أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد الهاشم - ناصر -السيريلانكي- و اللجنة -الهندية-!!














المزيد.....

ناصر -السيريلانكي- و اللجنة -الهندية-!!


فؤاد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1715 - 2006 / 10 / 26 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرت "لجنة التعريف بالإسلام" إعلانا بمساحة ربع صفحة في الصحف اليومية الخمس يكلف الواحد منها - على الأقل – سبعمائة و خمسين دينارا، ذكرت فيه حكاية طريفة عن رجل من سيريلانكا أطلق على نفسه اسم " ناصر" بعد أن ترك ديانته البوذية!!

يقول الإعلان - الذي يصلح كفيلم هندي يعرض في سينما الفردوس من الساعة 3 إلى الساعة 6 – أن " ناصر" أصيب بالسرطان و اخبره الأطباء انه ميت لا محالة، فاخذ يبكي و يشكو حتى التقى برجل مسلم فيه اثر الصلاح (لم تشرح لنا لجنة التعريف بالإسلام أين التقاه؟ و ما اسمه؟ و كيف تم ذلك؟) فشرح له بلواه السرطانية، فما كان من ذلك الرجل المسلم الذي فيه اثر الصلاح إلا أن ذهب في مشوار و عاد إلى ناصر " بحقيبة الهداية" التي توزعها اللجنة. فاخذ السيريلانكي البوذي يقرأ الكتيبات التي بداخلها و التي كتبت بلغته، و كذلك آيات من القرآن ثم اخذ يصلي و يبكي و يقوم ويسجد (كما جاء في الإعلان حرفيا ) حتى شعر بأن " جسده يقشعر ثم يتغير"، فذهب إلى المستشفى و فحصوه فإذا بالسرطان يختفي.. و يزول!!

مركز حسين مكي، الجهة المختصة بأمراض السرطان يعج بالمرضى الكويتيين المسلمين الذين يقومون و يسجدون و يبكون منذ عقود طويلة، و مع ذلك فان السرطان ما زال في أجسادهم، فلماذا لا ترسل لهم " لجنة التعريف بالإسلام" حقيبتها " السوبر – ديناميك" و التي جعلت السيريلانكي البوذي يشفى في يوم و ليلة حتى قبل أن ينطق بالشهادتين.. كما يذكر الإعلان؟

الأمر الآخر هو أن هناك اختراعا اسمه " كاميرا فيديو" و " كاميرا ديجيتال" و "هاتف نقال بكاميرا"، فلماذا لم تصور اللجنة ناصر و الأورام في جسده ثم حالة الأورام بعد أن قرأ حقيبتها السحرية؟ أي قبل قراءة محتويات الحقيبة و بعد قراءتها! و إذا كانت هذه الكرامات موجودة لدى "لجنة التعريف بالإسلام" فلماذا الصرف على " مستشفى حسين مكي" و إرسال العشرات للعلاج في الخارج و ضياع نصف وقت النواب و الوزراء و هم يطاردون بعضهم بعضا – على طريقة توم اند جيري – من اجل إرسال المزيد من مرضى السرطان إلى الخارج؟

**************
الزميل " مشاري العدواني" علق على خطاب الرئيس الإيراني احمدي نجاد الأخير الذي قال فيه بأنه " يتلقى الوحي من الله" فكتب الآتي : " هل الرئيس الإيراني يعتبر نفسه من الرسل و الأنبياء؟ إننا نعلم بأن الوحي قد انقطع منذ وفاة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لقوله تعالى .. ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده و أوحينا إلى إبراهيم و إسماعيل و اسحق و يعقوب و الأسباط و عيسى و أيوب و يونس و هارون و سليمان و آتينا داود زبورا و رسلا قد قصصناهم عليك من قبل و رسلا لم نقصصهم عليك و كلم الله موسى تكليما) صدق الله العظيم.

أتمنى أن يرد الرئيس الإيراني نجاد على ما كتبه الزميل العدواني، خاصة و أن اسم " احمدي نجاد " لم يرد ضمن الأسماء التي جاءت في الآية السابقة. فهل هناك " وحي إيراني" غير الوحي الوارد ذكره في النص القرآني السابق أم أن هناك تفسيرا " ملاليا" آخر.. لذلك؟ نرجو الإيضاح!

***********
نؤيد دعوة الزميل "نبيل الفضل" لوزير الدولة لشئون مجلس الأمة عبدالهادي الصالح الذي قام بتوزيع كتاب أدعية تحت عنوان " الصحيفة السجادية"، بأن يترك الوزارة و يعمل .. كداعية يوزع ما يريد من أشرطة و أدعية و " دي- في – دي" عند إشارات المرور، فثواب ذلك اكبر بكثير من ثواب التوزير!







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...
- دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح
- روبيو يحذر : الإسلام الراديكالي لا يكتفي بخلافة صغيرة بل يسع ...
- دول عربية وإسلامية تعرب عن قلقها إزاء تهجير الفلسطينيين من غ ...
- بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية ح ...
- دول عربية وإسلامية تعرب عن قلقها إزاء تهجير الفلسطينيين من غ ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد الهاشم - ناصر -السيريلانكي- و اللجنة -الهندية-!!