بيان من الاتحاد العام لنقابات العمال-العراق حول الاندماج مع اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الاتحاد العام لنقابات العمال-العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 11:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

ان المؤتمر الاول لاتحاد العام لنقابات العمال-العراق عقد تحت شعار " وحدة الطبقة العاملة طريق لانقاذ المجتمع العراقي من الاحتلال والحرب الاهلية". اننا نؤمن دون توحيد صف العمال لا يمكن التصدي للهجمة الشرسة للجماعات الارهابية والطائفية التي حولت اماكن عمل ومعيشة العمال الى مراكز للحرب وثكنات عسكرية واهداف لانتقام الطائفي.
اننا عقدنا العزم في مؤتمرنا الاول عبر قرارين احدهما الانضمام الى مؤتمر حرية العراق الذي نعتبره اداة نضالية لانهاء الاحتلال والحرب الاهلية والثاني حق العمال بالدفاع عن أنفسهم من خلال تشكيل قوة الامان في مناطق سكن وعمل العمال، بأنتشال المجتمع العراقي من الأوضاع المأساوية.
عبر هذه الرسالة نخاطب رفاقنا العمال في قيادة اتحاد المجالس والذين شاركوا بشكل فعال بنجاح مؤتمرنا، بأن لا مناص امامنا الا توحيد صفوفنا واندماج اتحادنا مع اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق لنتحول الى قوة كبيرة تغير المعادلات السياسية الى صالح الإنسانية في العراق.
اننا نعتبر اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق اقرب الاتحادات لنا ونشارك بعضنا الافاق والاهداف نفسها من اجل تحقيق اماني الطبقة العاملة.
اننا ندعوهم للعمل معا ووضع الخطوات اللازمة لإعلان وحدتنا وانضمامنا الى مؤتمر حرية العراق الذي اصبح اداة الى توحيد العمال وسبيلهم نحو تحقيق عالم دون الاحتلال والإرهاب ويعمه الحرية والرفاه والاستقرار.

عاشت وحدة الطبقة العاملة
عاش اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
عاش الاتحاد العام لنقابات العمال-العراق

المكتب التنفيذي
لاتحاد العام لنقابات العمال-العراق
20-11-2006

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل