أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح عباس - لمحات ادبية في التاريخ الاسلامي: كتاب لا ضلال بعده















المزيد.....

لمحات ادبية في التاريخ الاسلامي: كتاب لا ضلال بعده


صالح عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثمة مشهد محير في التاريخ الإسلامي يعد من أكثر المشاهد قابلية للجدل حتى وقتنا الراهن.. النبي محمد على فراش الموت وحوله أصحابه الذين ناضلوا معه، يأمر بدواة وقلم، بين معارض وموافق يرتفع اللغط، غاضبا يأمرهم بالخروج.. في هذه الورقة سنقرأ دلالة الموقف، لنستطلع جملة الإشكالات التي يثيرها إضافة إلى التفرعات الناجمة عنه.

معروف مستوى ذكاء نبي الإسلام محمد. الشواهد الممكن ورودها هنا عن عبقريته لا تحصى، والفطنة وحسن التصرف لا تنكر. فالذي قاد تلك الثورة الاجتماعية والتأسيسية الكبيرة لا يمكن بحال أن يعمل بلا تخطيط، على الأقل ثمة من يخطط له (الله الذي يقول للشيء كن فيكون) بالعرف الإسلامي.. بالإضافة إلى أنه قد أكمل دينه وما عليه إلا أن يموت مخلدا في الجنة بعد أن حقق الرغبة الإلهية وختم الأديان السماوية وقرر أخيرا دين الله الحق (الإسلام).. وها هو يؤسس للدولة والدين والاجتماع معا. تتعرض هذه الصورة المثالية للاهتزاز في قصة مرضه واجتماع الصحابة واللغط الذي صاحبه حول الكتاب الذي لا ضلال بعده. فهل يحتاج رسول الإسلام أن ينتظر حتى يقع صريعا على فراش الموت ليكتب كتابا، وليس رسالة شخصية عادية، تهم رسالته السماوية إلى هذه الدرجة؟ أليس من المنطق لإله مخطط حصيف أن يأمر نبيه بتأدية الأمانة قبل ذلك؟ ثم، وإن رفض بعض الصحابة واتهموه بما اتهموه ألم يكن حريا به أن يأمر جازما بإحضار الدواة والحبر، وهو القائد المقدس، برغم معارضة من يعارض؟ ألم يكن قادرا على صرف القوم ليكتب الكتاب ويسلمه إلى من يثق به؟ ألم يكن قادرا على إعلان ما يريد شفاهيا على الملا حتى يكون بلاغه كافا له أمام ربه ومحرجا لمن يرفض تأديته؟ وما دام الموضوع على هذه الدرجة العالية من الحساسية فلا بد أن يجعل الله ألف مخرج لأداء آخر مهمة لنبيه.
كان حدس النبي محمد صحيحا في اعتقاده بان أصحابه ورسالته معرضة للضلال (صاحب التفكير المثالي سيرى أن ذلك كرم الهي بمعرفة الغيب). خير دليل على قوة حدسه ما حصل وهو حي وأمام عينيه وبينما يلفظ أنفاسه الأخيرة. يضاف إلى ذلك سرب طويل من الأفكار الجاهلية المتوغلة في النفوس وغلبة المصالح الشخصية واختلاف أنماط أصحابه بين متواضع سمح ومتكبر سلطوي كمثل حال أي مجتمع إنساني. بذور ضلال أصحابه تجسدت، لا في لحظة نزاعهم حول الدواة والقلم، بل قبل ذلك بكثير، فأدران حياتهم السابقة لا يمكن أن تمحى بممحاة بين الجاهلية والإسلام وبغمضة عين. هم بشر معرضون للضلال والهوى. يحكم محمد على أصحابه من منظور اجتماعي وديني دقيق، صادقت عليه قرون وقرون من الضلالات التي تنتشر على جسد التاريخ الإسلامي. تعطي هذه الصورة فكرة أولى لا تقديسية عن صحابة محمد، تلك الصورة التي ترسم عادة عن قادة الإسلام الأول. الرجال إذن في كل مكان وزمان هم الرجال والأوضاع النفسية متشاكلة والتدرج القيمي والمبدئي بين الناس هو هو رغم اختلاف الأوضاع التاريخية.. فقد كان ادم أو الإنسان – القرد الأول من لحم ودم، يملك عضوا تناسليا ( ذكريا أو أنثويا )، لا يستطيع البقاء تحت الماء إلا لمدد محدودة، لا يطير كطير، ولا يتجاوز المحددات الفيزيائية المعروفة. تتنازعه، مثلما تتنازع أي إنسان آخر، دوافع جنسية ، نفسية،اجتماعية، وتحاصره ثقافة وتحركه مصالح، وينطلق من نظام قيم مقارب لعلاقة اللغة بالكلام حسب القراءة السوسيرية. دون ذلك تدخل الأسطورة والتقديس وتركب الخرافة ظهر المعرفة.

شبكة المصالح وتعدد الروايات :

1- عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله وفي البيت رجال فقال النبي هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا . قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.
2- عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن أبي بكر) ائتني بكتف أو لوح (حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه) فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.

في رواية ابن عباس ثمة مسكوت عنه، مثلما يتضخم المقول في رواية عائشة. والاختلاف ناجم عن مصلحة كل طرف في القضية. فالمدون للحديث الأول سكت أو أغمض الشخوص في قوله (قال بعضهم إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله)؛ فمن بعضهم؟ تشير الروايات إلى أن عمر بن الخطاب هو المعارض الأكبر بمعية أبي بكر على إعطاء النبي الدواة والقلم. لماذا؟ يذهب التأويل إلى الشك في قدرات محمد البدنية والعقلية على اعتباره محموما مريضا هرما لا يدري ما يفعل، وان في ما أداه في القران كافيا لا تضل بعده الأمة. تخفي الرواية أو تموه على الجملة الأصلية التي قالها (بعضهم) : (اتركوه فإنه يهجر). أحس الطرف الرافض بان مصلحته معرضة للخطر إن هو سمح للنبي بالكتابة. فهناك احتمالات كثيرة أن يوصي بخليفة له قد يكونه علي بن أبي طالب خاصة وان محمدا وفي أكثر من حديث يشيد به وهذا مذكور في كتب السنة والشيعة في أبواب مناقب علي. رجال أصحاب نفوذ، ومال، وحب جارف للسلطة، أو اعتقاد حقيقي بباعهم الطويل في الجهاد والتضحية في سبيل الإسلام يتركون رجل كعلي خليفة عليهم؟ أيمكن لرجل بدوي كان ثاني اثنين في الغار أو شخصية رئاسية كعمر أن يريا كل ما جادا من اجله يضيع هباء لمجرد دواة وقلم؟ يمكن لقراءة سمات البدوي الشخصية ( قام ببعضها أوليا الدكتور علي الوردي) أن تعطينا تصورا عن نمط التفكير الذي صاحب الرجال المجتمعين فوق رأس النبي. في الرواية عن ابن عباس ملمح خطير طالما ألحت عليه الأدبيات الشيعية في أن عليا مع الحق والحق مع علي. إذن الرزية التي يتحدث عنها ابن عباس لا تنتمي إلى طرف علي بن أبي طالب لان من مصلحته أن يكتب النبي كتابه الغامض أو بتعبير شيعي وصيته بإمامته. فأين موقع الرزية: تلك المخالفة الجسيمة لكتاب لا يضل المسلمون بعده؟ هل هي في صف عمر والمعارضين أم علي والموافقين؟ تلك قضية استهلكتها الأدبيات الإسلامية؛ لكنها لم تنهها كإشكال حدا إلى ظهور خلايا توتر دائمة بين الطرفين ليس اقلها تكفير الشيعة والدعوة إلى قتلهم أو تكفير السنة واعتبارهم ضالين عن جادة الإسلام. تاريخيا، كانت هناك بعض التحركات من هذا الطرف أو ذاك لتقريب وجهات النظر لكنها قامت في الأغلب الأعم بتأثير سلطة من صالحها التقارب إضافة إلى أن كل طرف يطمح إلى إقناع أو قسر الطرف الآخر على الاقتناع بوجهة نظره دون إيجاد منطقة حياد تمتاز بتقبل كل طرف لنقيضه. وما حصل يوم وفاة النبي محمد هو اختصار أو البذرة الأولى أو قمة التجلي لكل الأفكار والسلوكيات الإسلامية الإسلامية التي تبعته. الميزان بين الحق والباطل بين الخير والشر وبين الله والشيطان ما زال مقياس كل فئة (راديكالية) تجاه الأخرى.

في حديث عائشة تتضح قائمة المصالح بإيراد جزئية بسيطة عند معاينتها بدقة تنكشف خطورتها. الجزئية تقول : ( حتى اكتب لأبي بكر كتابا.. الخ ). تنقض هذه الرواية كل الروايات المضادة لها باعتبار أن الكتاب ليس لخلافة علي، وان كان لخلافة احد فقد يكون أبا بكر وليس أحدا غيره. مكانة أبي بكر مقدمة هنا على منافسيه لأنه المعني بالوصاية واستلام كتاب لا يضل المسلمون بعده. قد يجادل المرء أن شيعة أبي بكر، إن لم يكن هو على رأسهم، هم الذين جادلوا ورفضوا إعطاء النبي الدواة والقلم. أضف إلى ذلك أن النبي كان قد أمر عمر وأبا بكر بالالتحاق بجيش أسامة – الأمر الذي رفضاه ولم يلتحقا بالجيش. ولو كان إعطاء السماح للنبي بالكتابة في صالح أبي بكر لم يكن ليرفض بل كان سيقاتل من اجل ذلك. نلاحظ في هذه الرواية غياب الاتهام ألتصريحي كما في رواية بن عباس.
الموقف برمته، برواية بن عباس أو عائشة أو الروايات الشيعية في هذا الصدد توحي بمجموعة من المرتسمات التي يمكن سلوكها. بدء، يختلف المسلمون الأوائل في نظرتهم إلى النبي عن النظرة التي ترسبت طيلة العقود التالية لوفاته. يمكن لرجل بمكانة عمر أن يصف النبي بالخرف في قوله ( يهجر )، وفي اللغط الذي تبع أمره بالدواة الذي لم ينفذ، ونجح المعارضون أخيرا في إغضاب النبي إلى درجة انشغاله بغضبه عليهم على التأكيد على إتمام رسالته أي بطردهم على كتابة الكتاب. يمكن تعداد الحالات الكثيرة الكثيرة التي كان النبي فيها يعاني من عدم احترام البدو له، وتطاولهم عليه، كتب التاريخ العربي مليئة بأمثال هذه الحوادث. كان المسلمون الأوائل يعيشون مع الرجل، يسلمون عليه يمسكون يده يرونه يمشي ويأكل مثلما يمشون ويأكلون، يتغوط مثل كل البشر، يمرض، يغضب، يخاف ويقلق، يسال ويستشير، يعرف ويجهل، يخطئ ويصيب، يتزوج وينجب، يحب ويكره. باختصار يفعل كانسان. لم تكن هالة القداسة غالبة على شخصيته البشرية.. لكن بمرور الزمن ولأسباب عدة فقد الخيط الاجتماعي والإنساني في النظر إلى محمد وتجسد المطلق فيه.

ثم، إن رجاله لم يتخلصوا بالإسلام من نوازعهم الشخصية واختلافاتهم بحيث أنهم ( أو بعضهم ) يهملون ما يمثل جوهر خلاص الدين من الضلال ويحيلوا بين النبي ورغبته. ففي سياق المصالح تذهب النصوص من قبيل (وما ينطق عن الهوى) أدراج الرياح ولا يعود المرء يرى إلا ما يعتقده.
أيضا، تبين الحادثة قوة الطرف الرافض على حساب المؤيد. فقد رفضت رغبة النبي مرة وثانية ورفضت رغبة الطرف المؤيد الممثل بأصحاب النبي الأوائل أيضا.. مما يدلل على نفوذ الرافضين تلك الصورة المقابلة لنفوذ أبي الحكم وأبي لهب وأبي سفيان قبل الإسلام وأثناءه وضعف الرافضين الممثل بفقراء قريش وعبيدها. فالرياسة والخصومات واختلاف الآراء وتبادل المصالح والإحساس بالأفضلية (باختصار كل ما يعده الإسلام جاهلية) كانت مهيمنة على النفوس، وقدرة الإسلام الأول (أيام الدعوة والجهاد ثم النصر) خفت كثيرا مما يعمق الصلة بوصف بن خلدون لمراحل الممالك تصاعدا اضمحلاليا، وكما يحصل للثورات انتقالا من الحماسة الثورية للتضحية ثم نشر الفكرة أو الثورة ثم السيطرة التامة على الحكم ثم محاولة الاستفراد واستثمار جهد السنين ثم التحارب والتقاتل بين أحلاف الأمس ثم الانهيار بعد جيلين أو ثلاثة.

اللمحة الأدبية

في العرف الاجتماعي ضوابط، من تكرارها على مدى البشرية، ما يوحي بثبوتيتها النسبية. فشخص اكتسب مكانة سامقة، يأمر فيطاع ويموت الناس من اجله، مصدقين به وطائعين، ويؤخذ به التاريخ، ويضعه بين أكابر مغيري العصور ومحدثي الطفرات الاجتماعية الكبرى، أو شخص مأمور، لا ينطق عن الهوى، ومثبت وجوب الطاعة له في الكتاب وممارس في الحياة لزمن طويل، كيف يأمر أمرا مصيريا وحين لا يطاع يتركه؟ وأشخاص عدهم التاريخ خلفاء للنبي وحاملي رسالته كيف يمكن النظر إليهم حينما يوقفون كتابة كتاب لا يضل المسلمون بعده؟ التاريخ الإسلامي، بعرف النبي محمد إذن، تاريخ ضلال متواصل، والسبب برأيه لأنه لم يتمكن بسبب أصحابه ومقربيه من كتابة المانع من الضلال.

ليس في النية الخوض في كنه الكتاب؛ لكن يمكن تأمل موقف محمد في اللحظة التي لم يطعه فيها (بعض أصحابه) وهو يحتضر. لم يصل محمد إلى مكانة الزعيم الروحي والقائد الميداني والمؤسس للإمبراطورية الإسلامية من فراغ. لم يرث أبا؛ بل كان يتيما ينقطع إلى التأمل والاستماع إلى النصرانيين ويتحاور معهم ويتعلم منهم.. شذبت أخلاقه الرحلات والتعارف على أجناس مختلفة بالبشر تعج بهم الجزيرة العربية، تخلق بأخلاق مسيحية مبكرة واختلف عن كثير من قومه في مستوى أمانته.. عمل وكد، حورب واضطهد، هزم وانتصر، جاع ولفحته الشمس، أحبط وطرد من دياره، بذل جهدا جبارا لجعل الناس تصدقه وتؤمن به، وتفعل ما يريد.. وها هو بعد معاناة السنين يودع الحياة.. ها هم رفاقه بوجوه يرتسم عليها القلق والألم، الحب والرغبة في اخذ المكان، أمامه.. ومع ألم النزع يأمر، هو الذي قلما رفض له أمر، لكن لا يطاع هذه المرة. لك أن تتصور شيخا بدويا له مئة ولد كان لعشرين عاما ويزيد مسيطرا عليهم آمرا ناهيا، ولما حضره النزع وضعفت قواه ولم يعد قادرا على المبادرة كما كان، ولما اشتد ساعد أبنائه وقويت حميتهم ووضحت استقلاليتهم واعتدادهم بأنفسهم، ها هم يتمردون وتخف سلطة أبيهم عندهم وإذ بهم يتصايحون حوله رافضين لأمره، متهمين إياه انه خرف وقد ذهب عقله.. فكيف يكون شعوره، خاصة وان الشيخ البدوي محمد مؤمن بنبوته وبأنه وحي يوحى وقد تمرن لمدة تزيد على 20 عاما على كونه مركزا بالنسبة للعالم الذي يمثل الأطراف. إنها لحظة وجودية نفسية هائلة لم يلق الضوء على ادبيتها بشكل كاف. ترى ما الذي فكر فيه محمد تلك اللحظة؟ أي إحساس راوده، الهزيمة؟ الندم؟ الفناء الآجل؟ الضعف؟ أتراه رجع بشريط حياته 20 سنة إلى الوراء متذكرا لفح الصحراء و قسوة النفوس دم المعارك وغياب الأصحاب وفقدان الأحبة والمؤامرات والهزائم؟ هل نظر إلى جدوى كل ذلك السعي الإنساني السيزيفي في هداية الناس مادام اقر مع عدم كتابة الكتاب بضلال أهله وقومه والإنسانية من بعد؟ ( بصياغة أدبية مبسطة يتأمل هذا الموضوع الدكتور علي شريعتي بَنَفسٍ إسلامي شيعي في كتابه محمد خاتم النبيين ).
تمثل هذه اللحظة قمة النظرة المحبطة المشوبة بغضب عارم دفعه إلى طرد الصخب من غرفته منقطعا إلى نفسه متأزما، و ربما دفع الغضب واليأس بقلبه إلى التوقف، ومات.

قال أبو بكر خاطبا بالناس الجزعين المصدومين عبارته الشهيرة : (من كان يعبد محمدا، فان محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فان الله حي لا يموت). كان علي بن أبي طالب وقتها منشغلا بصاحبه يغسله ويكفنه.. حينما ذهب الناس إلى أول ممارسة ديمقراطية شكلية في الإسلام ترأس فيها أبو بكر الحكم الإسلامي (الراشدي) دون أن يلتفت احد إلى أن النبي كان ينوي أن يكتب كتابا خطيرا غاب في مجاهل التاريخ إلى الأبد.



#صالح_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب المبشرين في وقعة الجمل
- لمحات من التاريخ الاسلامي: عائشة تقول لمحمد : الله يسارع في ...
- لمحات ادبية في التاريخ الاسلامي : المهدي المنتظر


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح عباس - لمحات ادبية في التاريخ الاسلامي: كتاب لا ضلال بعده