أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد طابور - موسم اصطياد الفراشات














المزيد.....

موسم اصطياد الفراشات


احمد طابور

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


Lموسم اصطياد الفراشات (الى روح الشهيد الفنان وليد حسن)
انه ليس عنوان لفلم سينمائي او لعمل ادبي هو عنوان لما يحدث حاليا في جغرافية الدم والقتل ضمن الحدود الملتهبة لوطن محرقة يدعى العراق
هاي الفراشات الملونة تتسقاط فراشة فراشة ليسود لون الظلام هواء الوطن
ماجمل الوان الفراشات التي ترفرفر باجنحة زاهية متأنية لتنثر لون السلام الرائع فوق بساط الحقول, ما اجملها حين تحمل شيء من الحب وشيء من الامل وشيء من السلام ,كل مافي جعبتها شيء يبعث الطمائنينة .
في الامس وحين محاولته التحليق بجناح فراشة ملونة قامت الدبابير الملعونة والملونة بلون الدم بقتل الفنان وليد حسن ,انا لا اعرف اي خسة ودناءة تطال الفراشات واي بطولة يسطرها الجرذان في قتل الحب وقتل الجمال واي صولة من صولات الغدر طالت جسد الفنان ,لا اعرف لوليد اي الانتماءات ولا اعرف من اي المجرات سقط كلما اعرفه انه فنان اراد ان يزرع البسمة والامل في ثنايا الشعب المقهور,لم طالته يد الغدر كان يستمدد ديمومة بسمته من محبت المظلومين ,لم اغتالو سمرتك الجميلة هل لانك حاولت ان تطير في صحرائهم المظلمة ام لانك لاتنتمي لدوائرهم المشبوهة, كل العصافير تحمي اعشاشها وكل الامم تحمي مبدعيها الا امم الظلام والعتمة الدامسة التي تحاول خنق الانوار وقص الاجنحة الملونة لتظفي لون الخوف فوق سماء مدينتها ,كنا نعتقد ان نشاهد الفراشات تكثر من مسيرتها فوق روابي التصحر المفروظة لترسم في الهواء لون الامل لكن مابال غدر الجراد الاصفر الذي يقرض الاعشاب والالوان والفراشات عندما تسقط فراشة في صحرائنا لا تولد فراشة لانه موسم الهروب والتحول .
وليد اينما تكمن روحك الان فهل ستشاهد الخراب وهل ستستطيع ان تسحب البسمة المعلقة في شفاه الاموات
وهل بامكانك ان توقف عجلة الدم المتكاثر ككرة ثلج .
اي رصاصة عمياء اخترقت جناحاك واي نظرة براءة نظرت فيها قاتليك ,اخوتي عفوا لست انا المقصود انا لاصفوي ولا اموي انا فراشة حاولت التحليق بجناح ممدود ارادت ان تعلق الموت الى اشعار اخر وعفوا سامحوني ان لم استطع ان اكمل نثر الورود فان الرصاصات سبخت الارض وقتلت الفراشات






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أعلن عن مشاريع واتفاقيات ضخمة.. تركي آل الشيخ من افتتاح JOY ...
- ترامب يُصعّد خطاب التهديد تجاه -حماس-: إذا واصلوا قتل الناس ...
- خبراء في غزة يعكفون على التعرف على هويات 90 جثة سلمتها إسرائ ...
- لقاء بوتين والشرع.. هل يرسم ملامح مرحلة جديدة في المشهد السو ...
- برلين تعد خطة عمل شاملة ضد -الحرب الهجينة- الروسية
- بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردني ...
- قوة شرق أفريقيا الاحتياطية تختتم تمرينا بحريا بجيبوتي
- لبنان: فتحنا صفحة جديدة مع سوريا ونرفض التفاوض المباشر مع إس ...
- مباحثات لتعزيز التعاون بين المغرب وروسيا
- 4 قتلى برصاص الأمن خلال تشييع جثمان زعيم المعارضة الكينية


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد طابور - موسم اصطياد الفراشات