أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أئتلاف حقوق المرأة العراقية - لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!














المزيد.....

لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!


أئتلاف حقوق المرأة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 516 - 2003 / 6 / 12 - 20:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أئتلاف حقوق المرأة العراقية
Iraqi Women’s Rights Coalition
Website: www.equalityiniraq.com
E-Mail: [email protected]
Tel:  0044 7956883001


لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!

لقد اثار غضبنا و استياءنا العارم ما صرح به و ما فعله  قادة و اعضاء الجماعات الاسلامية و على رأسهم حامل راية العداء للانسان و للنساء، صاحب فتاوى الحجاب و التهديد و القتل "الفرطوسي"!

أن قيام جماعات الاسلام السياسي بتهديد النساء بارتداء الحجاب الاجباري، و منع الزينة في مدن بغداد و البصرة، ضد طالبات الجامعة و موظفات المستشفيات و محلات الحلاقة و في مدينة الكاظمية، و التصريحات حول معاقبة النساء العاملات ببيع الجنس، انما يهدد النساء في العراق باقامة افغانستان ثانية.

انه تدخل مرفوض في حق المرأة في اختيار الملبس، و هو تجاوز على ابسط و اول حقوق النساء و هو تجاوز لا حدود له على كرامة و اختيار الانسان.

ان الحركات الاسلامية التي ظهرت في العراق و القادمة من ايران و رأس حربتها موجهة للمرأة و لحقوق المرأة، و ألتمدن في المجتمع العراقي، أنما تعتدي و تنتهك نمط و اسلوب حياة المواطنين، الذين لا تربطهم اية صلة و اطلاق اللحى او تحجيب النساء اجباريا. انهم يريدون من خلال تلك الاساليب اسلمة المجتمع العراقي بالارهاب و القتل. ان النساء المتمدنات و المواطنين عموما لا يريدون جمهورية اسلامية اخرى في العراق.

ان تصرفات الاسلاميين  الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة، مستفيدين من اجواء الفوضى و انعدام الامن، و فقدان القانون، و عدم وجود حكومة حرة منتخبة في العراق، انما تثير الغضب و الاستياء الجديين و الواسعين في داخل و خارج العراق.

ان أصدار الفرطوسي لفتاوى قتل للنساء العاملات في بيع الجسد، و تحريض اعضائه على تنفيذ هذه الاوامر هو تحريض صريح على ارتكاب جرائم قتل، و هي لا تقل خطورة عن ارتكاب عمل القتل نفسه. مما يستوجب تقديمه الى محكمة عادلة جراء اصدار هذه الفتاوى. و تصريحاته الارهابية بان النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، سيرمين بالبيض و الطماطة، انما تدل على همجية و بربرية لا مثيل لها، و استهتار لا حدود له بحرية البشر.

ادعو النساء في العراق الى مقاومة "استعراض عضلات" ألعصابات الاسلامية، الذين ليس بامكانهم و لم يكن بامكانهم في يوم من الايام غير نشر رسالة الارهاب و القتل، لم و لن يحملوا للمجتمع اية افاق مشرقة او برامج لخير البشر، في مجتمع  كان يعد الايام و السنين لتنفس الحرية. لم يأتوا الا حاملين حكم السيوف و الرصاص و اخيرا حكم القاء "البيض و الطماطة"!

أننا في "ائتلاف حقوق المرأة العراقية" لن نتهاون لحظة واحدة في التصدي لهذه الاعمال الارهابية الرجعية و ممارسات العصور المظلمة  التي عفا عليها الزمن من أن تفرض على النساء في العراق، و سنقوم بفضحها والتصدي لها مع الجماهير النسوية و التحررية في العراق و في العالم. ان مآسي النساء في ايران و افغانستان لا يمكن ان ندعها تتكرر في العراق.

فيا نساء العراق، لا تخفضن هاماتكن، و لا تدعن حجاب الجهل و التحميق و التخلف يلتف حول رؤوسكن، ان مصير هذه الحركات سيلحق بمصير طالبان، و تبقين انتن المنتصرات.

ليسقط الحجاب الاجباري
لتسقط الحركات الاسلامية ، رمز التخلف و مناهضة حقوق المرأة.
عاشت حرية المرأة في العراق.
عاش نضال نساء العراق.

أئتلاف حقوق المرأة العراقية

10-6-2003







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أئتلاف حقوق المرأة العراقية


المزيد.....




- تمويل الاسرة 100,000ريال بدون رسوم تعرف على شروط بنك التنمية ...
- توثيق الزواج العرفي في مصر ـ -مرونة- قضائية بسُلطة تقديرية
- هيئة الشؤون الاجتماعية: زيارة طبية رقمية قد تكفي لتغيير الجن ...
- تزايد الحوادث في سجون النساء والاكتظاظ احد الاسباب
- امرأة تعمل على إنقاذ نوع من الثوم مهدد بالانقراض في إسبانيا ...
- حين يسكن القصف في الجسد: عن الشعر الذي يشيب قبل أوانه، والحي ...
- في البقاع الشمالي.. رائدات يتحدَّين الظروف ويخضن الانتخابات ...
- المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل امرأة كل ساعة في غزة
- الإعلام اللبناني والانتخابات البلدية.. بين الحرية والانحياز ...
- المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أئتلاف حقوق المرأة العراقية - لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!