لقد طفح الكيل ..ووصل السيل الزبى

قبس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 06:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ان لعبة صناعة القرار هي ليست كلعبة الحيه والدرج كما يفهمها سياسيوا اليوم وان الشعب العراقي المذبوح من الوريد الى الوريد هم ليسوا بيادق شطرنج كما يفهمونها ان العراقييون اهل الحضارة والتاريخ ازكمت انوفهم من القرارات والمخططات الامريكيه الصهيونيه ولقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى مما يجري بالساحه السياسيه وان لعبة جر الحبل بين الكتل التي تسمي نفسها سياسيه اصبحت ممله وغير مستصاغه لدى اغلب العراقيين ان ما يدفعه المواطن المسلوب الاراده في بلد الديمقراطيات المستورده في ظل الاحتلال باتت غير مقبوله اطلاقا وان المجلس الذي يمثل الشعب بات (نكتة) الشارع بكل شخوصه بل اصبح الناس ينتظرون انعقاد جلساته للترفيه عن انفسهم بالضحك عن ما يطرح وفن ادارة الجلسات من قبل رئيس البرلمان وطروحات النواب غير المنوبين عن الشعب ...وهنا لابد من وقفه جاده هل يعتقدون بان الشعب الذي انتخب النواب وانبثقت عنه الحكومه مغفل الجواب كلا لان العراقيون امفتحين با (اللبن) كم يقول المثل الدارج كفاكم سرقات اموال الشعب وخيرات البلد وكفاكم مطأطئين روؤسكم للمحتل انتفضوا على هذا الواقع المرير واخرجوا من المناطق الملونه الذي تعيشون بها واقتحموا الشارع العراقي واسمعوا البسطاء منهم لتصلوا للحقيقه ..ان سياسة الهاء الشعب باتت لعبه مكشوفه واصدقكم القول لايوجد مواطن شريف يحترمكم ويثق بكم تخلصوا من املاء القرارات عليكم الا تتكلمون بالسياده اين هي؟ وانا واثق بان مجنده امريكيه تحاسبكم عن اي عمل يتقاطع وسياستهم الاحتلاليه ولا من مجيب! ان القياده هي( سلوك وممارسه) هكذا يعرفها (اسيادكم )فالذي لايستطيع يتنحى للاجدر منه وان العراق هل اشتريتموه ام ورثتموه ان البقاء للافضل والاخلص لشعبه وبلده ..اين دور السيد رئيس الجمهوريه كسياسي بغض التظر عن منصبه واين وعود دولة رئيس الوزراء ان الحال من سيء الى اسوء والذين يصفقوت لكم الان سبق وان صفقوا لغيركم فاحذروهم لانهم اساس المشكله وان ترحموا ابناء شعبكم الصبور وان تقللوا من تصريحات مراهقي السياسه والمنتفعين المنافقين وان تكون هيبة الدوله من خلال المصداقيه بالعمل والاخلاص للوطن ..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات