أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المتطلعون / الطامحون...














المزيد.....

المتطلعون / الطامحون...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


المتطلعون...
يتطلعون...
يسعون...
إلى تحقيق التطلع...
يستغرقون...
في جمع الثروات...
يعملون...
على تكديس...
الثروات...
يسعون...
إلى أن يصيروا...
من كبار الأثرياء...
يقفون...
وراء...
تجويع الكادحين...
لا يتوقفون...
عن طرق أبواب...
البورجوازيين...
الإقطاعيين...
طلبا للود...
وإشعارا لهم...
بأن الإنسان...
مفتقد...
في ديار المتطلعين...
وبأن المتطلعين...
صاروا...
بورجوازيين...
أو صاروا...
إقطاعيين...
لإزالة...
أي شكل...
من أشكال العداوة...
*****
فلتعلموا...
يا أيها المتطلعون...
أن البورجوازيين...
ليس كل البورجوازيين...
أن الإقطاعيين...
ليس كل الإقطاعيين...
واحد...
كون رأس المال...
من التجارة...
وواحد...
كون رأس المال...
من الصناعة...
أما التطلع...
فقد كون رأس المال...
من النهب...
من الارتشاء...
من التجارة...
في كل الممنوعات...
من الريع...
من امتيازات الريع...
من التهريب...
من وإلى هذا الوطن...
النعيش فيه...
كل العمر...
يا وطني...
يا وطن الضعفاء...
يا وطن العمال...
يا وطن...
باقي الأجراء...
يا وطن...
سائر الكادحين...
فالأثرياء...
الكانوا...
يسعون...
إلى تحقيق التطلع...
صاروا...
يملكون الوطن...
يستغلون...
الوطن...
لا يسكنون...
أرض الوطن...
يعيشون...
في باريز...
في باناما...
لا في إفريقيا...
ولا في آسيا...
حيث يستثمرون...
في مختلف المشاريع...
يستغلون...
العمال...
يستغلون...
باقي الأجراء...
يستغلون...
سائر الكادحين...
*****
والمشاريع...
المستثمرة...
تصير عظيمة...
والعمال...
وباقي الأجراء...
وسائر الكادحين...
يعيشون...
عظمة الفقر...
فلا يملكون...
قوت اليوم...
ولا يجدون...
ما يعالجون به...
عندما يمرضون...
أو أصيبوا...
بمرض عضال...
إن صاروا...
لا يملكون...
إلا ولا ذمة...
لا يعرفون...
أين هم؟...
ولا إلى أين...
يتجهون؟...
منهمكون...
في البحث...
لا عن الفضة...
ولا عن الذهب...
بل إن البحث...
المستمر...
اللا يتوقف...
لا في الليل...
ولا في النهار...
لا يكون...
إلا عن العمل...
*****
والعمل المناسب...
ليس كالعمل...
غير المناسب...
فالعمل المناسب...
يزداد قوة...
والعمل...
غير المناسب...
يبقى ضعيفا...
وقد يكون...
مؤقتا...
لأنه لا يتناسب...
مع أي مؤهل...
قد يحمله العامل...
قد يحمله الأجير...
قد يحمله الكادح...
فلا يتردد...
من يحمل أي مؤهل...
بقبول...
أي عمل...
قد لا يتناسب...
مع طبيعة...
ما يحمله...
أي عامل...
أي أجير...
أي كادح...
من أي مؤهل...
لأن كرامة...
أي عامل...
لأن كرامة...
أي أجير...
لأن كرامة...
أي كادح...
تمنعه...
عن غير القبول...
لحفظ الكرامة...
من الذل...
من غير ما يحفظ...
كرامة أي إنسان...
من أي هلاك...
*****
يا وطني الرائع...
يا وطني...
فما أحلى...
أن يعشقك...
الطامحون...
الساعون إلى حبك...
إلى حفظ كرامتك...
إلى رفع شأن...
رايتك...
أفلا تتقبل...
أن يحكمك المتطلعون...
اللا يرون فيك...
إلا محتوى من ثروات...
بل احرص...
على أن يكون...
ساكنوك...
من الطامحين...
اليرتبطون...
بأرض الوطن...
اليستنشقون...
هواء الوطن...
اللا يأكلون...
إلا ما تنتجه...
أرض الوطن...
في هذا الوطن...
اللا يسعون...
إلا إلى خدمة...
مصالح...
هذا الوطن...
حتى يرتفع...
شأن الوطن...
والطامحون...
حين يحبون...
أرض الوطن...
تزدهر...
أرض الوطن...
تعبيرا...
عن حب الكادحين...
الشغوفين...
بحب الوطن...
والأعلام المرتفعة...
على أرض الوطن...
هي أعلام...
الاعتزاز...
بأرض الوطن...
*****
والناس الشرفاء...
والناس الفقراء...
والناس الضعفاء...
لا يمكن...
أن يلوذوا...
إلا بهذا الوطن...

ابن جرير في 01 / 07 / 2023



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....2
- لم أكن أعلم...
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟.....1
- استرح يا أنت...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
- مات محمد بوكرين مات أحمد بنجلون...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....27
- البورجوازية الصغرى، والاندماج...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....26
- واجب هو الحلم / الأمل...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....25
- على ذمة تاريخ الحركة...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....24
- هناك، هناك، في ذاك الزمن...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....23
- إننا في زمن...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....22
- هو لي ذاك التاريخ...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....21
- حزب الطليعة / فلسطين...


المزيد.....




- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المتطلعون / الطامحون...