شدن علي الجياشي
الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 01:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنَّ الموقف المتخاذل لكثيرٍ من حُكّامِ العرب..
رغم مواقف شعوبهم المشرِّفة، في نصرة المسلمين في فلسطين ومواجهة العدو الغاصب وداعميه ..
..
إنَّ تخاذلهم طبيعي جداً!
لأنَّهم يُدركون أنَّ تسلُّطَهم على بلدانهم، لا لجدارةٍ أو كفاءَةٍ، أو حُبِّ أهلها لهم
بل استقواء بالخارج على أهلهم
والخارج هذا..
نفسه الذي يستقوي به الكيان الغاصب، ويُرسِلُ له حاملة طائِرات ..
هل عرفتموه؟
..
فالحكّام هؤلاء
يدركون جيِّداً
إذا فشل الكيان، فهذا فشل داعميه
وإذا فشل صاحب حاملة الطائرات من الانتصار لإسرائيل، كلب حراسته، وقاعدته العسكرية
فإنه سيفشل قطعاً في استمرار امداده لهم، في قبال شعوبهم
..
فهذه الحرب
كما قال المجرم نتنياهو
ستغيِّر شرق الأوسط كلياً، والى الأبد
وهذا يعني – عندنا-
سقوط إسرائيل
وإذا حصل ذلك، - وهو حتميٌ عاجلاً أم آجلاً، في هذه الجولة أو بعدها-
فيعني ذلك:
سقوط عروش الحكّام المستقوين به وبسيِّده على شعوبهم.
عاجلاً أم آجلا.
#جرعة_وعي
#شدن_علي_الجياشي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟