رياض محمد
الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 00:47
المحور:
الادب والفن
لا شيء يستوقفه
لا أعوام طفولته السعيدة
ولا الأفكار التي
كان يتغنى بها
ولا تلك الشجرة التي
تنبت في قلبه ،
كان يحاول أن
يتجاوز الوجع الذي ينخر
في روحه
دافعا عربة الألم أمامه
وهو يهذي
مثل نزيل هارب
من مصحة للأمراض العقلية
لاعنا تلك الساعة
التي ولد فيها
وتلك الأصوات والزغاريد
التي أحتفت بقدومه
الى هذا العالم المسكون
بالوجع
والضيم ..
كلما حاول أن يفهم
مايجري حوله
تنتابه نوبة صداع مريرة
وينهار جسده النحيل
فيصرخ
مثل أمرأة لحظة الطلق :
ايها العالم المسكون
بالآلام
والخوف
ايها العالم ال ............. ع ا ل مممم
يسقط فجأة
مثل شجرة قتيلة
شجرة ذبيحة
وهو يضحك في سره
من تلك الحياة
التي كان شاهدا
على جنونها الفريد .. !!!
نوفمبر
#رياض_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟