أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيارشيخ سعيد - المعلم في بغداد تحت -حماية أمريكية!-














المزيد.....

المعلم في بغداد تحت -حماية أمريكية!-


شيارشيخ سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت سورية فترة من المظاهرات العارمة المنددة بالسياسة الأمريكية في المنطقة،ومحاولة إفشال ما ترمي إليه أمربكا من مشاريع في المنطقة ،تحت ذريعة: موجة الحرية،وتميزت هذه الفترة بتسيب تام في مؤسسات الدولة،و جرّ كلّّّ ما من شأنه تحت وصاية الدّولة من موظفين وطلبة للشارع،وتصويرهم على أنهم متجهون لسياسة" الأمركة" في المنطقة،درءالأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية....!
ما من ذي بصيرة يجهل ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية في المنطقة ، عموماً ، إلا أن خروج جهات مستقلة مشاركة في هذه التظاهرات أوحى بأنها" قدتتلقّى الأوامر من الحكومة مباشرة"لأنه بالإمكان الإفصاح عن حالة الغليان في وقت آخر....!
وإن الدعوات السورية المتكررة لأمريكا بالخروج من العراق،وأنها سبب ما أدى إليه الوضع في العراق،وهي شريكة أساسية في العمليات الإرهابية،وإنها تسعى لتجزئة العراق من خلال تنمية وزرع الفكر القومي والطائفي.
إلا أننا ما لاحظناه عبر شاشة التلفزة وخلال استقبال السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية للسيد وليد المعلم وزير خارجية سورية،كيف أنه من ضمن القوات المكلفة لحماية الوفد الزائر "الوفد السوري " كان يتواجد عناصر من الكوماندوس الأمريكي،والسيد المعلم لم يبد تذمره لهذا، قط،لا بل حضن نظيره العراقي "السيد زيباري"وكذلك باقي الوفد المعد لاستقباله.
و الأنكى منكل ذلك إنه ما من مؤتمر لأي مسؤول عراقي يتم إلا تحت مراقبة امريكية مباشرة،لأن الجيش العراقي جديد العهد،وقدراته بل خبراته العسكرية،لاتخولانه بالإشراف مباشرة على حماية العراقيين،وإلا مادور الكوماندوس في العراق؟

علنا نجهل ما تسعى إليه الحكومة السورية،لكننا نطالبهم بالردّ على بعض التساؤلات التي أثارتها والتي تشغل الشعب السوري :
1ـ لماذا عندما رفض الرئيس العراقي خروج الجيش الأمريكي من العراق لفترة أخرى، سلطتم إعلامكم على الخبر،وتم تناول ذلك ضمن الشريط الإخباري على التلفزيون السوري؟
2ـ لماذا تسعون لإذاعة أخبار عن إن "الأكراد" هم عملاء للإسرائيليين،وتبين ذلك علناً من خلال خبركم عن الطائرة التي سقطت في كردستان العراق،متى ذكر التلفزيون السوري أي خبر عن كردستان العراق؟
3ـ كنتم تسعون لربط مفهوم الأمريكي بالصهيوني،لماذا قبلتم حمايتهم لكم في العراق؟ولماذا تطالبون إسرائيل بعملية السلام،دون أي شرط؟

ككرد، لم نتوسل يوماً لأحد كي يصادقنا،لكن هنالك مثل كردي شعبي يقول:" ما يحق لي هو عيب عليك،أي لايحق لك ذلك وإنما هي جريمة ".حقاً هكذا تتوضح الأمور.

الشعب العراقي، وحكومته عندما كانوا يطلقون صرخاتهم المدوية،بأنهم بحاجة ماسة لمن يزيل عنهم ديكتاتورهم ولو كان" الشيطان "،حسب بعض المنظرين،كنت تصفونهم بالخونة،وكذلك أنهم بحاجة لفترة ليتمكنوا من ضبط البلاد.
وتعلمون علم اليقين، أن أمريكا لو أرادت – وخلال يوم فقط - تستطيع أن تدمّر كلّ ما توصل إليه العراقيون ،طيلة ثلاث السنوات الماضية.بعيداً عن مهاترات بعض الكتاب حول أن الحكومة العراقية قادرة على تدبير أمورها، وأنها حكومة عميلة،والدليل ما حدث – في العام الماضي - خلال ملاحقتهم وتوقيفهم لشخص من مجلس النواب العراقي .
وأجزم على أن ما يزيد عن نصف شخصيات الحكومة العراقية نزيهون،لدرجة أنهم تنازلوا للتعامل مع أمريكا لقاء إحياء شعبهم ودولتهم.

ونأمل أن لا يتكرر المشهد في سوريا،وتعود لسياستها التي لم تعد تجد نفعاً،ونحو إعلام حرّ،يحظى بمتابعين،بعيداً في مضامينه عن أجهزة أمنية مراقبة،تكون المرصاد الحقيقي لأي رأي يهدف مصلحة الوطن.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيارشيخ سعيد - المعلم في بغداد تحت -حماية أمريكية!-