عاش حزب الطليعة الدمقراطي الاشتراكي، عاش الوطن...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7701 - 2023 / 8 / 12 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

نعيش...
في حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
نعيش...
في هذا الوطن...
*****
والمنسحبون...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
وحين يصيرون...
أثرياء...
ينسحبون...
من هذا الوطن...
يتطلعون...
من قبل...
يتطلعون...
من بعد...
إلى الانسحاب...
من هذا الوطن...
كما كانوا...
يتطلعون من قبل...
ومن بعد...
من أجل الانسحاب...
من حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
*****
ونحن لا نستطيع...
إلا أن نتمسك...
بحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
إلا أن نتمسك...
بحب هذا الوطن...
فكيف نسعى...
إلى غير...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
إلى غير...
هذا الوطن...
ونحن فخورون...
بالحزب...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
ولا بديل...
عن هذا الوطن...
نسعى في الحزب...
من أجل...
بناء الحزب...
بناء جديدا...
لا وجود فيه...
لمن يفكر...
في الانسحاب...
من الحزب...
والالتحاق...
بحزب جديد...
ويسعى...
بالحزب الجديد...
من أجل...
تغيير...
هذا الوطن...
ونحن نسعى...
بحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
من أجل...
تغيير...
واقع هذا الوطن...
حتى يصير...
كما يتصوره...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
من أجل...
أن يصير...
في خدمة...
كل العمال...
في خدمة...
باقي الأجراء...
في خدمة...
سائر الكادحين...
في خدمة...
الجماهير الشعبية...
الكادحة...
في خدمة...
الشعب الكادح...
في خدمة...
هذا الوطن...
في خدمة...
استكمال التحرير...
من الاحتلال...
في هذا الوطن...
*****
فحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
لا يسعى...
إلا إلى...
تحرير الإنسان...
تحرير الشعب...
تحرير...
هذا الوطن...
استكمال...
تحرير...
هذا الوطن...
ديمقراطية الحكم...
ديمقراطية الشعب...
ديمقراطية الانتخابات...
ديمقراطية...
أي مؤسسة...
منتخبة...
كالجماعات...
الترابية...
كالبرلمان...
اشتراكية الحكم...
اشتراكية الجماعات...
اشتراكية الشعب...
بفعل التوزيع...
العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
بفعل صيرورة...
ملكية...
وسائل...
أي إنتاج...
للمجتمع...
حتى يصير الإنتاج...
أي إنتاج...
للمجتمع...
*****
وحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
حزب متمكن...
مما يريد...
من أجل...
الإنسان...
من أجل...
العمال...
من أجل...
باقي الأجراء...
من أجل...
سائر الكادحين...
من أجل...
جماهير الشعب...
الكادحة....
من أجل...
الشعب الكادح...
*****
أفلا يرى...
القابعون...
في كل السجون...
بحكم الرأي...
المخالف للحكم...
بحكم...
استبداد الحكم...
بحكم...
انعدام أخذ الحكم...
بحكم...
انعدام...
التوزيع العادل...
للثروات...
*****
أفلا يتذكر الشعب...
أن الشعب...
من حقه...
أن ينال...
رضى كل الشعوب...
أن يحقق...
في كل مجالات الحياة...
التحرير...
ديمقراطية الشعب...
التوزيع العادل...
للثروات...
حتى يطمئن...
الشعب...
على مستقبل...
كل الأجيال...
*****
أفلا تذكرون...
يا أيها الآمنون...
على مستقبلهم...
أن الأمان...
لا يكون...
إلا للشعب...
ومن الشعب...
وليس للفرد...
أي أمان...
إلا في ظل...
سيادة الشعب...
وسيادة الشعب...
لا تتحقق...
إلا بتحرير الشعب...
إلا بديمقراطية الشعب...
إلا باشتراكية...
علمية...
تكون فيها الكلمة....
للعمال...
لباقي الأجراء...
لسائر الكادحين...
من الشعب العزيز...
حتى تتحقق...
سيادة الشعب...
*****
يا وطني...
إن حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
المحاصر...
في كل فرع...
في كل إقليم...
في كل الجهات...
من المنسحبين...
الصاروا...
تحريفيين كبارا...
على مدى..
تراب هذا الوطن...
والحصار...
لا يستفيد منه...
إلا الحكام...
اللا يعرفون...
إلا قمع الشعب...
ولا يعرفون...
ديمقراطية الشعب...
أما نحن...
فنرفع...
في كل صباح...
وفي كل مساء...
شعار...
عاش...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
عاش الوطن...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات