى لمكتب رئيس الدوله ولا يقل عنه شيئا لتباشر عملها منه وكذلك تدخلها فى العديد من المشروعات فى مصر كشريك ليس سوى انها زوجة رئيس الدوله والغريب انه عندما كان يسال السادات عن ثروة زوجته كان يرد قائلا ان السيده خديجه زوجة رسول الله كانت تشتغل بالتجاره وعجبا فقد اطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن وامر بازاعة الصلوات الخمسه على شاشة التلفاز واسمى دولته دولة العلم والايمان ننتقل لمشروع نفق الشهيد احمد حمدى الذى وضحت فيه معالم الفساد وضوح الشمس فى علو السماء حيث ان تحقيقات جهاز المدعى العام الاشتراكى بعد رحيل السادات اثبتت ان قيمة المشروع الاساسيه هى 14 مليون جنيه فى حين ان شركة عثماك والتى كان يراسها المهندس عثمان احمد عثمان اوضحت ان المشروع تكلف 33 مليون جنيه تقاسمها مع السادات وشركاه صهره السيد مرعى و جين السادات او جيهان السادات هذا بالا ضافه لصفقة الاتوبيسات الايرانيه التى تم النهب بها على اوسع نطاق وكذلك مشروع هضبة الاهرام1976 ميلادى اى ان السادات كان يستغل البلاد لصالحه الخاص هو واهله ال السادات وشركاه دون مراعاة للفقراء من هذا الشعب الذى عاش فى وهم اسمه الانفتاح الاقتصادى الذى كان بمثابة الخراب الاقتصادى حيث ان الشعب لم يفهم حقيقة ان هذا الانفتاح كان استهلاكيا لاانتاجيا مما اثر على اقتصاد البلاد بالسلب الى الان ولان هذا الفساد لا يمكن ان يتم دون مقاومه فكان لابد من كسر هذه المقاومه بشتى الوسائل فكان على مجلس الشعب حمايته تشريعيا وعلى القضاء حمايته قضائيا وعلى جهاز المدعى العام الاشتراكى حمايته تنفيذياوعلى القياده السياسيه حمايته سياسيا واود ان اذكر ان الرئيس المؤمن السادات د ائما ما كان يقول ان الفساد موجود فى عقول من يتحدثون عنه فقط والضحيه كانت المواطن دائما وياللعجب فلقد اثبتت التحقبقات التى قام بها جهاز المدعى العام الاشتراكى بعد مقتل السادات تضخم ثروة ال السادات الى نحو 131 مليون جنيه عام 1981 تلك كانت نبذه مختصره عن بعض من قصص الفساد فى عهد السادات اوجهها الى كل من يؤمن بالبطل الورقى الاكذوبه التى تسمى بطل الحرب والسلام اما عن عهد مبارك فهناك العديد من قصص الفساد السياسى التى مرت مرور الكرام تحت اسم العدالهالواهيه فى مصر نذكر منهاقضية الرشوى الكبرى 1986والتى تورط فيها العديد من رجال وزارة الصناعه حينها بالتعاقد مع شركات اجنبيه للا ستثمار فى مصر وكذلك شركات توظيف الاموال التى نهبت خيرات واموال البلاد تحت غطاء الاسلام وبسماح من الحكومه حيث اوضح اشرف السعد من انجلترا انه كان يقرض الحكومه اموالا طائله عند الاستدانه وردت له الحكومه الجميل بتهريبه للخارج الى الان وكذلك هدى السعد الى اليونان كنوع من رد الجميل لهم من قبل الحكومه اضافة الى تمرد قوات الامن المركزى على وزير الداخليه المصرى المحترم ذكى بدر بتحريض من الحكومه وقتها لتشديده الحصار على تجارالمخدرات بالاضافه الى قضية الوزير مختار هانى وقضية الاسمده المسرطنه والتستر على الوزير يوسف والى الى الان لعدم محاكمته والاموال الطائله التى صرفت على توشكى دون ان يستفيد المواطن بخيرها فبالله عليك ايها القارىء هل نعمت بخير توشكى المزعوم هل اكلت من خضروات توشكى وانا اعرف الرد فيا ايها المواطن لاتصمت عن الحق حتى ياخذ الفاسدين نصيبهم من القانون وتاخذ انت حقك المهدور
#علاء_الدين_ممدوح_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب
...
-
نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
-
سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
-
الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق
...
-
المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
-
استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
-
المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و
...
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
...
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|