أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر مؤنس - فُتوح التقنيَّة- عن الأدب الإلكتروني















المزيد.....

فُتوح التقنيَّة- عن الأدب الإلكتروني


ناصر مؤنس

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


فُتوح التقنيَّة
( 1 )
الكلمة صقر أعمى
هذا ما تكتبه آلة لإنتاج الكلمات،
والسؤال هنا، هل تستطيع آلة ما كتابة الشعر؟ سيصرخ محبو الشعر (لا يمكن) وسيشرح حسنو النية أنّ الآلة (معرفة علمية مركبة) والشعر (معرفة حدسية). أدرك صعوبة أن أجد حليفاً أو شريكاً يوافق على ما أريد قوله، لا يشغل الشاعر الآن السعي إلى شعرية جديدة، هو مرهق في الأغلب، ومطمئن للسائد، يكتب الشعر الذي يعرفه هو، ويعرفه القارئ أيضاً، لا تشغله الرؤية ولا تغيّر جوهر الشعر الذي قيدناه بما نملكه من أرث، لا يريد توسيع الأفق ولا يقدّم خيارات جديدة وكلّ مرّة يكتب فيها، يوهم نفسه على أنّه يكتب النموذج المثالي.
هذا التكرار المحاكاتي في الكتابة الشعرية القائمة يمجّد المهرج الجالس على العرش.
من يحلم مثلي بالكتابة في خيالها الكامل، بالحاجة إلى التجديد في جوهر الشعر وليس القصيدة، ليطلّ من النافذة ويرى...
هذه الآلة هي شاعر موهوب
ربما، تكتب ما نعجز عن تخيله أو كتابته.
ربما، الشعر – بالنسبة إليها – حاضر كمجاز، وفي خاطرها تشهق قصائد كثيرة.
( 2 )
كل رحلة تبدأ بسؤال
هل تنتج هذه الآلة شعراً حقاً؟ أكتفي بما أسجّل لأعدّه شعراً ممكناً
هل حاجتنا إلى هذه الآلة حقيقية؟ سيظلّ الجواب نسبياً
والسؤال، هنا أيضاً، كيف يمكن (التميّز) بين (عمل الشاعر) و (عمل الآلة)، ربما الكلمة المناسبة هي (التوفيق) وليس (التميّز)، التوفيق في ما بينهما يمكن أن نسمّيه (فُتوح التقنية).
ليس الشعر هنا نقلاً، بل يصبح اكتشافاً
والضوء الذي يجيء من شاشة الكومبيوتر يحمل في داخله الكثير من أسرار الشعر ويعيدنا إلى فن التأمّل الشعري بعيداً عن تراصف الجمل والعبارات التي تميّز كتابة اليوم.
لنتأمّل معاً
كم من الشعر يمكن أن تنتجه هذه الآلة؟
كم من الخيال النقي، كم من التوهّج ومن الغامض؟
إنّها تكتب بحدس الغارق في خياله
بعطاء العواصف
وحنان الالكترون.
( 3 )
كيف ذلك؟ كيف يمكن لآلة أن تكتب الشعر، حسنٌ، لم لا؟
أعرف أنَّ بعضهم لا يستطيع أن يكتب بروح جديدة بل من جرّاء الفهم الخاطئ الذي كوّنه في ذهنه عن الشعر، وأعرف أيضاً، أولئك المعترضين على كلّ جديد، هم لا يحبّون المُخاطرة، وسيرفضون هذا النوع من الكتابة مع ما يوفره من متعة وإنجاز. يقول المنطق: لا تدع أحداً يعترض على طرق الإبداع المختلفة، نعم، إننا نمجّد الطاقة الإبداعية وقد تنتج عن هذه الطاقة قصيدة أكثر حكمة وأرقى من تلك التي نعرفها ونكتبها بذهنية قصدية.
لنقُل أيضاً إنها أقرب إلى كتابة المصادفة أو الكتابة التركيبية، وهي تحتاج إلى حس آخر وإلى ذائقة جديدة، هي آلة تجعل الكتابة أشبه بالدورة الكهربائية التي تستمر ببثّ الطاقة، تفكّر شعراً لتمنحنا حكمة أو قصيدة، هي الغد الذي يريد أن يربط نفسه باليوم، تقدّم لنا العون، وتتحرّك خارج التقليد والخوف لتدخل لحظة الخلق. بالتأكيد، ما يميّز أي عمل إبداعي هو الحرص على الطاقة الاقتحامية لهذا العمل. إن وسائل الكتابة كثيرة ولا تنضب، ويصعب حصرها في أية استيهامات أو يقينيات أو قناعات سابقة، فهذه الآلة لا تكتب الشعر الذي تعرفه بل ما لا تعرفه، هي تشعر بالتجريد غير اللازم وتتبع حدسها ولا تتشغل بالبحث عن المفتاح ربما، هي ليست عاطفية بمعنى من المعاني، لكنّها، تملك الكثير من الفيض الذهني الجذاب.
( 4 )
يدحض النقد ما يكتب اليوم، ونحن نعيش لحظة نفاد الأمل. بعضهم يتحدّث عن تعبه من الشعر، من استعراضاته، من وعظه الفارغ، من دعابته السمجة، من هذا المهرّج الذي يظهر في كلّ مكان ومن المشهد الناشز.
بلغت أشكال الشعر حدودها، ومن مهامّ الشاعر، البحث عن ينابيع جديدة، بعد هذا أريد الإشارة إلى البئر، بئر " نيتشه " (... حيث لا تنزل دلو دون أن تصعد ممتلئة ذهباً وخيراً كثيراً)، تؤلّف الآن، هذه البئر، خيال الآلة ونتاجها.
زرادشت الذي يتزيّن بثوب الشعر
هذه أزهاره,
( 5 )
العالم الآن، أسير ابتكاراته التقنية، ولا حدود للخدمات الجليلة التي أسدتها التقنية الحديثة إلى العلوم والفنون، وهذه بداية تريد حظها من الحياة، شأنها شأن حكمة مختزلة تشبه الاعتراف السريع، شأن المعنى المحمول على حقائب الغريب شأن عزلة خارج زمن الكائن الموحّد، عزلة حيّة، وشأن دين سري يبدأ بغار.
لكن هبات التكنولوجيا لا تعطينا قصيدة طويلة أو مقطعاً شعرياً، هي مثل جهاز الحاسب تتّجه إلى الجزء أو التخصص، تعطينا جملة قصيرة، تحمل (فكرة) أو استعارة تشبه تلك التي يطلقها الفلاسفة، تنتج بورتريتات شعرية غير مألوفة لتعيد انتاج ما هو جوهري. ومع هذا، هي (برنامج افتراضي) خياله الآلي يعصف بالرتابة والقوانين، يعرف قيمة الصمت، لا يهذي، لا يكذب ولا يخاتل، إنتاج لا يتوقّف، ولا يملّ، بالعمل والتراكم والتواصل يعيد صوغ الكلمات والمعاني والأفكار، كأنّه (انسكلوبيديا من القواميس) تحلم أن ترسم علامة من علامات الإبداع أو تتأمّل البصمة التي تمهر الكون.
( 6 )
لا وظيفة للشعر سوى حدس الدّيمومة والشغف بالوجود ومعرفة علاقته بالمطلق أو الأبدي، لا وظيفة، سوى التأمّل في الزمن وتجربة الحياة والموت، لا وظيفة، سوى لحظة بين عدمين تفكّر في ما فعله الخالق، كيف أرتقى على العرش، كيف حصل على شرف السكن الدائم في مقصورة العدم؟
لا وظيفة، بل هو الكشف الماهر لهذه الينابيع وقد أُعيد تدفّقها في عقل الكومبيوتر، ليتدبّر خلق القصائد كقصاصات أو لفافات صغيرة يمكن سحبها مثل قصاصات الحظ.
( 7 )
هذا التوافق بين فتوح التقنية ونبوءة الشاعر يزوّدنا بحياة وعزم جديدين، معه نقف قبالة (الإمكانات في حدودها القصوى) كلّ جملة هي قصيدة منسوجة بقدر من حكمة آلة لا تملك شعوراً لكنّها قادرة على جعل الكلمات تتآلف على وفق ذاكرتها وإرادتها لتعطينا أُنموذجاً للقصيدة المقتصدة. قصيدة متجدّدة لا تنتهي، كلماتها تجري وراء المعاني الضائعة وشريانها لا يعرف معنى التوقّف، معها يخرج الشعر من استعاراته المكتوبة بمبالغات فجّة، ويقول ما يريد في أقلّ عدد ممكن من الكلمات، بلا جناس أو طباق أو بلاغة.
هي آلة تكتب بخيالها، بهذا البذخ الحاذق الذي تغمرنا به التقنية، بتجردها وعدم مبالاتها، تكتب ببراءة غير مقصودة.
هذا البهاء المتعالي في القول، ينقل أرث المعاني إلى كنوز جديدة.
جرب ... أن تكتب كلمة ...كلمة واحدة، وستحصل على جائزة، سترى كلمتك تتلألأ معكوسة كما في مرآة، معكوسة كقصيدة نقية غير مصنوعة من أجل الإلقاء أو الاحتفالات، وكلّنا يعرف مدى بؤس القصيدة التي تكتب من أجل مناسبة ما أو غرض معين.
هي آلة ستطرد شعراء السقيفة والسليقة، في أفق صَيرورَتِها تؤسس رؤية خارج العتمة الشعرية وتضعنا في مواجهة جديدة للغة والكتابة، تمنحنا إشارة أكثر إفصاحاً ... بتعبير آخر، تجعلنا نرى أشعة الإلكترون تنير خواء الموهبة.
( 8 )
الثقافات كلّها داخلة الآن في السيرورات التكنولوجية، وهذه تجربة في ترويض الشعر بعلوم التقنية
على الشاعر أن يتراجع قليلاً عن كبريائه، خصوصاً في ما يتعلّق بالموهبة والإلهام، نعم، فرادة الشاعر تظلّ هي المهمة، مع كلّ حرص حيادي. ولو تعوزنا البراهين ولا نستطيع أن نورد الحجج كلّها.
ولو كان الأمر حراثة في الإلكترون وليس الحبر.
ولو كنّا حيال لعبة من الألعاب.
( 9 )
قد تبدو هذه الآلة لنا مجرّد لعبة عمياء للتراكيب اللغوية، أيجب علينا التذكير أنّ (الكتابة – لعبة) وهل علينا التذكير، أيضاً، بإعادة النظر في مفهوم كلمة (لعبة).
لعبة سوف تملأ دفاترنا بالمزامير وتخبرنا أين تكمن القصيدة.
لعبة سوف تعيد للشعر الهالة التي تضيء، الأعراس التي تفتن وتُغري الخيال.
الشعر يقيم بذاكرتها، حاول إيقاظه، جرّب الغرق في ينبوعها، ستكتشف رعشتها، ستختصر لك الكتابة وتمنحك المبادرة إلى هدم القناعات التقليدية في كتابة الشعر.
( 10 )
لا تعزف الآلة الموسيقية وحدها في بعض الأحيان، تحتاج إلى عازف وإلى جوقة، وهناك الآلات تسكت، لأنّ الإيقاع يفرض ذلك عليها، وها هي إيقاعات جديدة تخرج من شاشة الكومبيوتر وترمي لنا بالشعر، صورة صورة، جملة جملة، قصيدة قصيدة.
خيالها الآلي يعصف بالرتابة
وسحرها يتقدّم كاقتحامٍ مجهول أمام هذا الثراء الضخم من الصياغات.
لا ننكر هنا المجهود المبذول وخبرة الشاعر في تقويم هذه الجملة أو تلك، وبالتأكيد، يمكن الحديث عن (انحرافات لغوية أو شعرية) تقابل عاداتنا التي نكتب بها، وبالتأكيد، ستكون هناك مشكلة ضوابط اللغة، ومشاكل الإعراب والصرف، وسيجد النُحاة الكثير من الإرباك في عمل الآلة.
فهي إلى الآن، لا تتعامل بدراية مع الضوابط الإعرابية، إنّها تخضع إلى نظام آخر في صوغ الجملة، وبعض هذه الصِيَغ لا تجيزها قواعد اللغة (إنّها بحاجة إلى ناظم إلكتروني)، لكنّها، قادرة على صوغ التراكيب الجديدة والتلاعب بالأفكار والألفاظ، بلا حشو، بلا إطناب ولا ثرثرة، الكلمات، هنا، صرفه، مرصوصة بإحكام، كحجر في معمار القصيدة، أو كنافذة تمكّننا من رؤية الأفكار والمعاني والحكمة والرموز التي تنفذ خلالها الأنوار ويقيم (مطهر) الشعر أعراسه.
( 11 )
علينا ألّا ندين التجربة وهي في بداياتها الأولى، لقد علّمتنا الكثير من الأبحاث العلمية.. إنَّ ماهية الأشياء لا تتبدّى في بداياتها، بل ضمن مجرى تطوّرها وحين تتعزّز قواها. الآلة الآن، في مرحلة التأسيس والتجريب (وهي بحاجة إلى التطبيق من قبل عدد كبير من المستعملين) وكلّنا يعرف أن التأسيس غير الريادة، مثلما السماء الساطعة ليست إلهاً، والفجر ليس آلهة وثنية.
الآلة هنا، تتعامل مع الكلمات كـ (كودات) أو مثل الرسوم الرمزية المصغّرة ذات الرؤية الكونية التي نراها في المباني الدينية، أليس القصيدة الطويلة هي نتاج الصور المصغّرة أو الوحدات؟ وعملية الكتابة هي محاولة لتجميع هذه المصغرات في أُنموذج واحد؟ ومثلما، تخلّى فن الرسم عن الحجم، يمكن للقصيدة أن تتخلّى عن الطول، لأنّ عمق القصيدة وأهميتها في تأثيرها.
نعم، ما زالت هذه الآلة في بداياتها ومصمّمة على وجه يحتاج إلى الكثير من التطوير والتسامح، هي تنتج الآن جملة واحدة فقط، أو قصيدة في أقلّ عدد ممكن من الكلمات، قصائدها تشبه المراكب التي توضع في القوارير، أكثر ما يميّزها الجمال ودقّة الأبعاد.
( 12 )
لا شيء سوى الغبار في أضرحة الشعر
والتجديد يعيش حِدادَه.
( 13 )
الشعر روح وثنية وليس عقيدة. وقدَر الشاعر، أن الشعر هو هدفه الوحيد في الحياة
التجارب الشعرية الشقية بفرادتها، نادرة أو منبوذة الجاه، أو منسية في المنافي البعيدة، في واحات نائية حيث تولد شجرة الشعر الوارِفةُ الظِلالِ.
لا أحد يملك الصلافة ليقول: إنّه يستطيع أن يخلق الشعر من جديد.
الشعر لا يُصلحه شاعر واحد، يستطيع الشاعر المنذور للشعر، أن يترك أثره في الذائقة الشعرية قليلاً أو كثيراً، هنا أو هناك، كحدّ أقصى. وكل ما نستطيع أن نقدّمه من بسالة، هو أن نوصل المياه (رغم شحتها) إلى شجرة الشعر. ربما، في طريقنا الطويل والمحفوف بالمخاطر لا نصل إلى الشجرة. ربما، نموت ونحن نجاهد. ربما، نُعرّض لاغتيال أو انتقام خفي. ربما، ننتحر أو نجنّ. ربما، ننقرض أو نغرق في اليأس والفشل والخواء قبل الوصول إلى شجرة الشعر الأخيرة.
( 14 )
أيمكن القول إن هذه الآلة تؤسس – في المستقبل – كتابة جديدة؟
قل: عَلِّلاني ...
( 15 )
هنا، في هذا البرنامج الافتراضي نقف قبالة مرآة (فريدريش نيتشه) نفسها، المرآة التي تكشف وقفة زرادشت وهو يتحدّث إلى الحشد عن الإنسان الفائق، لكن، هناك من يعتقد أن كل هذا الكلام هو مجرد مقدمة لظهور المهرج.
نعترف أن ما قيل لا يقال مرتين.
هذه دعوة أو تجربة لتجديد روح الشعر أو مواصلة وجوده، كأفق جديد يمنحنا بعض التفاؤل، وكفكرة شجاعة لتوجيه الكتابة الشعرية إلى مناطق أُخَر غير محكومة باليقينية والإجترار والإنغلاق
هي الكتابة في خيالها الكامل، معها، يتجرّد الشعر من غاياته، يمنح أفكاراً فوق العادة ويكتب ببداهة غير طبيعية، بخيال لا يأخذ احتياطاته، يملك قوّة التحريض ويرفض العيش في خندق الشاعر المحصن ولا يهدّده أي عدو.
هذا كتابي ، بتول كرضيع
وقد أضعه كنذرٍ أو كتقدمةٍ متواضعة في أيدي رهبان الشعر.
المؤمنون بروح الشعر وتجديد الأساليب، سوف يجدون فيه صنفاً من الخطاب يتطلّع إلى حكمة زرادشت.
إما المتشكّكون فأتركهم في الساحة في انتظار المهرّج.



#ناصر_مؤنس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر مؤنس - فُتوح التقنيَّة- عن الأدب الإلكتروني