ذكريات في متنزه الوطن

ظاهر شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:12
المحور: الادب والفن
    

كان جرحي يغفو مراتٍ فأصحو
كان جرحي يصحو مراتٍ فأغفو
لم اعد ادرك شيئاً
غير ظلمٍ وظلام
يخنق الضوء السقيم
ثم اجثو خائرا ً
ها هو الجلاد مفتول الشوارب والعضل
فوق كتفيه
غراب من ذهب
وعلى الصدر
نياشين الولوغ في الدماء
قيل عنه :
انه يهوى الفحولة
عن طريق الشاربين
ثم يصرخ
ان هذا الكلب غرٌ
لم يذق طعم التعري
بين اطفال ٍ وزوجة
احفروا الجب الجديد
اطفئوا عينيه لكن ارحموه
فدعوه
يحضن الاطفال والزوجة في عرس النزول
انها حفلة عرس
انها – حتما – سيحضرها الامير
ابشروا
ان تصبحوا اسياد قوم او امم
واحذروا نار الامير
ان نسيتم واحدا من احرف العلم الجديد
احمدوا الواهب والناهب
للنفط وللارض واحلام البشر
نحن في جنات عدن وامان
حين تغفو الماجدات الفاتنات الحالمات
في وريقات من القطران
تأتي من هناك .......
لتضاجع شهرزاد الشرق
بالافيون والتبغ المعسل
نحن في جنات عدن وامان
جنة سماها (العصاة) المارقون
أرض اليباب
لا تلد ﺇلا الأفاعي والعقارب
صار يضحك ، بل يقهقه
يالهم من أغبياء !

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل