أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - ألوذُ بالجدران لشدّةِ رِقّة القبلات وأبعد من صلاة الاستسقاء مؤقتا..














المزيد.....

ألوذُ بالجدران لشدّةِ رِقّة القبلات وأبعد من صلاة الاستسقاء مؤقتا..


جواد الشلال

الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


اطلعت سرّاً على زوايا السرّية في قلبك، عدت فلم أجد شيئا ،
كنت أعرف سبب ذلك لأنَّ قصائدي لم تنضج بعد، ولأنَّ حروفها تخفي أحداث صبيانية
كما أننا لم نتبادل رسائل حنين التي يمكث في أجنحتها اللون الوردي وقليلا من ظلِّ الشيطان ،
كنت أخفي النعومة بين عيون ذبلت وأنا أدقق بجمرات خديك ،
تبّاً لهذه اللغة،
كان من الممكن أن أستحوذ على كلِّك بين ذراعي وأهرب من كلِّ الهشاشة،
لم أتعقب الأشجار لأبحثَ عن عصفور يمتلك نغمة الحجاز ،
أو محلات الثياب ناقصة الأكمام وترحب بمهب الريح ، وأُفتش عن مطاعمٍ تُقدم وجباتٍ ناعمةَ الملمس ، ولا طبيب أسنان يزخر بالبياض،
إلا لللللك..
أعرف أنّي أمتطي حصاناً وهميا،
آزرع السعفاتِ على الضفتينِ ، لتنمو في قلب الرصيف وردة حمراء تلوذ بظلّها، أسراب العشاق الصامتين،
أكتب على الجدران ممنوع الحبّ المسكون بالهشاشة، وأُذيله...
التوقيع كاذب لايعرف الكتابة..
كم هي واسعة الرغبات اللاذعة ، وشفتاك لا تطلب إلا همسا ،
أين يذهب اللون المارق؟
وكيف تحبس القلب من ارتعاشة اللقاء؟
لا بأس،
هي لحظة انطفاء مؤقتة ونعود مبكرين لبحث آدم عن خرائط حواء..



#جواد_الشلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصير رمان
- صمت ما
- وبعد ...
- هلاوس عمياء
- لا اعرف هذا ... المعنى
- رقصة ..... بنات الريف ......
- لاشيء يبعث على الغبطة
- احيانا كثيرة ... اتوهم
- اشتباه مكرر
- أنا فقط
- رسالة الى اميرتي ... الشمس
- درسنا الاخير .... هناك
- تفاحة ادم
- هذيان ... ثمل
- نص مجاور ’’ 3 ’’
- نص مجاور ..... 2 ,,,,,,,,,,,,
- نص مجاور
- احيانا هكذا ... اعتقد
- ذاكرة ماء ما
- كما لو كنا معا ... نختفي معا


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الشلال - ألوذُ بالجدران لشدّةِ رِقّة القبلات وأبعد من صلاة الاستسقاء مؤقتا..