أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الشباني - اكشن السياسة في العراق














المزيد.....

اكشن السياسة في العراق


ميثم الشباني

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أنها لم تكن مبالغة ولم يكن تهويلا للحدث أذا قلنا بأننا نعيش في بلاد أصبحت أكبر صالة لعرض أفلام الرعب وأخر صيحات دراكولا والفضل في ذلك كله للسادة منتجي المشهد السياسي في العراق سنة وشيعة على حد سواء وهذا بالتأكيد رقم قياسي لم يشهده تأريخ السينما العراقية حسبما أشارت أحصيائيات المراقبين في وقت تفتقر فيه شركات الإنتاج العالمية في هوليوود لإنتاج هكذا أعداد .. وفي نهاية المطاف لا نملك ألا أن نقف بإجلال وإكرام على هذا المنجز وبوركت خطواتكم يا ساسة المستقبل والحق يقال بأنكم فعلا محترفون أ ليس كذلك يـــا .............. أم أني أخطأت الظن في تقييمكم وهذه هي قمة الصراحة . فرجل الرعب في الأفلام الأمريكية دراكولا لم يكن أكثر من سفاح يجوب شوارع واشنطن القديمة وهو مصاص دماء فقط . لم يفجر سيارة وسط سوق مزدحمة! ولم يقصف مدينة لوس أنجلوس بقذائف الهاون والمدفعية فضلا عن ذلك أنه لم يعصب جثة قتيل مجهول الهوية ويرميها في مجاري المياه ! فالرجل كان مهني جدا والحر تكفيه الإشارة؟! إلى هنا أعتقد بأنه إيجاز مثير لألية الصراع السياسي التي أبدع بتحديثها الساسة العراقيون ولعل أبرز منجزات هذا الصراع هو قصف المدن بقذائف الهاون والصواريخ ! وأنا متأكد بأن هذا الكلام سيزعج الكثير وربما نتهم بتأجيج أواصر الصراع والفتنة الطائفية وتهويل الأحداث لحد الإثارة كونه سيكشف أوراقا خطيرة كانت منضدة على رفوف النسيان لأن ما جرى ويجري في الوقت الحاضر هو ليس بحرب طائفية أنما هو لعبة من لعب الديمقراطية لكن هذه المرة كانت من العيار الثقيل ! لنركن هذا الكلام جانبا ونتسائل بتعجب ماذا يعني خطف مئة وخمسين موظفا كانوا يعملون في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وضح النهار !؟ بماذا سيبرر المسؤول عن ذلك؟ وماذا يملك رئيس الوزراء من إجابة ؟ بالتأكيد الإجابة ستكون كالمعتاد ( الفاعل مجهول الهوية) وأن كانت هي جريمة رضخت أمامها أكبر العصابات وأكثرها إحتراف في العالم ولا أدري عما أذا أننا وصلنا إلى إجابة نضع من خلالها الدولة في سلم العصابات الرسمية؟ أم سنتوقف قليلا قبل التسرع بالإجابة فربما هناك المزيد من المفاجئات في القريب العاجل من يدري بما تخبئة الأيام من أحداث فقد يتحول الإعتراض على القرار تحت سقف البرلمان إلى القذف بالقنابل المسيلة للدموع وبذلك يكتمل النصاب وأعتقد لن نجد في نهاية المطاف من ينادي بأنها نقطة نظام ...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -مع إني طلالي-.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ -الإعجاز ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسي ...
- نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر د ...
- -رويترز-: سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق تسليح بقي ...
- مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات ...
- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية ونزوح المئات
- -أسطورة الثعالب-.. جيمي فاردي يغادر ليستر بتسجيل الهدف 200
- قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
- الجيش الروسي يسيطر على بلدة في سومي وأخرى في دونيتسك
- بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماس ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الشباني - اكشن السياسة في العراق