أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي حتر - فصل ابراهيم علوش..














المزيد.....

فصل ابراهيم علوش..


علي حتر

الحوار المتمدن-العدد: 510 - 2003 / 6 / 6 - 20:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 
2003 / 6 / 6

 

مسألة فصل ابراهيم علوش من الجامعة ليست مسألة عابرة..
لقد بدأت ردود الفعل تأتي عبر الإنترنت.. للإعراب عن رفض عملية الفصل..
وأرجو  ان تسمحوا لي بتوضيح بعض النقاط والمفاهيم المتعلقة بما يحصل هذه الأيام.. تحت البسطار الأمريكي.

اولا: المطلوب إسكات كل الأصوات الرافضة للهيمنة الأمريكية والصهيونية. وهذا واضح تماما بالأصوات البديلة التي بدأت تملأ المنطقة، أي الإعلام البديل، المتمثل في الفضائيات الجديدة وإذاعة سوا، لغزو الشباب بشكل خاص، وأمثال إبراهيم يشكلون خطرا خاصا في هذا الإتجاه.. بسبب احتكاكه اليومي مع فئة الشباب في الجامعة، وهو ما يخيف كل المشاركين في المؤامرات على شعبنا، فالشباب هم المنتج الأول للرفض والمقاومة.. ويجب إبعادهم لا عن التحريض المباشر، بل عن التحريض الذي يحمله كل قول يكشف حقيقة ما يجري.. وتدركون جميعا أهمية الإعلام ودوره في العدوان على العراق... وهنا أذكركم بكلمات شمعون بيريس: "إن نزع العداء من العقل العربي أهم من نزع البندقية من اليد العربية"
ثانيا: المطلوب إسكات الأصوات التي تصب في إطار فضح المواقف الحكومية العربية، حتى تتمكن هذه الحكومات، تحت ستار الصمت، من تمرير المؤامرة الأمريكية الصهيونية على المنطقة، سواء في مجال إنهاء الإنتفاضة، كما اعلن في مؤتمر العقبة، أو مجال قبول استمرارية الإحتلال الأمريكي للعراق.
ثالثا: كذلك المطلوب إسكات كل عقل قادر على التحليل والفهم المؤديين إلى اتخاذ مواقف صلبة.. فهذه المنطقة يجب ان تكون قطيعا من الأغنام.. تحت إدارة مجموعة من الرعيان المتكسبين..
رابعا: لا يجب ان يستغرب أحد منا أن تقوم جامعة خاصة بتنفيذ تعليمات غير خاصة، فالقائمون على هذه الجامعة هم أبناء المؤسسة الرسمية أصلا.. ولولاها لما وصلوا إلى ما وثلوا إليه.. ومتابعة تاريخ الجامعات الأردنية وعلاقتها بالسلطة الرسمية، منذ اقتحام حرم جامعة اليرموك عام 1985 وحتى فصل طلاب الجامعة الأردنية الأخير، مرورا بتعيين إدارة اتحاد الطلاب وتشكيل مجموعات منتمية للأجهزة الأمنية للمنافسة في الإنتخابات.. يدرك تماما ان المسألة ليست مسألة خاص أو عام، إنها مسألة تجهيل الطلبة وتحييدهم أو لا.. ومن يشكل خطرا في هذا المجال يجب وقفه..
خامسا: النقاط السابقة توحي وكأن ابراهيم علوش يقضي معظم وقته في نحريض الطلاب على العصيان والمظاهرات.. ولكننا نؤكد ان هناك جوانب أخرى مهمة في هذه المسألة، إنها إصرار الرجل على ان يقاوم الصهيونية من خلال عضويته في جمعية مناهضة الصهيونية.. وإصراره على الرفض والمواجهة دون مساومة.. ونضاله من أجل حقوق الإنسان وضد الإقليمية.. وأبحاثه وشهرته في مجال يتجاوز الأردن ومصداقيته في ما يفعل ويقول، بالإضافة إلى أن ضميره عصي على الشراء.. وأنه يرفض الصمت والإنكفاء في زوايا الإنكسار والإحباط.. إن اجتماع هذه المواصفات في شخص واحد، يشكل خطرا يجب اجتثاثه.. ويشكل نموذجا تجب إزالته.. فالذي يحكم المنطقة أمريكا.. وأمريكا لا تريد من "لا يكن الود لها".. كما قال بوش بصراحة.. والمثقفون الذين يحملون أفكارا قومية او التزاما وانتماء حضاريا لبلادهم.. لهم مكان واحد.. هو غوانتانامو.. في كوبا.. أو نماذج غوانتانامو في العواصم العربية.. التي لا تختلف عن غوانتانامو الأصلية إلا كونها ليست على شكل أقفاص.. بل من الجدران الخرسانية..
خامسا: علينا أن نعمل بشكل مكثف للوقوف في وجه العملاء ومنفذي السياسات الأمريكية.. علنا أو سرا.. ومهما كانت نسبة الإنجازات التي يمكننا أن نحققها.. وعلينا ان نرفع شعار المقاطعة لهم.. لأنهم فعلا بضائع أمريكية أو صهيونية.. وإن كانو على شكل بشري..

أرجو أن نسمع المزيد..


 

 



#علي_حتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاربون غير شرعيين أو غير قانونيين..
- التطبيع على هامش الأحداث.. معلمون في الكيان الصهيوني
- نبيل عمرو والطريق المؤدية إلى الجحيم..
- من هو الذي يحكم العراق اليوم.. ولمصلحة من؟؟ بعض المعلومات عن ...
- كيف تواجه المحقق
- الحرية للدكتور هشام البستاني


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي حتر - فصل ابراهيم علوش..