أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد حماد - غزة لن تهادن فاحذروا














المزيد.....

غزة لن تهادن فاحذروا


رائد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 09:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلمات تخرج من أفواه البعض لا ادري هل هي فلسطينية أم أنها لسان حال المتكلم بلسان المحتلين الصهاينة والأمريكان السنة تدعو إلى الاعتراف بما يسمى إسرائيل
والعيش معه بسلام وأمان هل الاعتراف بما يسمى إسرائيل هو الحل السحري لقضيتنا الفلسطينية وهل ستصبح فلسطين سنغافورة كما وعدنا بها من قبل البعض على مدار عشر سنوات من المفاوضات والتنازلات وهل فعلت لنا المفاوضات شئ وهل خرج اليهود من غزة بالمفاوضات أم بصواريخ المقاومة الشريفة وبدماء الشهداء والجرحى والألوف من الأسرى في سجون الاحتلال .
عشر سنوات من المفاوضات لم نأخذ شئ غير الذلة والمهانة وتربع البعض على صدورنا وظلمنا وسرقة مقدرات شعبنا وها نحن نرى كل يوم ملفات فساد جديدة بالملايين الم يحين الأوان لمحاسبة هولاء وتقديمهم للعدالة أم أن القانون يطبق على الضعيف فقط ويظلم وتلفق إليه التهم والجنايات لأنه ضعيف ويتهم بالعمالة للاحتلال لأنه يقول كلمة الحق والشواهد على ذلك كثيرة .
إن المبادرات الذي تأتينا من هنا أو هناك كلها نفس المضمون إلا وهو الاعتراف بما يسمى إسرائيل وعلى حماس أن تعترف والا الحصار والتضييق والاغتيالات لرموزها وقادتها الم يعرف هولاء بان حماس وقادتها لا يبحثون عن السلطة والجاه
وان الذي يبحث عن السلطة والجاه هو من سرق الشعب وظلمه وتأمر عليه لمصالح شخصية ماذا قدم لنا الكيان الصهيوني غير القتل والدمار وضياع للحقوق والمقدسات
وهل فك حصاره علينا فما بال هذه الالسنة تدعو إلى الاعتراف بالكيان لمصلحة من الاعتراف بالكيان الصهيوني نعم إن الاعتراف لمصلحة من يدور في فلكهم ويدعو ليل نهار جهارا أن اعترفوا بإسرائيل حتى تفك الحصار ونحصل على الأموال
هولاء هم الخارجين عن كلمة الإجماع الوطني هولاء هم الذين لا يريدون توافق فلسطيني فلسطيني ولا يريدون حكومة وحدة وطنية لنا .
والبعض يدعوا لانتخابات مبكرة الم يعقل هولاء إن لو أجريت انتخابات رئاسية فان حماس وفصائل المقاومة الشريفة معها ستفوز عليهم ويومها يفرح المؤمنون بنصر الله عز وجل على هولاء أن يوفروا أصواتهم وأموالهم الأمريكية للتآمر على شعبهم
إن هذه الأبواق باتت مكشوفة لأبناء شعبنا والذي تخدم أجندة أمريكية إسرائيلية
وتعمل لمن يدفع أكثر من الدولارات ضاربة عرض الحائط حقوق شعبها
لم أتمالك نفسي وتعففت عن الرد على هولاء ومع ذلك يبدو أن بعضهم قد نزع الحياء من وجهه ومن قاموسه واتخذ الوقاحة منهجا له اعمتهم الدولارات والسيارات الفارهة وظلم العباد عن مصالح شعبهم .
إن غزة لن تهادن ستبقى صامدة فاحذروا غضبها يوما وستبقى حماس والجهاد الاسلامي شوكة في حلق بني صهيون وستبقى ذكرى الياسين والشقاقي وقود للمقاومة الفلسطينية الشريفة.
ولماذا هذه الهجمة على الحكومة المنتخبة هل هي حكومة خارجة علينا أم أنها حكومة غريبة عنا الم أنها هبطت علينا من السماء الم تأتي عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وفازت بأغلبية الأصوات اتركوها تؤدي عملها ولا تعظوا العقبات في طريقها
انتم جربتم حظكم عشر سنوات كاملة اتركوا المجال لغيركم ولا تلزموهم بأخطائكم السابقة كونوا معهم ولا تكونوا في صف الأعداء لان غزة لن تهادن فاحذروا يوما غضبها لن تهادن على الحقوق وعن دماء الشهداء وعن حق العودة وعن الأسرى
تذكروا دائما بان غزة لن تهادن فاحذروا غضبها يوما.



#رائد_حماد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع المؤسسات الغير حكومية في فلسطين إلى أين
- اعلامنا الى اين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- حكامنا هل لكم من وقفة
- شرق أوسط صهيوامريكي أفشلته المقاومة في فلسطين ولبنان
- الاعلام العربي بين الحاضر والمستقبل
- احمد أبو مطر والأمل المتجدد فينا


المزيد.....




- ماكرون: نيجيريا طلبت من فرنسا دعما إضافيا لمواجهة العنف في ا ...
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ-النازية-
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ ...
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- إطلاق سراح 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
- الكرملين يعلق على استراتيجية ترامب للأمن القومي.. ماذا قال؟ ...
- السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد
- غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا
- جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة الته ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد حماد - غزة لن تهادن فاحذروا