أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسام الصابر - حرب غزة في المنطق العسكري و السياسي و العودة إلى الخلف














المزيد.....

حرب غزة في المنطق العسكري و السياسي و العودة إلى الخلف


حسام الصابر

الحوار المتمدن-العدد: 7838 - 2023 / 12 / 27 - 18:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحرب في غزة في المنطق العسكري و السياسي و العودة إلى الخلف .

في موضع التحليل العسكري و السياسي أو في صلب تفسير عسكري أو سياسي الذي يمهد للعدوان على غزة من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي و الإبادة الجماعية على غزة شعباً و أرضاً و مقاومة.
فاهداف الصهيونية المعلنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي باستعادة الرهائن و القضاء على حماس باتت مستحيلة.
وعلى ما أظن أن عقل الكيان الإسرائيلي قد أصيب بداء النرجسية الجريحة ، وهو غير قادر على استيعاب الهزيمة المذلة عقب عملية "طوفان الاقصى" .
فالعقل الصهيوني قد تعود فهم القوة و الاستعلاء و النزعة العنصرية الفوقية.
فقد تأسست دولة الكيان الذي أصبح دولة من عصابات إرهابية تحولت في بنية الدولة أساس و تأسست علية دولة الاحتلال الإسرائيلي .
فجوهر الكيان الإسرائيلي الذي أصبح دولة و هو (جيش عصابات مسلحة ) قد انهزم وانكسرت أركانه أمام عملية "طوفان الاقصى" .
فهذه الخرافة و الأسطورة التي تسمى ( الجيش الذي لا يقهر) والتي قامت حركة حماس بضحض هذه الخرفه و الإطاحة بها أما المجتمع الإسرائيلي أولا و امان الشعوب العربية.
وقد ذكرت الشعوب العربية بالمقاومة الفلسطينية وان لها حق في الوجود .
وان على الشعوب في العالم الحر أن يعلم أن المقاومة الفلسطينية قد هزت أن هذا الجيش الذي لا يقهر و الذي ركز على مفاهيم اربع هي
1- الردع
2- الإنذار المبكر
3- الدفاع
4- النصر الحاسم
وأصبحت هذه الصفحه في ضل الماضي وأن عملية "طوفان الاقصى" قد أطاحت بكل ما كان مسلم به . ولا سبيل لدفاع عنها لاول مره في التاريخ.
ومن الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عاد إلى سابق عهده في البطش و التنكيل و إرتكاب المجازر كعصابة مرة أخرى ولكن بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي....
ولا سبيل لهم غير ذلك في ضل الدعم الدولي و تحت أنظار المجتمع الدولي..



#حسام_الصابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوهام السلام في الشرق الأوسط
- برقية عزاء الى زوجة الرفيق الشهيد شكري بلعيد


المزيد.....




- بين الجُزُر والحصون.. في ساحل كرواتيا معالم وتجارب آسرة ترضي ...
- مالكوم إكس والدعوة إلى مقاومة الظلم العنصري بـ-أي وسيلة ضرور ...
- رفح ـ إسرائيل تواصل قصفها وتعثر على أنفاق على الحدود بين غزة ...
- سموتريش: أعتقد أننا في طريقنا إلى الحرب مع -حزب الله-
- وزراء خارجية شنغهاي للتعاون ينظرون في أستانا في الترشيحات لم ...
-  وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
- الدفاع الروسية: قواتنا تتقدم في خاركوف والخسائر الأوكرانية ب ...
- برلماني مصري: -الحكومة زي الأم اللي مش قادرة تهتم بأولادها ف ...
- هل باتت واشنطن والرياض قاب قوسين أو أدنى من توقيع اتفاق تعاو ...
- الجيش يعلن إحباط -محاولة انقلاب- في جمهورية الكونغو الديمقرا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسام الصابر - حرب غزة في المنطق العسكري و السياسي و العودة إلى الخلف