أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ كما أعتقد














المزيد.....

مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ كما أعتقد


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 14:26
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مناقشة فكرتي التعاقب ، والتزامن ، والحاجة لحالة ثالثة
( مغالطة اينشتاين ، ومعه الثقافة العالمية إلى يومنا ؟! )


التآني بدل التزامن ، يستخدمها كثير من الكتاب في موضوع الزمن ، ومن ضمنهم د يمنى طريف الخولي .
التآني ، أو التزامن ، تعني الحدوث بنفس الزمن ( الوقت ) لأكثر من فعل ، أو نشاط أو حدث ، أو شيء .
وعكسها التعاقب ، حيث يوجد فاصل زمني أو مسافة بين حدثين مختلفين :
مثالها خلال هذه اللحظة ، أو اليوم ، التي أكتب فيها هي في الماضي بالنسبة للقارئ _ة . بينما لحظة قراءتك بهذه اللحظة ستكون في المستقبل بالنسبة لي ( الكاتب ) . تكمن المشكلة في الاعتقاد الخاطئ ، بأن الحدث في اليوم الحالي نفسه ، يمكن أن يكون في المستقبل بالنسبة لشخص آخر أو في الماضي بالنسبة لشخص ثالث وجديد !
( والثلاثة أحياء ، هذا خطأ ووهم ) .
هنا تتكشف مغالطة اينشتاين ، وكان أينشتاين ضحيتها الأولى بالفعل :
اليوم الحالي مثلا 22 / 10 / 2023 يوجد في الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء ، ولكنه في يوجد الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . ( تتكشف الفكرة بوضوح أكثر ، لو استبدلنا اليوم بالثانية وأجزائها ) .
هذا قانون عام ، ومطلق .
لكن له استثناء صغير جدا ، ووحيد ، بالنسبة لمن سوف يولودون أو سيموتون خلال اليوم الحالي أو الثانية .
عدا ذلك نحن ، وجميع الأحياء بهذا اليوم سوف تكون أعمالهم وأنشطتهم متزامنة مع أعمالنا وأنشطتنا ( القارئ _ة والكاتب في اليوم الحالي أو الثانية ) ، وخلال حياتنا المشتركة كلها .
هنا بدأت مغالطة اينشتاين ، ثم انتشرت وتعممت ، وتحولت ليقين عالمي !
وأقصد بالمغالطة هنا ، أنه كان يعتقد أن فكرته صحيحة وأنها تمثل الواقع بشكل فعلي وتجريبي .
أي أن هذا اليوم كمثال تطبيقي ومباشر ، يمكن أن يوجد في الماضي وافي المستقبل بالنفس الوقت وبالنسبة للأحياء أيضا ! هذا خطأ .
كان اينشتاين ، ومع عدد كبير من الفلاسفة والفيزيائيين ، إلى اليوم يعتقدون ان ذلك ممكنا بالفعل !
هذا تفكير خرافي ، قبل علمي وغير منطقي ، بصرف النظر عن الشخصية التي تفكر بهذه الطريقة أو النمط سواء أكان أينشتاين أم ستيفن هوكينغ أم كارل بوبر أم يمنى طريف الخولي ( وأنت وأنا أيضا ) ، أو أي اسم آخر جديد أم قديم هذا خطأ .
هذا خطأ عالمي ، ويتكرر للأسف الشديد .
التزامن والتعاقب نوعان مختلفان من الحركة ، وكلاهما حقيقي :
حركة التزامن تحدث بنفس الوقت ، مثالها جميع الأفعال والأنشطة الفردية خاصة ، والأفعال المشتركة المباشرة أيضا . بينما حركة التعاقب بالعكس ، تحدث بين لحظتين مختلفتين وبينهما فاصل زمني .
يوجد خطأ آخر ، وقع فيه اينشتاين أيضا ، أن اتجاه حركة الزمن ليس ثابتا ولا يحدث في اتجاه واحد ( كان يعتقد أن لا فرق بين الماضي والمستقبل ) وهذه أكبر أخطاء العلم خلال القرن الماضي وتستمر إلى اليوم !؟
أعتقد أنها أكبر أخطاء العلم والعلماء خلال القرن الماضي وإلى اليوم ، وقد تحولت إلى فضيحة ثقافية عالمية كبرى .
الزمن ينتهي فقط ، يتناقص ، وبمجرد تغيير الموقف العقلي ( التقليدي ) تتكشف الحقيقة الواقعية ، المزدوجة العكسية ، بين حركتي الحياة والزمن أو الوقت .
في حالة تعذر فهم هذه الفكرة ( الجديدة ) اقترح على القارئ _ة طلب المساعدة من قريب ، أو زميل ، أصغر في السن .
مثال تطبيقي من كتاب ( الزمان في الفلسفة والعلم )
د يمنى طريف الخولي
الفقرة كاملة ، بالتكملة غدا :
(..)
هذا نمط التفكير السائد بعد اينشتاين ، وبسببه أولا ، ومستمر إلى اليوم 22 / 10 / 2023 . هو تفكير خطأ غير علمي ، وغير منطقي .
حركة انقضاء الزمن ، أو مروره ، حقيقية ( مع جهلنا بطبيعة الزمن ) .
وهي في اتجاه ثابت ووحيد ، وغير قبالة للعكس مطلقا .
وهذا ما يفهمه طفل _ة متوسط بعد العاشرة بوضوح ، وثقة .
بينما كان أينشتاين يجهله ، معه إلى ليوم غالبية الفلاسفة والفزيائيين في العالم . إنها فضيحة ثقافية _ علمية وفلسفية _ لا تكاد تصدق !!!
....
الظاهرة الثانية " اليوم الحالي " :
يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى .
اليوم الحالي يقبل المضاعفة ، بشكل لانهائي .
ويقبل التجزئة أيضا ، بشكل لانهائي .
وهنا تتكشف ثنائية نيوتن وأينشتاين ، وموقفهما المتعاكس من الزمن .
....
ملحق
يمثل اليوم الحالي ، بالنسبة لنفس الفرد ، المثال النموذجي على التزامن وانعدام الفاصل الزمني بين حركتين مختلفتين .
اليوم الحالي مثلا ، يستمر هو نفسه بين لحظتي الولادة والموت .
بينما يتمثل التعاقب الزمني ، بالعلاقة بين اليوم الحالي ويوم الأمس ، أو العلاقة بين اليوم الحالي ويوم الغد .
الفكرة تحتاج للمناقشة والتكملة ...



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الحقيقية بين المكان والزمن ؟!
- كيف يتحرك الحاضر ؟! ( مشكلة الحاضر بين الفلسفة والعلم ) ....
- الورطة _ تكملة القسم الثالث
- الزمن بين نيوتن واينشتاين ، بين النسبية والموضوعية خاصة ....
- رسالة مفتوحة ... إلى الأستاذة يمنى طريق الخولي
- هوامش ، ومسودات
- مشكلة الزمن ، بين النسبية والموضوعية ، بين نيوتن واينشتاين
- الورطة _ القسم الثاني _ الفصل الثاني
- الورطة _ هوامش ومسودات مع الفسمين 1 و 2
- الورطة _ القسم الثاني ، الفصل 1
- الورطة _ القسم الثاني
- كيف يتحرك الحاضر ؟!
- الورطة _ الفصل الثالث
- الورطة
- أسئلة وتساؤلات موجهة للذكاء الاصطناعي ...
- رسالة مفتوحة ... إلى الذكاء الاصطناعي
- حل جديد لمشكلة العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل
- الموقف العقلي الجديد _ المتجدد بطبيعته
- النظرية الجديدة بصيغتها الأكثر بساطة وقسوة
- مناقشة جديدة للعلاقة بين الماضي والمستقبل


المزيد.....




- السياحة في جزر سيشل: الزوار من دول الخليج يتمتعون بقيمة كبير ...
- تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي ...
- صورتان جويتان لرصيف المساعدات الإنسانية في غزة
- روسيا تطلق صاروخا فضائيا على متنه أقمار صناعية لأغراض عسكرية ...
- من رفح إلى المجهول.. قصص مأساوية لفلسطينيين -فقدوا كل شيء-
- أوشاكوف: الرئيسان الروسي والصيني ناقشا في اجتماع ثنائي الملف ...
- إيران -تدين وترحب- ببنود في بيان القمة العربية في البحرين
- أستراليا تعلن حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد روسيا
- إنقاذ رجل دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر
- تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مناقشة فكرتي التزامن ، والتعاقب ، خطأ اينشتاين الأكبر _ كما أعتقد