أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - أستغرب من رعاية ألموسسات وألكيانات للابواق ألصدئه..حوارمع رحيم الغالبي














المزيد.....

أستغرب من رعاية ألموسسات وألكيانات للابواق ألصدئه..حوارمع رحيم الغالبي


كاظم غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


منذ وقت مبكر نأى رحيم الغالبي بعيدا عن مشهد الصخب والصراخ المدائحي متسلحا بشرف رسالة الشعر، والغالبي من اصوات الجيل السبعيني الذي نهض بقوة وانحياز شجاع لقضايا الانسان والشعر، في هذا الحوار يثرينا رحيم باجاباته الواثقة والمجابهة لكل ما يجري في ساحة الشعر الشعبي العراقي من تخبط وزيف.


* بدايتك الشعرية مقترنة ببيئة ملتهبة بالثورة والتمرد وأعني الشطرة ماهي مؤشرات هذه البداية برأيك؟
- هي كما ذكرت في سؤالك كانت نهاية ستينيات القرن الماضي قد شهدت انتفاضة ثورية مسلحة اندلعت شرارتها الاولى في الاهوار المتاخمة لمدينتي ومسقط رأسي -الشطرة- ولعل من ابرزها هو (الغموكة) التي قادها الشهيد خالد احمد زكي مع عدد من رفاقه كانت قصائد مظفر النواب التحريضية والمنشورات السرية التي تتسرب الينا توقد فينا روح الاندفاع الممزوجة بحب صوفي خالص للتمرد على كل ممارسات الحكومة، وفي العام 1970 كنت اصغر عضو سنا في اهم جمعية لرعاية الفنون والاداب في الناصرية يدير دفتها داود امين والشاعر الراحل كاظم الركابي بالاضافة الى الفنان المبدع كمال السيد ولكن سرعان ما انتبهت المؤسسة الثقافية لسلطة البعث لخطورة -على حد اعتقادها- لهذه التشكيلة المغايرة لطموحات خطاب السلطة وشهوات الحاكم البربري فقررت غلقها، وفي تلك الفترة كنت اقرأ لكاظم الركابي وعلي الشباني وابي سرحان، ثم اخذت كتاباتي منحى آخر امتازت بـ(الومضة الشعرية) ونشر نماذجها شعراء ومحررون صحفيون كالركابي وعادل العرداوي وكاظم غيلان ولربما غامروا بنشرها لما يمتلكون من شجاعة وامانة على تقاليدهم الصحفية التي تمليها عليهم افكارهم التقدمية.
* ماذا عن راهن الشعر في خضم فوضى التصريحات والمهرجانات والاتحادات؟
- ان من يجعل نفسه قيما على الضريح المقدس للابداع الشعري بينما كان قيما في باب مبغى وينفخ في بوق صدئ عليه ان يحسب بأن التاريخ يمزق اوراقه الملطخة بالعار علنا مع ذلك يتصور نفسه ودونما حياء انه يشار له بالبنان متناسيا انه ملك سيئ عاشر زبيبته في قلعته الحصينة، نماذج كهذه تجدهم يطلون من خلال الفضائيات ومازالوا ينفخون ببوق أجش وبذات الطبل الذي كانوا يقرعون عليه وبنفس تراقيعهم على جثامين شهداء شعبنا الا انهم استبدلوا ذلك ببكاء لا يشبه الا- دموع التماسيح - وبودي ان توشم جباههم بابهام اسود حتى يتمكن الجيل الجديد من تمييزهم وانا متأكد من ان بعض ابناء الجيل هذا سوف لن تنطلي عليهم اشعار المتلونين الفجة الساذجة التي لا تشبه الا مهزلة-البرتقالة-.
* تركزون دائما على اهمية جيلكم السبعيني ، فهل يعني هذا التركيز تهميشا للاجيال التي تلته؟
- انا لست مع هذا الرأي اطلاقا فهناك اصوات جديدة سجلت حضورا مهما لدى المتلقي كعماد المطاريحي وعمر السراي، وحسين جهيد وحكيم الغالبي، مع ذلك فقد اجمع معظم نقاد القصيدة الشعبية الحديثة على اهمية الاصوات السبعينية التي لم تزل شاخصة في ذاكرة التجربة الشعرية ممثلة برياض النعماني وابو وليد وكاظم غيلان وريسان الخزعلي وكامل الركابي وآخرين، على العموم انا شــديد التفاؤل بالتجارب الشابة الجديدة لكن اضطراب المشهد الثقافي في العام وليس الشعر الشعبي لوحده لا يسـمح بالتشخيص الدقيق والشامل.
* لنعد الى الواجهات الجديدة وأقصد المهنية، فهل تجدها ممثلة شرعية لقيم الشعر الشعبي وتاريخه الوطني العريق؟
- اني استغرب موقف وزارة الثقافة وبعض المؤسسات والكيانات في استقبالها ورعايتها للبعض من هؤلاء الادعياء وهي تحاول ان تمنحهم حق الشرعية الاخلاقية والثقافية حتى تجعل منهم ناطقا يتحدث عن الشـــعر ويقيم الشعراء وكأنما لديهم(قساما شرعيا لورثة القصيدة) او حجة وصاية تخول هؤلاء ومن تسول له نفسه لأن يكون برلمانا للشعر الشعبي العراقي ومسيــرة تاريخه الشريف متناسين ما ارتكبوه من تسفيه وتقبيح متعمد لصورته العريقة والجميلة وتناســوا بأنهم الصوت النشاز في العزف الاوبرالي لهذا الصنف الجميل.

نموذج من قصائده كتابة بالخط الاحمر

(1)
البوق وابنادم سوه
ايموتون لو ماكو هوه
(2)
هلكد حباب انته ابروحي
حباب اتظل
حتى اغلاطك
تانيت وممليه امحاطك
حسبالي اتورث بالدنيه
مدريت امبلل شخاطك

ببلوغرافيا

رحيم الغالبي
* تولد الناصرية - مدينة الشطرة
* حصل على بكالوريوس في اللغة الروسية عام 1973 ونكاية به تم تعيينه كاتبا في”المحكمة الشرعية “.
* شارك في المجموعة الشعرية المشتركة(قصائد للوطن والناس) عام 1974الى جانب عدد كبير من الشعراء التقدميين.
* نشر معظم نتاجاته الشعرية وترجماته للادب الروسي في العديد من الصحف العراقية والعربية.
* له مجموعة شعرية تحت الطبع (ومضات عراقية) بالاضافة لدراسة نقدية عن تجارب عدد من الشعراء (ذكريات في ربع قرن).



#كاظم_غيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد منتصف النوم


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - أستغرب من رعاية ألموسسات وألكيانات للابواق ألصدئه..حوارمع رحيم الغالبي