أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحسان شمخي العرداوي - رئاسة المثقف ، اصدار جديد في مكتبات العراق














المزيد.....

رئاسة المثقف ، اصدار جديد في مكتبات العراق


أحسان شمخي العرداوي

الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدر في بغداد قبل ايام قليلة كتاب جديد للكاتب والباحث والشاعر العراقي حسين العنكود تحت عنوان:رئاسة المثقف، الكتاب الذي اصدرته دار عدنان للطباعة والنشر والتوزيع يتحدث عن السيرة الانسانية والسياسية لنيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق،ويتضمن عدة محاور تتعلق بالقضية الكردية تبدأ بايجاز التاريخ الكردي في العراق متمثلا باقليم كردستان يليه تاريخ أربيل كأحدى اقدم مدن العالم التي لازالت مأهولة وفقا لليونسكو ،ثم يتحدث الكاتب عن منطقة بارزان القرية التي نشأت فيها السلالة الحاكمة للبارزانيين في الاقليم والتي قادت ثوراته المتتابعة حتى تأسيس الاقليم بأعتراف اممي . يبدأ الكتاب بمقدمة رائعة جدا منحت الكتاب قبولا لدى جمهرة القراء ، فالكاتب كان ذكيا بهذه الالتفاتة التي كنست الشكوك لدى القاريء فيما يخص مسألة سقوط الأدب في حضن السلطة ، فالقاريء عادة ما يدير وجهه عن الكتب التي تجمل السياسيين ،وهذا المزاج يبسط نفوذه على القاريء في جميع بقع العالم وليس في الشرق الاوسط وحده ، القاريء مزاجي بامتياز والقاريء المعاصر مزاجي بتطرف بالاخص امام الغزو الالكتروني الذي اتاح كل شيء بضغطة زر ودخل في معركة ضارية مع الكتب الورقية . يستذكر المؤلف قصة الصداقة الغرائبية بين الروائي العالمي غابريل غارسيا ماركيز والرئيس الكوبي فيديل كاستروا وكيف ان هذه العلاقة اثارت حفيظة العالم الذي لم يجد سبيلا لفهم العلاقة بين المثقف والسلطة ، الا ان اجاب الروائي الكولومبي عن هذا السوال العام مذكرا بان الرئيس قاريء ممتاز و انه كان يعدل مسودات الروائي قبل النشر وان اللطف الذي احاط بالرجلين تجاوز علاقة الرئيس والروائي بعد ان مدت اجنحة الود الانساني رفيفها حولهما . هذه المقدمة تخللتها تبريرات مقنعة للمؤلف حول الهدف من الكتاب معززا دفاعاته الرائعة بان التاريخ سطره كتاب مثلنا ولولاهم ماكنا نعرف ساسة العالم وعظمائه منذ نشوءه حتى اليوم ، واننا يجب ان نتخلى عن عقدة النفور التي ترافق كل مايتعلق بالكتابة في التاريخ السياسي ، فخطأ حقبة من حقب العالم لايتحملها سياسي واحد ، وان جميع الحقب التاريخية مرت باخفاقات سببها سياسيون حمقى واشرار ولكن هذا لايمكن ان يدفعنا لسلب الاخيار احقية تاريخهم المشرف .النموذج السياسي الذي يطرحه العنكود في مؤلفه الجديد هو احد ساسة الشرق الادنى المعاصرين ولانغالي ان قلنا اكثرهم فاعلية بين الجيل الثالث للرؤساء المعاصرين ،فهو ركن مهم بل وحتمي ضمن قائمة رؤساء المنطقة الاكفاء والاكثر شهرة مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والملك الاردني عبدالله والرئيس السيسي وبن زايد رئيس الامارات .يؤكد الكتاب ذلك من خلال الفعاليات السردية الممتعة للرئيس الكردي ضمن محاور الكتاب مثل هوايات الرئيس ورؤية الرئيس للثقافة ، الاقتصاد ، المراة ، الارهاب وغير ذلك الى ان يختتم المؤلف كتابه بخطابات الرئيس المهمة والمتعلقة بكل مايتعلق بالمنطقة عبر اختيار دقيق ومحكم وذكي ، ان كتاب رئاسة المثفف لمؤلفه حسين العنكود الكاتب العراقي ،كتاب يستحق القراءة بحق وهو منجز مهم يضاف الى رفوف المكتبة العربية بجدارة بالغة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
- بعد قرار طهران تعليق التعاون معها.. وكالة الطاقة الذرية تعلن ...
- سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم ا ...
- لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخا ...
- من -البيجر- إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاخت ...
- آفة الشعوذة... تونسي يقتلع عيني زوجته لفك لعنة كنز
- في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة
- أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
- الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء -قانون قيصر- والعودة لاتفاق فض ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحسان شمخي العرداوي - رئاسة المثقف ، اصدار جديد في مكتبات العراق