أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعد العاني - لو ارتشف العرب القهوة مع الآخرين لحررنا فلسطين














المزيد.....

لو ارتشف العرب القهوة مع الآخرين لحررنا فلسطين


سعد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 03:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا يتصدر الصهاينة على قلتهم الأحزاب السياسية في مجتمعات العالم؟

كما تعلمون ان قيادة الأحزاب السياسية، هي التي تشكل البرلمان والحكومة، أي السلطة، أي القرار السياسي. وعلينا ان نتذكر على سبيل المثال لاالحصر ان وعد بلفور او قرار تقسيم فلسطين او قرار قيام مايسمى بدولة اسرائيل او قرار غزو العراق هي قرارات سياسية.
نعلم ايضا ان عدد العرب والمسلمين في دول العالم الغربي يتفوق بكثير على عدد الصهاينة. ولكن العرب والمسلمين لايشاركوا في الأحزاب الا ندرة منهم فلماذا؟
حتما لأنهم خائفين ومبلبلين ويرون ذلك النشاط مريب وصعب ويحتاج الى معرفة وثقافة عاليه وخبره .. الخ لكن الحقيقة هي عكس ذلك. فمالذي سيقوم به المنتمي الى احد الأحزاب؟ كل ماسيقوم به هو اقرب لجلوسه في مقهى مع احد والدردشة معه على فنجان قهوه!
1- انه سيجلس مع الأخرين مرة في الشهر اذا اراد هو على فنجان قهوه او كوب شاي او عصير، حيث يكون حرا حتى في الحديث او الصمت.
2- الحديث سيكون في 99% من حالاته عن مواضيع ليس لها علاقة بالسياسة!. مثل قرار البلدية بتحويل موقف الباص من مكان كذا الى مكان كذا، وسوف نوزع قصاصات اعتراض او نرسل رسالة احتجاج الى البلدية، او نجمع تواقيع من الناس، وطبعا الأنسان مخير هنا في ان يشارك في أي من هذه الأنشطه ام لا.
3- في الأنتخابات سيعرض على العضو الناشط بعد موافقته او يستطيع ان يعتذر، القيام مثلا بوضع قصاصات ورق في صناديق البريد في الحي الذي يقطنه، او يقف في الشارع مع بقية مجموعته ليوزع قصاصات ورق ويتحدث الى الناس او يلصق اعلانات.. الخ. هذا كل مافي الأمر!
مالذي سيخسره العربي والمسلم من الأنتماء الى احد الأحزاب السياسية؟
ثلاثة الى خمسة يورو في الشهر كأشتراك شهري!
مالذي سيستفاد منه العربي والمسلم ويفيد به قضاياه؟
1- سيتعرف على اناس في المجتمع الذي يحيا به
2- سيحسن بالتالي من لغته أي لغة اهل البلد الذي يحيا به ويتعرف اكثر على عاداتهم.. الخ
3- سيعرف من هم الصهاينه سواء المكشوفين او المتخفين خلف اقنعة اخرى، وسيعرف الأساليب التي يستخدموها وسيكتسب بالتالي الخبره في مقارعتها.
4- سيعبر عن قضاياه ويصلح الأفكار المغلوطه التي بناها الصهاينه في عقول الأخرين
5- سيكسب دعم الأخرين وتفهمهم بعد ان كانوا يروه مريبا
6- سيستثمر هذه العلاقات في طلب العون في حل بعض مشاكله
7- الأهم في النهاية ولكونه يتفوق علىالصهاينة عدديا سيتصدر هو مع من يناصر قضيته هذه الأحزاب. لأن القيادة على كل المستويات تتم بالأنتخاب. وينجح من يحصد اصوات اكثر. فمثلا اذا كان الأنسان يشترك في مجموعة نواة او مجموعة نشطة في حي من مدينة، فأن قيادة هذه المجموعة تتم بالأنتخاب، والحاضرين فقط ( وهم نسبة قليلة جدا من اعضاء الحزب في الحي ) هم الذين ينتخبون القياده. ونفس الشيء بالنسبة لقيادة المدينة او على مستوى الدولة، هي نفس القواعد. فمالذي يفعله الصهاينة ليكونوا دائما في القيادة على كل المستويات؟
كما قلنا ان من ينتخب هم الحاضرين فقط. وهم نسبة قليلة جدا من الأعضاء. ببساطة انهم يكثفون نشاطهم وحضورهم فيكونوا اغلبيه، علما انهم اقلية في الحزب وفي المجتمع! فينتخبوا من قطيعهم من ينتحبوا. اما الأنسان العادي الذي يشكل السواد من هذه الحزب او ذاك وسواد المجتمع فلاينتبه الى هذه الللعبه والعرب والمسلمين كذلك. لماذا؟ لأنهم لاينتمون الى نظام يدفعهم الى النشاط والحضور ويغذيهم بالوعي والأساليب للقيام بذلك، على نقيض افراد اللوبي الصهيوني الذين ينتمون الى نظام يدفعهم الى ذلك.
هل رأيتم كم نحن غافلين. هل عرفتم الان لماذا ينحاز العالم الغربي دائما الى اسرائيل؟ ويغذي دائما اسرائيل. طبعا لاننسى دور الأعلام ايضا الذي تغلغلت فيه تلك الصهيونيه الموهومه وهي افراد قليلة. ودوره في التعتيم والتسميم والتطبيل..الخ. علما ان العرب والمسلمين لتفوقهم العددي ايضا، يستطيعوا في يوم واحد مهما كان فقرهم ان يمتلكوا صحف ايضا ومجلات. لكنهم ايضا غافلين ولايقوموا بذلك. لنفس السبب الا وهو انهم لاينتمون الى نظام. ويحثهم على النشاط نظام.
اما العرب والمسلمين الذي شاركوا في احزاب سياسية حتى الان فأنهم انتموا اليها بفرديتهم. وهم لاينتمون الى نظام واحد يعمل في كل الأحزاب وفي كل ميادين الحياة مثلما تعمل شلة من الأفراد تسمى الصهيونيه. ولم يقم هؤلاء الأفراد العرب والمسلمين بالتالي بتنوير العرب والمسلمين وتشجيعهم على دخول الأحزاب السياسية. فبقي العربي والمسلم العادي خائف مبلبل غير واثق بفرديته.
عندما تمتلك زمام نفسك وتمتلك الوعي لا الفزع الموهوم من الصهيونيه وتقرر ارتشاف فنجان قهوة مع الآخرين. كن واثقا من ان طائرات الأف 16 والدعم الأقتصادي والقرار السياسي سيكون لصالحك في النهاية. آمل ان تحب القهوة مثلي واليك هذا المخطط:

ارفق الصوره المخطط رجاءا
http://aliclub.net/images/ar%20partij%20bestuur%20kiezen.gif



#سعد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعد العاني - لو ارتشف العرب القهوة مع الآخرين لحررنا فلسطين