أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كنان نبيل الضمان - شعر - بعض فتات الرحيل














المزيد.....

شعر - بعض فتات الرحيل


كنان نبيل الضمان

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


كي يصلي البيلسان
أهجر التكوين مذعوراًُ
ثم أبحر كالجريح إلى بحار الملح
في عيونك
.... حين يحجبها الظلام
****
الموت معجون بماء الحب
- يا هيما -
فأصغي لاحتضار الوجد
تحت أنفاس الشتاء العبقري
... إنه السبت الأخير
فاجمعي ما قد يكون موافقا لدمي
من بكاء ... أو عويل
ثم انثري زغب الحمام على ذراعي
مزقي لغتي..
... و هات الناي
أسمعيني لحن ذاك الوقت
****
ألف شيطان
سيغرف اليوم من دمائي
نكهة البارود..
و الحزن الخريفي ...
..... على تراب الأندلس
... إنه السبت الأخير
فاجمعي يا حلوتي كل أغراض الرحيل
و اسرجي وجعي ....
... ثم امتطيه
و حلقي ....
في ثنايا الحروق اللاهثة ..
- كالسجائر -
بالحنين .. و بالأنين
يـــا هيما
يفوح المسك من إبط الحنين
يـــا هيما
يزلزل حبي الأزلي
حدائق الطاعون..
.. في خضم الصمت
****
أغفو كي أناجي الله في حلمي
فتشرق في عروقي نشوة الخمر المعلق منذ قرن !
.. أصحو......
..... فأهجس بالمجون ..
........و بالسجون ...
يــا هيما ...
.. فتنبت في حروفي
باقة من أرج ذاك الفجر ....!
... و في خفايا الهجر..
أضرب الرمل الدفين ..
- كعراف -
أحتضن الوقت
..... في كل حبة
مئة فارس .
..... في كل حفنة
أظافر فردوس..!
و في تراب اليدين
تفتح لي أبواب الخلود
إلى جنتي المتعبة
التي تتعلق بأقراط أنثى
.. و تتأرجح على ضفاف الفرات
.. و تعب دمائي
بكأس بيروتي الملامح
............ و ذراع مبتورة ...
*****
لم أشأ أن أهجر البيت القديم
.. إلا بعد أغنيتين ..
.. و محطتين ..
من الطفولة ...
... و ارتجال الانتظار
****
كيف تقص لي رؤياك
عن موتي
و عن جسدي المتكئ على أرصفة القبر ؟؟
و أنا لا زلت أرتعش
كيف تقص لي رؤياك
و حبيبتي
.. .. لا زالت تكني الغبار عن الصباح
.. و عن جدران قلبي
- كل يوم -
ثم تنثر ألف جمرة..
.. و ألف شعلة ...
..... و تمضي
كيف تعزف موسيقاك في جسدي
و أنا لا زلت أرتعش؟؟
و خطوط كفي ..
.. لا تزال تصارع الموج..
و تنتصر عليه !!
و البحر..
آه ..
البحر لم يزل يحنو علي
فيعطيني كل يوم
زجاجتين من ملح الدموع
.. ثم يعمدني ..
إلها للكروم
و سيداًُ .. لجوقة النوارس المذبوحة
- يا صديقي -
.. كيف تسمح أن تكفن مقلتاي
بأوراق البنفسج
و هيما الجميلة ..
.. لا تزال تصلي بين أحداقي
و تهمس ..
.. في أعماق عيني
للطبيعة
سنبلة ... و حيرة..!!!!
.. وذلك السبت الأخير
.. على ذراعك
.. و على ذراعي
.. و على فرج الطبيعة..
...... و على عيون هيما
يتمطى بنهم للقصائد !!!!
.. يــا هيما ..
عبثا نحاول أن نغير تاريخ القصائد
حين يصفعها ...
.... زحام الأشهر
أو زخم القبل ...
أو حين تهجرها الأسابيع الكثيرة ...
... فتمر...
... مسرعة
دون سبت ...
و دون موت...
و دون صوت....
****
لكنها..
تمر مع كثير من الدهشة ..
فتسرق ظلال حروفنا ...
...............
......
... و تمضي ..!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفنة حزن


المزيد.....




- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كنان نبيل الضمان - شعر - بعض فتات الرحيل